
التونسيون بالالاف امام وزارة الداخلية يطالبون برحيل بن علي فورا - خاص بالهدهد
وفي العاصمة التونسية تواصلت منذ الصباح لنحو ثلاث ساعات التظاهرات والتجمعات في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي دون تدخل الشرطة. وبعد ان بدأت بعشرات المتظاهرين ما لبثت التظاهرات ان جمعت المئات، ثم آلاف المتظاهرين الذين راحوا يحتجون قبل ان تفرقهم قوات الامن بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع.
وكان المشاركون في التظاهرات التي شملت نقابيين ومحامين وممرضين بلباس المهنة ومواطنين، اكدوا على انهم "سيعتصمون لحين سقوط النظام" وذلك قرب وزارة الداخلية.
كما رفع المتظاهرون يافطات كتب عليها "بن علي ارحل" و"خبز وماء بن علي لا" في اشارة الى الرئيس التونسي الذي حكم البلاد بقبضة من حديد طيلة ثلاثة وعشرين عاما رافضا اية معارضة حقيقية.
كما هتفوا "انتفاضة مستمرة وبن علي برة" و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد" و"الشعب يريد استقالة بن علي" و"لا لا للطرابلسية (عائلة زوجة الرئيس ليلى الطرابلسي) الذين نهبوا الميزانية". كما رددوا بحماس النشيد الوطني التونسي.
ورأى الناشر التونسي المستقل منصف بن مراد ان "ما نشهده اليوم هي مظاهرة تبعث على الامل...هي ولادة لشعب يطالب بمزيد من الحريات ويطالب العائلات التي نهبت البلاد باعادة الثروات المنهوبة والتحقيق معها".
وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد طلب مساء الخميس التوقف عن اطلاق النار على المتظاهرين واعلن عدم ترشحه مجددا للرئاسة في 2014 والحرية "الكاملة" للاعلام على امل انهاء نحو شهر من الصدامات الدامية غير المسبوقة في تونس.
وكرر في كلمته التي جاء قسم منها باللهجة التونسية "لقد فهمتكم"، مضيفا "فهمت الجميع العاطل عن العمل والمحتاج والسياسي"، مؤكدا ان "الوضع يفرض تغييرا عميقا وشاملا".
غير ان المحامية والناشطة في مجال حقوق الانسان راضية نصراوي قالت "نريد افعالا وكفانا اقوالا" وذلك من امام مقر وزارة الداخلية الذي قدمت اليها للمطالبة "بتوضيحات حول مصير زوجها حمة الهمامي زعيم "حزب العمال الشيوعي التونسي" المحظور الذي تم ايقافه الاربعاء.
ووقف متظاهرون من حولها يهتفون "وزارة الداخلية وزارة ارهابية"، مؤكدين انها رمز للتوقيفات التعسفية والتعذيب.
من جهة اخرى دعا الكاتب جلول عزونة امين عام الرابطة التونسية للكتاب الاحرار الى "عفو تشريعي عام واطلاق سراح كل المساجين السياسيين"، مشيرا الى ان السلطات لا تعترف بوجودهم.
وبدا امرا غير مالوف ان تتراجع قوات الامن وتفسح المجال امام المتظاهرين للتعبير عن معارضتهم للنظام وذلك قبل ان تفرقهم وتخرجهم من شارع الحبيب بورقيبة.
وظلت الشرطة تفرق المتظاهرين منذ انطلاق الاضطرابات قبل نحو شهر والتي اشعل شرارتها انتحار بائع متجول في سيدي بوزيد في وسط البلاد ثم سريعا ما تحولت الى احتجاجات ضد الفساد واتخذت طابعا سياسيا.
وخلفت المواجهات الدامية 66 قتيلا بحسب الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان بينما لم تصدر اي حصيلة رسمية جديدة لعدد قتلى الصدامات. واعلنت مصادر طبية الجمعة لوكالة فرانس سقوط 13 قتيلا في العاصمة التونسية وضواحيها ليل الخميس الجمعة.
وبدأت تظاهرات الجمعة بدعوة الى الاضراب العام اطلقها الاتحاد العام التونسي للشغل المركزية النقابية غداة خطاب بن علي الذي وعد فيه بضمان حرية الاعلام والانترنت والحق في التظاهر.
وسجلت العديد من التظاهرات اليوم في مدن تونسية اخرى بينها سيدي بوزيد.
وكان المشاركون في التظاهرات التي شملت نقابيين ومحامين وممرضين بلباس المهنة ومواطنين، اكدوا على انهم "سيعتصمون لحين سقوط النظام" وذلك قرب وزارة الداخلية.
كما رفع المتظاهرون يافطات كتب عليها "بن علي ارحل" و"خبز وماء بن علي لا" في اشارة الى الرئيس التونسي الذي حكم البلاد بقبضة من حديد طيلة ثلاثة وعشرين عاما رافضا اية معارضة حقيقية.
كما هتفوا "انتفاضة مستمرة وبن علي برة" و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد" و"الشعب يريد استقالة بن علي" و"لا لا للطرابلسية (عائلة زوجة الرئيس ليلى الطرابلسي) الذين نهبوا الميزانية". كما رددوا بحماس النشيد الوطني التونسي.
ورأى الناشر التونسي المستقل منصف بن مراد ان "ما نشهده اليوم هي مظاهرة تبعث على الامل...هي ولادة لشعب يطالب بمزيد من الحريات ويطالب العائلات التي نهبت البلاد باعادة الثروات المنهوبة والتحقيق معها".
وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد طلب مساء الخميس التوقف عن اطلاق النار على المتظاهرين واعلن عدم ترشحه مجددا للرئاسة في 2014 والحرية "الكاملة" للاعلام على امل انهاء نحو شهر من الصدامات الدامية غير المسبوقة في تونس.
وكرر في كلمته التي جاء قسم منها باللهجة التونسية "لقد فهمتكم"، مضيفا "فهمت الجميع العاطل عن العمل والمحتاج والسياسي"، مؤكدا ان "الوضع يفرض تغييرا عميقا وشاملا".
غير ان المحامية والناشطة في مجال حقوق الانسان راضية نصراوي قالت "نريد افعالا وكفانا اقوالا" وذلك من امام مقر وزارة الداخلية الذي قدمت اليها للمطالبة "بتوضيحات حول مصير زوجها حمة الهمامي زعيم "حزب العمال الشيوعي التونسي" المحظور الذي تم ايقافه الاربعاء.
ووقف متظاهرون من حولها يهتفون "وزارة الداخلية وزارة ارهابية"، مؤكدين انها رمز للتوقيفات التعسفية والتعذيب.
من جهة اخرى دعا الكاتب جلول عزونة امين عام الرابطة التونسية للكتاب الاحرار الى "عفو تشريعي عام واطلاق سراح كل المساجين السياسيين"، مشيرا الى ان السلطات لا تعترف بوجودهم.
وبدا امرا غير مالوف ان تتراجع قوات الامن وتفسح المجال امام المتظاهرين للتعبير عن معارضتهم للنظام وذلك قبل ان تفرقهم وتخرجهم من شارع الحبيب بورقيبة.
وظلت الشرطة تفرق المتظاهرين منذ انطلاق الاضطرابات قبل نحو شهر والتي اشعل شرارتها انتحار بائع متجول في سيدي بوزيد في وسط البلاد ثم سريعا ما تحولت الى احتجاجات ضد الفساد واتخذت طابعا سياسيا.
وخلفت المواجهات الدامية 66 قتيلا بحسب الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان بينما لم تصدر اي حصيلة رسمية جديدة لعدد قتلى الصدامات. واعلنت مصادر طبية الجمعة لوكالة فرانس سقوط 13 قتيلا في العاصمة التونسية وضواحيها ليل الخميس الجمعة.
وبدأت تظاهرات الجمعة بدعوة الى الاضراب العام اطلقها الاتحاد العام التونسي للشغل المركزية النقابية غداة خطاب بن علي الذي وعد فيه بضمان حرية الاعلام والانترنت والحق في التظاهر.
وسجلت العديد من التظاهرات اليوم في مدن تونسية اخرى بينها سيدي بوزيد.