نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


بعد واقعة أمير الكويت."العرب" تغضب السعوديين والإمارات تتنصل






نفت الإمارات صلتها بصحيفة "العرب" التي تصدر من العاصمة البريطانية لندن بعد نشر الصحيفة مقالا بشأن مدينة "ذا لاين" الذكية في نيوم اعُتبر مسيئا.

وقالت مديرة الاتصالات الاستراتيجية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، هند مانع العتيبة في تغريدة عبر تويتر، إن "جريدة العرب اللندنية ليست تابعة قطعا للإمارات".


وكتبت العتيبة: "تستمر دولة الإمارات بالتعامل الإيجابي إعلاميا وسياسيا لعلمنا أنه في مصلحة المنطقة. ويستمر البعض في محاولاته ان يربط الإمارات بما لا صلة لها به"، مردفة: "عبارات مستهلكة ومن وحي الأزمات مثل المدعومة من الإمارات وتابعة للإمارات وغيرها، أصبحت سلاح العاجز والذي لا يريد أن يرى الأمور على حقيقتها. ومثال على ذلك تحميل الإمارات لما ورد من جريدة العرب اللندنية التي ليست تابعة قطعا للإمارات". ونشرت الصحيفة التي تصدر من لندن مقالا عن مشروعات ولي العهد السعودي المعمارية في مدينة نيوم، وآخرها مدينة "ذا لاين" يحمل عنوان " إنشاء المدن الذكية العربية لا يعني أن المجتمعات ذكية" وصورة للعاصمة السعودية الرياض،  اعتبره مغردون مسيئا للسعودية. وتناول المقال بشكل عام قضايا المدن الذكية في السعودية ومصر والعالم العربي، مع تعليق بأن المدن وحدها لاتكفي للتنمية، ولكن تحتاج معها تغير قيمي لمواكبة هذا التطور. 
ويأتي الاستياء السعودي من جريدة العرب اللندنية بعد فترة قصيرة من واقعة شبيهة، إذ ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكويتية كونا، الجمعة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة عبرت عن رفضها لأي إساءة للكويت ورموزها وذلك عقب تقرير نشرته جريدة "العرب" اعتبرته الحكومة الكويتية مسيئا.
في 8 يناير نشرت صحيفة العرب ذاتها، والتي قالت وكالة الأنباء الكويتية إنها "إماراتية"، تقريرا عن استجواب رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح الخالد من قبل 3 أعضاء في البرلمان. واعتبر الكويتيون عنوان التقرير مسيئا، وهو: "أزمة داخلية تفاجئ أمير الكويت المنتشي بنجاح وساطته بين قطر والسعودية". ولم تنكر الإمارات وقتها صلتها أو ملكيتها بالجريدة. 
ووقعت الإمارات مصالحة مع قطر قادتها السعودية ودعمتها الولايات المتحدة على هامش القمة الخليجية التي أقيمت في العلا 5 يناير الحالي.
ويبدو أن اتجاه الرياض للتقارب مع الدوحة يتضح بشكل جلي بعد تصريحات وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان والذي أعرب فيها عن أمله أن تتمكن بلاده وقطر من إعادة فتح سفارتيهما "في الأيام المقبلة"، وهي خطوة لم تعلن عنها الإمارات ولا حتى البحرين التي لا تزال في تجاذبات مع جارتها قطر.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت يونيو 2017 قطع العلاقات مع قطر، متهمة إياها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، وهو ما كانت تنفيه الدوحة.

تويتر - الحرة - العرب
الاثنين 18 يناير 2021