نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


بعد قتوى بتحريم الاحتجاج .. الشرطة السعودية تنتشر شمال الرياض تحسبا لتظاهرة




الرياض - انتشرت الشرطة السعودية بكثافة الجمعة في احد احياء شمال الرياض حيث من المقرر ان تنظم تظاهرة للمطالبة باصلاحات سياسية في المملكة، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.


بعد قتوى بتحريم الاحتجاج  .. الشرطة السعودية تنتشر شمال الرياض تحسبا لتظاهرة
ومساء الخميس اصيب ثلاثة اشخاص بجروح بالرصاص في شرق المملكة بينما كانت الشرطة تفرق بضع مئات من الاشخاص كانوا يتظاهرون في المنطقة ذات الغالبية من الشيعة.

وفي الرياض، تمركزت عربات تابعة للشرطة في منطقة العليا بشمال العاصمة واقيم حاجز على الاقل للتحقق من هويات المارة على الشارع الرئيسي للمنطقة.

واصدرت مجموعة من الناشطين نداء عبر موقع فيسبوك الى التظاهر الجمعة للمطالبة بانتخاب اعضاء مجلس الشورى والافراج عن المعتقلين السياسيين، وبحرية التعبير والتجمع في المملكة.

وذكرت السلطات السعودية مرارا خلال الايام الاخيرة بحظر التجمعات والتظاهرات في المملكة وبان الشرطة مخولة التدخل لفرض احترام القانون.
هذا و قد اعلن بالامس الخميس عن اصابة ثلاثة متظاهرين شيعة في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط عندما اطلقت الشرطة السعودية النار اثناء محاولة تفريق تظاهرة تدعو الى الافراج عن سجناء، بحسب ما افاد شاهد عيان لوكالة فرانس برس.

وذكر الشاهد الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان اطلاق النار وقع عندما خرج ما بين 600 و800 متظاهر، جميعهم من الشيعة ومن بينهم نساء، الى شوارع مدينة القطيف للمطالبة بالافراج عن تسعة معتقلين شيعة.

وقال "عندما كانت المسيرة التي جرت في وسط المدينة على وشك ان تتفرق، بدأ رجال الشرطة باطلاق النار على المتظاهرين مما ادى الى اصابة ثلاثة منهم".

واوضح ان المصابين الثلاثة، وجميعهم من الرجال، نقلوا الى المستشفى وجراحهم "متوسطة"، مضيفا ان اطلاق النار استمر لنحو عشر دقائق وان نحو 200 من رجال الشرطة كانوا منتشرين في المكان.

وتأتي هذه الاحداث بعد دعوة الى التظاهر يوم الجمعة عبر موقع فيسبوك للمطالبة بانتخاب اعضاء مجلس الشورى والافراج عن المعتقلين السياسيين، وبحرية التعبير والتجمع في المملكة.

وذكرت السلطات السعودية مرارا خلال الايام الاخيرة بحظر التجمعات والتظاهرات في المملكة وبان الشرطة مخولة التدخل لفرض احترام القانون.

وكان الوضع هادئا في الرياض مساء الخميس لكن دوريات الشرطة كانت اكثر من المعتاد، كما قال سكان.
وفي واشنطن اكد مسؤول اميركي الخميس ان الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في السعودية.

وصرح بن رودس كبير مستشاري الرئيس الاميركي باراك اوباما للسياسة الخارجية "سنواصل بالطبع متابعة الوضع عن كثب". واضاف "ما قلناه هو أننا سندعم مجموعة من المبادئ العالمية في كل دولة في المنطقة"، مؤكدا ان بلاده ستدافع عن "المبادىء العالمية" مثل الحق في التظاهر.

وتسهم التظاهرات المتوقعة الجمعة في السعودية، المصدر الاول للنفط في العالم، في زيادة التوتر المخيم على الاسواق، وان كان المستثمرون يستبعدون في الوقت الحالي تطور الوضع الى حالة ازمة في المملكة.

وقال ميرتو سوكو، من شركة سوكدن فايننشل للسمسرة، "قد تدفع التظاهرات المتوقعة الجمعة اسعار نفط برنت الى 120 دولارا" في سوق لندن.

واكد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الاربعاء ان التظاهرات لا يمكن ان تقود الى الاصلاحات، مشددا على ان الحوار هو الطريق الامثل للمواطنين لاسماع صوتهم.

واثر دعوات وجهت عبر فيسبوك تظاهر بضع مئات الاسبوع الماضي في شرق السعودية حيث يوجد اكبر تجمع للسكان الشيعة، للمطالبة بالافراج عن رجل الدين الشيعي توفيق العامر الذي افرجت عنه السلطات مساء الاحد.
كما افرج عن 25 شيعيا اعتقلوا خلال تظاهرات الاسبوع الماضي.

والمعتقلون التسعة الذين طالب المتظاهرون بالافراج عنهم الخميس اعتقلوا في 1996 بعد هجوم على مصالح اميركية في الخبر شرق السعودية. ويشكل الشيعة 10% من سكان السعودية وهم يشكون من التهميش.

ا ف ب
الجمعة 11 مارس 2011