وقبل الانتخابات التشريعية التي جرت في 22 كانون الثاني/يناير، بدا ان زعيم الليكود اكبر حزب لليمين القومي الاسرائيلي، سيكون رئيس الحكومة المقبلة. لكن العديد من اهم المعلقين الذين يرون انه زعي ضعيف ومتردد، توقعوا ن يواجه "جحيما" و"تحالف اشبه بكابوس" خلال ولايته الثالثة.
وكتبت صحيفة معاريف هذا الاسبوع ان "نتانياهو يعتبر انه ضحى كثيرا. لم يكف عن الاستسلام متخليا (لشريكيه الحكوميين) يائر لابيد ونفتالي بينيت عن قلعة تلو الاخرى".
اما صحيفة هآرتس، فكتبت انه بالنسبة لنتانياهو "يمثل يائير لابيد ونفتالي بينيت كل المخاطر: فهما شابان وعصريان ويتمتعان بالشعبية. هو يمثل الحرس القديم وهما يمثلان الشباب. انه لا يستطيع شراءهما كما في التحالفات السابقة، بالتقديمات العائلية والهبات للمدارس الدينية".
ومع ذلك يستطيع "بيبي" البالغ من العمر 63 عاما ان يعتز بتجربته الحكومية ووطنيته التي لا جدال فيها ومكانته الدولية.
فبقيادة هذا الليبرالي، يبدو الاقتصاد الاسرائيلي في وضع جيد بالمقارنة مع محيطه وان كان العجز في الميزانية يثير قلقا.
وفرض بنيامين نتانياهو الذي يتمتع بقدرة كبيرة على الخطابة نفسه في الداخل كما في الخارج بعد ولاية اولى مثيرة للجدل (1996-1999)، حتى انه تفوق على الرئيس الاميركي باراك اوباما في البيت الابيض في ايار/مايو 2011.
وقد نجح في الافراج عن الجندي جلعاد شاليط واقامة علاقة سلسة مع الكونغرس الاميركي، وابعاد بلاده عن تبعات الازمة الاقتصادية العالمية، واصبح طرفا فاعلا لا يمكن تجاوزه على الساحة الدولية.
ومع ذلك يتعرض "بيبي" (63 عاما) للنقد بسبب تردده (ويقال تحت تاثير زوجته الثالثة سارة) ومهاراته في "الخداع" اذ يبدو مستعدا للتراجع تحت الضغط، الا ان انصاره يفسرون ذلك بالبراغماتية.
لكنه يبدو اقل شعبية على الصعيد الخارجي حيث وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ب"الكاذب" في حديث خاص خلال قمة لمجموعة العشرين العام الماضي مع الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي رد عليه قائلا "ربما تكون قد مللت منه اما انا فيتعين علي ان اتعامل معه كل يوم".
وفي خطاب عنيف ندد الرئيس السابق لجهاز الامن الداخلي (شين بيت) يوفال ديسكن مؤخرا ب"زعامة تتخذ قراراتها على اساس اوهام الهية" وذلك بعد ما نسب لرئيس الوزراء من عزم على مهاجمة ايران.
وقال ديسكن "صدقوني، لقد راقبت عن كثب هؤلاء الاشخاص (نتانياهو ووزير دفاعه ايهود باراك) ولا اعتقد انهم على المستوى الكافي للانتصار في حرب مع ايران. انهم اشخاص لا اتمنى ان يكونوا في موقع القيادة خلال حدث كهذا".
ويرى نتانياهو، وهو حفيد حاخام وابن مؤرخ صهيوني متشدد توفي في الاونة الاخيرة عن مئة عام وعامين، في ايران "العماليق" الجدد، اعداء اليهود في التوراة. ويشبه التهديد النووي الايراني بالمحرقة.
وقد حذر في حديث لفرانس برس العام الماضي من ان "الربيع العربي يمكن ان يتحول الى شتاء ايراني".
ونتانياهو، القريب من مدرسة المحافظين الجدد الاميركية، امضى فترة شبابه كلها في الولايات المتحدة. وكان في 1996 اصغر رئيس وزراء لاسرائيل والاول الذي ولد بعد اعلان قيام الدولة عام 1948.
و"بيبي" المتحدر من نخبة اليهود الغربيين التي اسست دولة اسرائيل لا ينسى ابدا مقتل شقيقه الاكبر الكولونيل يوناثان "يوني" نتانياهو قائد وحدة النخبة خلال هجوم عنتيبي (اوغندا) على مجموعة كوماندوس من فلسطينيين والمان مؤيدين للقضية الفلسطينية عام 1976.
ولا يكف نتانياهو عن التنديد ب"الارهاب الدولي" و"التطرف الاسلامي".
ويعارض نتانياهو الذي يعد من الصقور انسحابا اسرائيليا من الضفة الغربية وتقسيما للقدس، كما يعارض قيام دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة، وان كان لا يفصح ابدا عن نواياه علنا.
وشعاره الدائم هو ان اسرائيل لن تتنازل ابدا لا بشأن "امنها" ولا بشأن الاصرار على الاعتراف بها "كوطن قومي لليهود".
وكتبت صحيفة معاريف هذا الاسبوع ان "نتانياهو يعتبر انه ضحى كثيرا. لم يكف عن الاستسلام متخليا (لشريكيه الحكوميين) يائر لابيد ونفتالي بينيت عن قلعة تلو الاخرى".
اما صحيفة هآرتس، فكتبت انه بالنسبة لنتانياهو "يمثل يائير لابيد ونفتالي بينيت كل المخاطر: فهما شابان وعصريان ويتمتعان بالشعبية. هو يمثل الحرس القديم وهما يمثلان الشباب. انه لا يستطيع شراءهما كما في التحالفات السابقة، بالتقديمات العائلية والهبات للمدارس الدينية".
ومع ذلك يستطيع "بيبي" البالغ من العمر 63 عاما ان يعتز بتجربته الحكومية ووطنيته التي لا جدال فيها ومكانته الدولية.
فبقيادة هذا الليبرالي، يبدو الاقتصاد الاسرائيلي في وضع جيد بالمقارنة مع محيطه وان كان العجز في الميزانية يثير قلقا.
وفرض بنيامين نتانياهو الذي يتمتع بقدرة كبيرة على الخطابة نفسه في الداخل كما في الخارج بعد ولاية اولى مثيرة للجدل (1996-1999)، حتى انه تفوق على الرئيس الاميركي باراك اوباما في البيت الابيض في ايار/مايو 2011.
وقد نجح في الافراج عن الجندي جلعاد شاليط واقامة علاقة سلسة مع الكونغرس الاميركي، وابعاد بلاده عن تبعات الازمة الاقتصادية العالمية، واصبح طرفا فاعلا لا يمكن تجاوزه على الساحة الدولية.
ومع ذلك يتعرض "بيبي" (63 عاما) للنقد بسبب تردده (ويقال تحت تاثير زوجته الثالثة سارة) ومهاراته في "الخداع" اذ يبدو مستعدا للتراجع تحت الضغط، الا ان انصاره يفسرون ذلك بالبراغماتية.
لكنه يبدو اقل شعبية على الصعيد الخارجي حيث وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ب"الكاذب" في حديث خاص خلال قمة لمجموعة العشرين العام الماضي مع الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي رد عليه قائلا "ربما تكون قد مللت منه اما انا فيتعين علي ان اتعامل معه كل يوم".
وفي خطاب عنيف ندد الرئيس السابق لجهاز الامن الداخلي (شين بيت) يوفال ديسكن مؤخرا ب"زعامة تتخذ قراراتها على اساس اوهام الهية" وذلك بعد ما نسب لرئيس الوزراء من عزم على مهاجمة ايران.
وقال ديسكن "صدقوني، لقد راقبت عن كثب هؤلاء الاشخاص (نتانياهو ووزير دفاعه ايهود باراك) ولا اعتقد انهم على المستوى الكافي للانتصار في حرب مع ايران. انهم اشخاص لا اتمنى ان يكونوا في موقع القيادة خلال حدث كهذا".
ويرى نتانياهو، وهو حفيد حاخام وابن مؤرخ صهيوني متشدد توفي في الاونة الاخيرة عن مئة عام وعامين، في ايران "العماليق" الجدد، اعداء اليهود في التوراة. ويشبه التهديد النووي الايراني بالمحرقة.
وقد حذر في حديث لفرانس برس العام الماضي من ان "الربيع العربي يمكن ان يتحول الى شتاء ايراني".
ونتانياهو، القريب من مدرسة المحافظين الجدد الاميركية، امضى فترة شبابه كلها في الولايات المتحدة. وكان في 1996 اصغر رئيس وزراء لاسرائيل والاول الذي ولد بعد اعلان قيام الدولة عام 1948.
و"بيبي" المتحدر من نخبة اليهود الغربيين التي اسست دولة اسرائيل لا ينسى ابدا مقتل شقيقه الاكبر الكولونيل يوناثان "يوني" نتانياهو قائد وحدة النخبة خلال هجوم عنتيبي (اوغندا) على مجموعة كوماندوس من فلسطينيين والمان مؤيدين للقضية الفلسطينية عام 1976.
ولا يكف نتانياهو عن التنديد ب"الارهاب الدولي" و"التطرف الاسلامي".
ويعارض نتانياهو الذي يعد من الصقور انسحابا اسرائيليا من الضفة الغربية وتقسيما للقدس، كما يعارض قيام دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة، وان كان لا يفصح ابدا عن نواياه علنا.
وشعاره الدائم هو ان اسرائيل لن تتنازل ابدا لا بشأن "امنها" ولا بشأن الاصرار على الاعتراف بها "كوطن قومي لليهود".