نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


بلاك ووتر سعت لرشوة المسؤولين العراقيين بمليون دولار لإيقاف حملة انتقادات ضدها




واشنطن - كشفت صحيفة نيويورك تايمز ان عناصر من شركة الامن الاميركية بلاك ووتر سعوا لدفع مليون دولار لمسؤولين عراقيين كي "يوقفوا انتقاداتهم" بعد اطلاق النار الذي حصل في بغداد عام 2007 وتورط فيه عناصر من بلاك ووتر


بلاك ووتر سعت لرشوة المسؤولين العراقيين بمليون دولار لإيقاف حملة انتقادات ضدها
واوضحت الصحيفة الاميركية نقلا عن اربعة كادرات سابقة في الشركة الاميركية بلاك ووتر، ان رئيس الشركة الخاصة في ذلك الوقت غاري جاكستون سمح بدفع رشاوى.
واضافت ان الاموال ارسلت من الاردن الى مسؤول في مقر الشركة الاميركية في بغداد ولكن مصادر الصحيفة اوضحوا انهم لا يعرفون ما اذا كانت الاموال قد دفعت اخيرا للعراقيين.
وذكرت بعض المصادر ان الرشاوى كانت ستدفع الى مسؤولين في وزارة الداخلية العراقية حيث يتم اختيار الشركات الامنية المتعاقدة، كي يوقفوا انتقاداتهم والحصول على دعمهم.
ومن ناحيته، قال متحدث باسم بلاك ووتر ان ادعاءات نيويورك تايمز "لا اساس لها من الصحة".
وكانت وزارة الخارجية الاميركية قد قطعت علاقاتها مع الشركة الامنية المثيرة للجدل بعد عملية اطلاق النار التي شارك فيها عدد من عناصرها وادت الى سقوط 17 قتيلا في 16 ايلول/سبتمبر 2007 في بغداد.
وقد غيرت الشركة ومقرها كارولينا الشمالية (جنوب شرق) اسمها واتخذت اسما جديدا بعد ان رفضت الحكومة العراقية تجديد العقد معها في كانون الثاني/يناير بعد هذه المجزرة

أ ف ب
الاربعاء 11 نونبر 2009