
الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم
وأوضح بلخادم على هامش تنصيبه للجنة الحزب للتربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني بأن العلاقات الجزائرية-الفرنسية “تعرف أحيانا زخما وأحيانا أخرى شيء من الفتور و من الطبيعي جدا –كما قال– أن يكون تبادل للزيارات بين مسؤولي البلدين
وحول ملف تجريم الاستعمار الفرنسي في الجزائر وسعي حزب جبهة التحرير الوطني إلى تقنينه جدد الأمين العام قوله بأن الاحتلال “جريمة دولة ينبغي أن يعتذر عنها من ورث هذه الدولة في السلطة لضحايا هذه الجريمة ألا و هو الشعب الجزائري
وقال بلخادم عن مقترح القانون الذي تقدم به حزبه و المتعلق بتجريم الاستعمار أكد بلخادم بأنه"ليس بإمكان حزبه التدخل في تفاصيل إجراءات عمل الحكومة والبرلمان". وأضاف "إنني مسؤول على حزب سياسي ولا يمكنني بالتالي التدخل في هذا المجال"
وشدد في هذا الصدد بأن حزبه "لن يتوقف عن الدعوة إلى تجريم الاستعمار خاصة عندما يسعى مرة أخرى بعض السياسيين الفرنسيين إلى اقتراح قانون آخر يجرم هذه المرة حزب جبهة التحرير الوطني"
واستطرد في نفس المجال قائلا بأن "العلاقة بين الشعبين الجزائري والفرنسي تبنى على تقاسم المصالح والندية والاحترام مع عدم نسيان الذاكرة وهو ما يشكل لدينا في الحزب إطار علاقتنا مع الشعب الفرنسي"
وبشأن عملية تشكيل حزب جبهة التحرير الوطني للجان في جميع المجالات عقب نفس المسؤول قائلا "نحن حزب نهتم بكل شؤون البلاد و الطاقات والكفاءات التي يتوفر عليها هذا الحزب ينبغي أن نوظفها بما يخدم برنامج الحزب والمصلحة العليا للبلاد وبالتالي توزع على مجالات الاهتمام التي هي متطابقة مع مجالات اهتمام الحكومة"
وقال مخاطبا الصحافيين" أنتم ترون في هذه اللجان حكومة موازية لكننا كنا في الحزب قبل 5 خمسة سنوات قد شكلنا أفواج عمل على هذا المنوال لبلورة برنامج عمل مناضلينا في مختلف المواعيد الانتخابية"
وأكد بلخادم في نفس السياق بأن "الناس ليسوا متعودين على مثل هذا العمل ولكن هدفنا أن نصل إلى الحكم" كما هو الشأن بالنسبة لكل الأحزاب
.
و في معرض رده على سؤال يتعلق بإمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة أكد بلخادم بأن"السؤال سابق لأوانه لان الجميع يظن بأن العمل الحزبي هو تموقع الرجل الأول في الحزب وهو تفكير غير صحيح خاصة عندنا في جبهة التحرير الوطني" مشددا على أن "العمل الحزبي هو التمكين للحزب و ليس للشخص"
وبخصوص موقفه من حالة الطوارئ في البلاد أكد بلخادم بأن "هذه الحالة إذا كانت تقيد الحريات فنحن ضدها و إذا كانت تضمن بالعكس أمن البلاد عندما يحتاج المسؤول الأول لاستتبابه إلى تعبئة الجيش فنحن مع حالة الطوارئ
وحول ملف تجريم الاستعمار الفرنسي في الجزائر وسعي حزب جبهة التحرير الوطني إلى تقنينه جدد الأمين العام قوله بأن الاحتلال “جريمة دولة ينبغي أن يعتذر عنها من ورث هذه الدولة في السلطة لضحايا هذه الجريمة ألا و هو الشعب الجزائري
وقال بلخادم عن مقترح القانون الذي تقدم به حزبه و المتعلق بتجريم الاستعمار أكد بلخادم بأنه"ليس بإمكان حزبه التدخل في تفاصيل إجراءات عمل الحكومة والبرلمان". وأضاف "إنني مسؤول على حزب سياسي ولا يمكنني بالتالي التدخل في هذا المجال"
وشدد في هذا الصدد بأن حزبه "لن يتوقف عن الدعوة إلى تجريم الاستعمار خاصة عندما يسعى مرة أخرى بعض السياسيين الفرنسيين إلى اقتراح قانون آخر يجرم هذه المرة حزب جبهة التحرير الوطني"
واستطرد في نفس المجال قائلا بأن "العلاقة بين الشعبين الجزائري والفرنسي تبنى على تقاسم المصالح والندية والاحترام مع عدم نسيان الذاكرة وهو ما يشكل لدينا في الحزب إطار علاقتنا مع الشعب الفرنسي"
وبشأن عملية تشكيل حزب جبهة التحرير الوطني للجان في جميع المجالات عقب نفس المسؤول قائلا "نحن حزب نهتم بكل شؤون البلاد و الطاقات والكفاءات التي يتوفر عليها هذا الحزب ينبغي أن نوظفها بما يخدم برنامج الحزب والمصلحة العليا للبلاد وبالتالي توزع على مجالات الاهتمام التي هي متطابقة مع مجالات اهتمام الحكومة"
وقال مخاطبا الصحافيين" أنتم ترون في هذه اللجان حكومة موازية لكننا كنا في الحزب قبل 5 خمسة سنوات قد شكلنا أفواج عمل على هذا المنوال لبلورة برنامج عمل مناضلينا في مختلف المواعيد الانتخابية"
وأكد بلخادم في نفس السياق بأن "الناس ليسوا متعودين على مثل هذا العمل ولكن هدفنا أن نصل إلى الحكم" كما هو الشأن بالنسبة لكل الأحزاب
.
و في معرض رده على سؤال يتعلق بإمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة أكد بلخادم بأن"السؤال سابق لأوانه لان الجميع يظن بأن العمل الحزبي هو تموقع الرجل الأول في الحزب وهو تفكير غير صحيح خاصة عندنا في جبهة التحرير الوطني" مشددا على أن "العمل الحزبي هو التمكين للحزب و ليس للشخص"
وبخصوص موقفه من حالة الطوارئ في البلاد أكد بلخادم بأن "هذه الحالة إذا كانت تقيد الحريات فنحن ضدها و إذا كانت تضمن بالعكس أمن البلاد عندما يحتاج المسؤول الأول لاستتبابه إلى تعبئة الجيش فنحن مع حالة الطوارئ