الرئيس التونسي زين العابدين بن علي
وهذه ليست المرّة الأولى، فمنذ حوالي ثلاثة أشهر وبعد تلقي تهديد بالهاتف من قبل أحد العاملين بالوكالة بالتضييق وسحب الإعتماد، نفذت الوكالة تهديدها وحرمت مراسلة الصحيفة من حضور الندوات الصحفية وتغطية الندوات والمؤتمرات، وهذا الحرمان المتأتي على ما بيدو من تأثير الدوافع الشخصية والعصبية الآنية وعدم الفهم يعد عملا تخريبيا ينافي القوانين الخاصة بحرية التعبير . فالموضوع الذي نشرته الصحيفة عن فيضانات الرديف الذي تعللت به الوكالة واعتبرته خرقا لنواميسها وكأن الرديف مقاطعة في تل أبيب وليست قطعة تونسية موشومة على أجساد التوانسة وأرواحهم
لقد كان عملا محترفا وكشف الحقيقة المطلوبة وهذه مهمة الصحافة وقد راق للجميع واعتبروه عملا وطنيا، عدا بعض العاملين في الوكالة التونسية للاتصال الخارجي الذين بالغوا في التضييق والمنع وبهذا التصرف فقد تبين أنهم يعملون ضد سياسة الدولة وإرادة رئيسها الذي دائما ما دعا ويدعو إلى تطوير أداء الإعلام والنهوض بأوضاع العاملين فيه، وتوسيع صلاحيات المجلس الأعلى للاتصال وتطوير مشمولاته ودعم المهن الصحفية وتحسين أوضاع الصحافيين.
ولأن الندوة غاية في الأهمية، فقد حرص رئيس التحرير الذي تكبد مشقة الإتصال من الصين ليوصي بتغطيتها ومحاورة بعض الشخصيات المشاركة، لكن وأمام هذا الرفض الغير مبرر وفي اليوم الذي تكون فيه تونس محط أنظار العالم نحاصر لابراز ذلك وعليه فصحيفة الهدهد تعتذر من قرائها الشباب العربي، لعدم نشر تفاصيل هذه الندوة بكافة تفاصيلها لكننا ورغم المواقف الانتقامية نبادر بالتغطية حسب المتاح ورغم انف وكالة الاتصال الخارجي
----------------------------------------
ندوة تونسية باشراف الرئيس تحضر لمؤتمر الشباب العالمي
تنعقد بالعاصمة تونس من 14 إلى 16 يناير 2010 ندوة دولية حول مستقبل الشباب العربي، و يشرف عليها رئيس الجمهورية التونسية السيد زين العابدين بن علي.
وستتناقش القضايا المصيرية التي تقض مضاجع الشباب مثل الحق في التعليم والعمل وبناء قدرات الجيل الحاضر والمستقبل وتحصين الشباب ضد مخاطر التهميش والإقصاء والإستلاب الثقافي، وينظم هذا الملتقى الدولي كل من المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والأمانة العامة لإتحاد المغرب العربي وبعض الوزارات التونسية المختصة. ويشارك فيها قيادات وكوادر شبابية من مختلف دول العالم ومنظمات دولية وحكومية وغير حكومية تعنى بقضايا الشباب ومفكرين وباحثين وممثلون عن منظمة الأمم المتحدة.
وتأتي هذا الندوة الدولية في إطار الإعداد والتحضير للمؤتمر العالمي للشباب الذي كان الرئيس زين العابدين بن علي دعا إلى عقده خلال المؤتمر الدولي حول "قضايا الشباب في العالم الاسلامي: رهانات الحاضر وتحديات المستقبل" الذي عقدته المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسسكو" في تونس خلال نوفمبر 2008 والذي توج أعماله باصدار "عهد تونس" حول النهوض بالشباب وتعزيز مكانته في العالم الإسلامي.
وقد صادقت الأمم المتحدة 18 ديسمبر 2009 بالإجماع على قرار يعتمد مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي الخاصة بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب يتم خلالها عقد مؤتمر عالمي للشباب برعاية الأمم المتحدة وبالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية، يحضره الشباب من كل أنحاء العالم ويركز موضوعه على محاور تعني بالشباب وينتهي باصدار ميثاق دولي يكون هو الرابطة التي تشد شباب العالم الى القيم الكونية المشتركة ويعبرون فيه عن آمالهم في رفع تحديات التنمية المستديمة وعن تطلعاتهم وتوقهم إلى إستشراف مستقبل أفضل.
لقد كان عملا محترفا وكشف الحقيقة المطلوبة وهذه مهمة الصحافة وقد راق للجميع واعتبروه عملا وطنيا، عدا بعض العاملين في الوكالة التونسية للاتصال الخارجي الذين بالغوا في التضييق والمنع وبهذا التصرف فقد تبين أنهم يعملون ضد سياسة الدولة وإرادة رئيسها الذي دائما ما دعا ويدعو إلى تطوير أداء الإعلام والنهوض بأوضاع العاملين فيه، وتوسيع صلاحيات المجلس الأعلى للاتصال وتطوير مشمولاته ودعم المهن الصحفية وتحسين أوضاع الصحافيين.
ولأن الندوة غاية في الأهمية، فقد حرص رئيس التحرير الذي تكبد مشقة الإتصال من الصين ليوصي بتغطيتها ومحاورة بعض الشخصيات المشاركة، لكن وأمام هذا الرفض الغير مبرر وفي اليوم الذي تكون فيه تونس محط أنظار العالم نحاصر لابراز ذلك وعليه فصحيفة الهدهد تعتذر من قرائها الشباب العربي، لعدم نشر تفاصيل هذه الندوة بكافة تفاصيلها لكننا ورغم المواقف الانتقامية نبادر بالتغطية حسب المتاح ورغم انف وكالة الاتصال الخارجي
----------------------------------------
ندوة تونسية باشراف الرئيس تحضر لمؤتمر الشباب العالمي
تنعقد بالعاصمة تونس من 14 إلى 16 يناير 2010 ندوة دولية حول مستقبل الشباب العربي، و يشرف عليها رئيس الجمهورية التونسية السيد زين العابدين بن علي.
وستتناقش القضايا المصيرية التي تقض مضاجع الشباب مثل الحق في التعليم والعمل وبناء قدرات الجيل الحاضر والمستقبل وتحصين الشباب ضد مخاطر التهميش والإقصاء والإستلاب الثقافي، وينظم هذا الملتقى الدولي كل من المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والأمانة العامة لإتحاد المغرب العربي وبعض الوزارات التونسية المختصة. ويشارك فيها قيادات وكوادر شبابية من مختلف دول العالم ومنظمات دولية وحكومية وغير حكومية تعنى بقضايا الشباب ومفكرين وباحثين وممثلون عن منظمة الأمم المتحدة.
وتأتي هذا الندوة الدولية في إطار الإعداد والتحضير للمؤتمر العالمي للشباب الذي كان الرئيس زين العابدين بن علي دعا إلى عقده خلال المؤتمر الدولي حول "قضايا الشباب في العالم الاسلامي: رهانات الحاضر وتحديات المستقبل" الذي عقدته المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسسكو" في تونس خلال نوفمبر 2008 والذي توج أعماله باصدار "عهد تونس" حول النهوض بالشباب وتعزيز مكانته في العالم الإسلامي.
وقد صادقت الأمم المتحدة 18 ديسمبر 2009 بالإجماع على قرار يعتمد مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي الخاصة بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب يتم خلالها عقد مؤتمر عالمي للشباب برعاية الأمم المتحدة وبالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية، يحضره الشباب من كل أنحاء العالم ويركز موضوعه على محاور تعني بالشباب وينتهي باصدار ميثاق دولي يكون هو الرابطة التي تشد شباب العالم الى القيم الكونية المشتركة ويعبرون فيه عن آمالهم في رفع تحديات التنمية المستديمة وعن تطلعاتهم وتوقهم إلى إستشراف مستقبل أفضل.