
كانت السلطات الجزائرية قد منعت بالقوة تظاهرة سلمية في العاصمة
واعلن التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية سقوط 49 جريحا وتوقيف عشرين اخرين خلال هذه التظاهرة التي استمرت ست ساعات امام مقر الحزب وسط انتشار كبير لقوات الامن.
وعنونت صحيفة الوطن ان الجزائر "كانت في حالة حصار وقمع" ونشرت صورة كبيرة لاحد قادة التجمع والدم يسيل على وجهه امام قوات الامن بينما قالت صحيفة "لوسوار دلجيري" ان الجزائر كانت "منطقة محظورة" وانه تم "منع المسيرة بعنف".
وكتبت صحيفة ليبرتيه الموالية لزعيم الحزب سعيد سعدي، على صفحتها الاولى ان "التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية اسقط جدار الخوف" وفي افتتاحيتها تحدثت عن "تآكل" القدرة الشرائية للجزائريين وكذلك "ومنذ زمن طويل الحريات الفردية والجماعية".
وخلصت الى القول ان "المطالب تعم كل العائلات" و"بلد ثري (بالمحروقات) وشعب فقير (...) لا يمكن ان تكون مقاربة منصفة".
وانتقدت صحيفة الوطن بشدة "قمع" التظاهرة وقالت ان "الملك بات عاريا" وان "السلطة الجزائرية ليست مستعدة لاستخلاص العبر من الثورة في تونس، بل انه حتى يحاول استعمال النظام المخلوع".
وتساءلت صحيفة لوكوتيديان دوران بشان قلة المتظاهرين الذين لم يتجاوز عددهم تقريبا 300 وقالت ان "في الظرف الحالي يبدو ان الشارع الجزائري لم يعد يؤمن بالوعود والمسيرات والمسيرات المضادة التي لا تؤدي الى اي مكان".
من جانبها عنونت صحيفة النهار "سيناريو استفزاز لابراز حكاية البوعزيزي" (في اشارة الى التونسي الذي انتحر باحراق نفسه وكان الشرارة التي فجرت الثورة التونسية) ونشرت صور تدل حسب رايها على عدائية المتظاهرين
وعنونت صحيفة الوطن ان الجزائر "كانت في حالة حصار وقمع" ونشرت صورة كبيرة لاحد قادة التجمع والدم يسيل على وجهه امام قوات الامن بينما قالت صحيفة "لوسوار دلجيري" ان الجزائر كانت "منطقة محظورة" وانه تم "منع المسيرة بعنف".
وكتبت صحيفة ليبرتيه الموالية لزعيم الحزب سعيد سعدي، على صفحتها الاولى ان "التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية اسقط جدار الخوف" وفي افتتاحيتها تحدثت عن "تآكل" القدرة الشرائية للجزائريين وكذلك "ومنذ زمن طويل الحريات الفردية والجماعية".
وخلصت الى القول ان "المطالب تعم كل العائلات" و"بلد ثري (بالمحروقات) وشعب فقير (...) لا يمكن ان تكون مقاربة منصفة".
وانتقدت صحيفة الوطن بشدة "قمع" التظاهرة وقالت ان "الملك بات عاريا" وان "السلطة الجزائرية ليست مستعدة لاستخلاص العبر من الثورة في تونس، بل انه حتى يحاول استعمال النظام المخلوع".
وتساءلت صحيفة لوكوتيديان دوران بشان قلة المتظاهرين الذين لم يتجاوز عددهم تقريبا 300 وقالت ان "في الظرف الحالي يبدو ان الشارع الجزائري لم يعد يؤمن بالوعود والمسيرات والمسيرات المضادة التي لا تؤدي الى اي مكان".
من جانبها عنونت صحيفة النهار "سيناريو استفزاز لابراز حكاية البوعزيزي" (في اشارة الى التونسي الذي انتحر باحراق نفسه وكان الشرارة التي فجرت الثورة التونسية) ونشرت صور تدل حسب رايها على عدائية المتظاهرين