وقال بن لادن في التسجيل المرفق بصورة ثابته له "ان ما نتعرض ... يستدعي من اصحاب القلوب الرحيمة واولي العزم من الرجال ان يتحركوا تحركا جادا سريعا لاغاثة اخوانهم المسلمين في باكستان".
وذكر ان "المصيبة (في باكستان) كبيرة جدا يعجز اللسان عن وصفها وتحتاج الى امكانيات هائلة فانتدبوا بعضكم لتروا حجم الماساة على ارض الواقع".
واضاف "يحب على كل من يستطيع اغاثة المسلمين في باكستان ان يستشعر عظم شان ارواح المسلمين فملايين الاطفال في العراء يفتقدون الاجواء المهيئة للحياة".
وحمل التسجيل عنوان "وقفات مع اسلوب العمل الاغاثي" ومدته 11 دقيقة و39 ثانية.
وهي اول رسالة لبن لادن منذ اذار/مارس الماضي حين حذر من امكانية اعدام خالد الشيخ محمد الذي يعد العقل المدبر لهجمات 11 ايلول/سبتمبر.
واعرب زعيم القاعدة الذي خلت رسالته من اي اشارات سياسية، عن قلقه ازاء تبعات التغير المناخي، وقال ان ضحايا هذه التبعات اكثر من ضحايا الحروب، كما دعا الى "نقلة نوعية في اسلوب العمل الاغاثي" والى انشاء هيئة اغاثية اسلامية دولية.
وقال في هذا السياق "نظرا لتسارع الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية، يجب الا يكون التحرك فقط لتقديم مساعدات عاجلة عابرة، بل لتكوين هيئة اغاثية متميزة لديها من المعرفة والخبرة والقدرة ما يمكنها من التعاون بكفاءة مع التغيرات الجدية للتغيرات المناخية المتسارعة".
واعتبر انه يقع على عاتق هذه الهيئة "واجبات عظيمة" منها القيام بدراسات للتجمعات السكانية المهددة، واعطى مدينة جدة السعودية مثالا على ذلك، اذ شهدت فيضانات مفاجئة ومميتة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ومن مهام الهيئة ايضا بحسب بن لادن "القيام بما يلزم" عند وقوع الكوارث و"العمل على توفير الامن الغذائي" و"توعية المسلمين بخطر استنزاف المياه الجوفية".
وارفقت صورة بن لادن الثابتة في التسجيل، بصور لمنكوبين من كوارث طبيعية.
وليست المرة الاولى التي يتناول فيها بن لادن موضوع التغير المناخي، فقد اتهم في تسجيل بث في كانون الثاني/يناير الماضي الدول الصناعية بالتسبب في التغيير المناخي.
وفي آخر تسجيل صوتي له، هدد بن لادن باعدام كل اميركي تأسره القاعدة اذا اعدمت السلطات الاميركية المتهم الرئيسي في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر خالد شيخ محمد ورفاقه.
واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في تموز/يوليو الماضي من اسلام اباد انها تعتقد ان زعيم تنظيم القاعدة "موجود في باكستان".
وذكر ان "المصيبة (في باكستان) كبيرة جدا يعجز اللسان عن وصفها وتحتاج الى امكانيات هائلة فانتدبوا بعضكم لتروا حجم الماساة على ارض الواقع".
واضاف "يحب على كل من يستطيع اغاثة المسلمين في باكستان ان يستشعر عظم شان ارواح المسلمين فملايين الاطفال في العراء يفتقدون الاجواء المهيئة للحياة".
وحمل التسجيل عنوان "وقفات مع اسلوب العمل الاغاثي" ومدته 11 دقيقة و39 ثانية.
وهي اول رسالة لبن لادن منذ اذار/مارس الماضي حين حذر من امكانية اعدام خالد الشيخ محمد الذي يعد العقل المدبر لهجمات 11 ايلول/سبتمبر.
واعرب زعيم القاعدة الذي خلت رسالته من اي اشارات سياسية، عن قلقه ازاء تبعات التغير المناخي، وقال ان ضحايا هذه التبعات اكثر من ضحايا الحروب، كما دعا الى "نقلة نوعية في اسلوب العمل الاغاثي" والى انشاء هيئة اغاثية اسلامية دولية.
وقال في هذا السياق "نظرا لتسارع الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية، يجب الا يكون التحرك فقط لتقديم مساعدات عاجلة عابرة، بل لتكوين هيئة اغاثية متميزة لديها من المعرفة والخبرة والقدرة ما يمكنها من التعاون بكفاءة مع التغيرات الجدية للتغيرات المناخية المتسارعة".
واعتبر انه يقع على عاتق هذه الهيئة "واجبات عظيمة" منها القيام بدراسات للتجمعات السكانية المهددة، واعطى مدينة جدة السعودية مثالا على ذلك، اذ شهدت فيضانات مفاجئة ومميتة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ومن مهام الهيئة ايضا بحسب بن لادن "القيام بما يلزم" عند وقوع الكوارث و"العمل على توفير الامن الغذائي" و"توعية المسلمين بخطر استنزاف المياه الجوفية".
وارفقت صورة بن لادن الثابتة في التسجيل، بصور لمنكوبين من كوارث طبيعية.
وليست المرة الاولى التي يتناول فيها بن لادن موضوع التغير المناخي، فقد اتهم في تسجيل بث في كانون الثاني/يناير الماضي الدول الصناعية بالتسبب في التغيير المناخي.
وفي آخر تسجيل صوتي له، هدد بن لادن باعدام كل اميركي تأسره القاعدة اذا اعدمت السلطات الاميركية المتهم الرئيسي في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر خالد شيخ محمد ورفاقه.
واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في تموز/يوليو الماضي من اسلام اباد انها تعتقد ان زعيم تنظيم القاعدة "موجود في باكستان".