تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


بلاد لا ترحب بالحرية




طرابلس - الشاعرة اللليبية ردينة الفيلا لبست ثوب الحرية وحاولت ان تدخل بلدا عربيا فكان ما توقعته وما سيتوقعه اي قارئ يعرف العاربة والمستعربة التي تضيق ذرعا بالحريات مهما كان نوعها وفي ما يلي النص الليبي عن معاملة الحرية على ابواب المطارات والحدود العربية


انتزع مني بطاقتي الشخصية
ليتأكد أني عربية
>
وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل
قنبلة ذرية
>
وقف يتأملني بصمت.. سمراء وملامحي ثورية
فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية
>
كيف لم يعرف من عيوني أني عربيه
أم أنه فضل أن أكون أعجمية
لأدخل بلاده دون إبراز الهوية
>
وطال انتظاري و كأني لست في بلاد عربية
أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية
فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية؟
>
وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية
عندما كان العربي يجوب المدن العربية
لا يحمل معه سوى زاده ولغته العربية
>
وبدأ يسألني عن أسمي.. جنسيتي
وسر زيارتي الفجائية
>
فأجبته أن اسمي وحدة
جنسيتي عربية.. سر زيارتي تاريخية
>
سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية
فأجبته أني إنسانة عادية
لكني كنت شاهدا على اغتيال القومية
>
سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية
فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية
سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية
>
فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية
عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية
>
فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية
فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية
>
فأعاد لي أوراقي حقيبتي وبطاقتي الشخصية
وقال عودي من حيث أتيت
فبلادي لا تستقبل الحرية

ردينة الفيلا
الثلاثاء 18 مايو 2010