وكتبت العتيبة: "تستمر دولة الإمارات بالتعامل الإيجابي إعلاميا وسياسيا لعلمنا أنه في مصلحة المنطقة. ويستمر البعض في محاولاته ان يربط الإمارات بما لا صلة لها به"، مردفة: "عبارات مستهلكة ومن وحي الأزمات مثل المدعومة من الإمارات وتابعة للإمارات وغيرها، أصبحت سلاح العاجز والذي لا يريد أن يرى الأمور على حقيقتها. ومثال على ذلك تحميل الإمارات لما ورد من جريدة العرب اللندنية التي ليست تابعة قطعا للإمارات". ونشرت الصحيفة التي تصدر من لندن مقالا عن مشروعات ولي العهد السعودي المعمارية في مدينة نيوم، وآخرها مدينة "ذا لاين" يحمل عنوان " إنشاء المدن الذكية العربية لا يعني أن المجتمعات ذكية" وصورة للعاصمة السعودية الرياض، اعتبره مغردون مسيئا للسعودية. وتناول المقال بشكل عام قضايا المدن الذكية في السعودية ومصر والعالم العربي، مع تعليق بأن المدن وحدها لاتكفي للتنمية، ولكن تحتاج معها تغير قيمي لمواكبة هذا التطور.
ويأتي الاستياء السعودي من جريدة العرب اللندنية بعد فترة قصيرة من واقعة شبيهة، إذ ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكويتية كونا، الجمعة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة عبرت عن رفضها لأي إساءة للكويت ورموزها وذلك عقب تقرير نشرته جريدة "العرب" اعتبرته الحكومة الكويتية مسيئا.
في 8 يناير نشرت صحيفة العرب ذاتها، والتي قالت وكالة الأنباء الكويتية إنها "إماراتية"، تقريرا عن استجواب رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح الخالد من قبل 3 أعضاء في البرلمان. واعتبر الكويتيون عنوان التقرير مسيئا، وهو: "أزمة داخلية تفاجئ أمير الكويت المنتشي بنجاح وساطته بين قطر والسعودية". ولم تنكر الإمارات وقتها صلتها أو ملكيتها بالجريدة.
ووقعت الإمارات مصالحة مع قطر قادتها السعودية ودعمتها الولايات المتحدة على هامش القمة الخليجية التي أقيمت في العلا 5 يناير الحالي.
ويبدو أن اتجاه الرياض للتقارب مع الدوحة يتضح بشكل جلي بعد تصريحات وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان والذي أعرب فيها عن أمله أن تتمكن بلاده وقطر من إعادة فتح سفارتيهما "في الأيام المقبلة"، وهي خطوة لم تعلن عنها الإمارات ولا حتى البحرين التي لا تزال في تجاذبات مع جارتها قطر.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت يونيو 2017 قطع العلاقات مع قطر، متهمة إياها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، وهو ما كانت تنفيه الدوحة.
ويأتي الاستياء السعودي من جريدة العرب اللندنية بعد فترة قصيرة من واقعة شبيهة، إذ ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكويتية كونا، الجمعة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة عبرت عن رفضها لأي إساءة للكويت ورموزها وذلك عقب تقرير نشرته جريدة "العرب" اعتبرته الحكومة الكويتية مسيئا.
في 8 يناير نشرت صحيفة العرب ذاتها، والتي قالت وكالة الأنباء الكويتية إنها "إماراتية"، تقريرا عن استجواب رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح الخالد من قبل 3 أعضاء في البرلمان.
ووقعت الإمارات مصالحة مع قطر قادتها السعودية ودعمتها الولايات المتحدة على هامش القمة الخليجية التي أقيمت في العلا 5 يناير الحالي.
ويبدو أن اتجاه الرياض للتقارب مع الدوحة يتضح بشكل جلي بعد تصريحات وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان والذي أعرب فيها عن أمله أن تتمكن بلاده وقطر من إعادة فتح سفارتيهما "في الأيام المقبلة"، وهي خطوة لم تعلن عنها الإمارات ولا حتى البحرين التي لا تزال في تجاذبات مع جارتها قطر.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت يونيو 2017 قطع العلاقات مع قطر، متهمة إياها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، وهو ما كانت تنفيه الدوحة.