تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


بوتين وميدفيدف طينة واحدة وطريق مختلف ..صراع خفي على حكم روسيا بين الرئيس ورئيس الوزراء




موسكو - بعد عدد من تصريحات الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين على الملأ، أصبحت قضية انتخابات الرئاسة في عام 2012، قبل 3 سنوات من حلولها بصورة مفاجئة، موضوع السياسة الروسية رقم 1. ويخمن الباحثون السياسيون بشأن كيفية تغير تركيبة الثنائي أو مدى إمكانية بقائه


بوتين وميدفيدف طينة واحدة  وطريق مختلف ..صراع خفي على حكم روسيا بين الرئيس ورئيس الوزراء
فيرى مدير وكالة السياسة التطبيقية والإقليمية فاليري خومياكوف أن فحوى رسالة ميدفيديف وبوتين إلى النخب: "محاولات بعض ممثلي الطبقة السياسية دق أسفين بيننا عقيمة تماما، ونقول بصراحة ـ لن يحدث انقسام، ومن السهل علينا الاتفاق"، تتلخص في وحدة وترابط الثنائي. وإن وزن الثنائي السياسي، حسب رأي خومياكوف، لن يتغير نتيجة تغير مواقع طرفيه.
ومع ذلك فإن طرفي الثنائي، كما ترى رئيسة دائرة التحاليل في مركز التكنولوجيات السياسية تاتيانا ستانوفايا، غير متكافئين على الإطلاق. فترى انه "إذا أعيد انتخاب ميدفيديف، سيبقى بوتين رئيسا للوزراء. ولكن إذا انتخب بوتين، يجب أن يكون لرئيس الوزراء في الثنائي وزن سياسي مكافئا لوزن بوتين، إلا أن ميدفيديف لم يكسب هذا الوزن". وتعتقد الخبيرة أن "ميدفيديف في هذه الحالة قد ينتقل إلى موقع آخر، وخيار التوجه إلى البزنس أفضل احتمال بالنسبة له".
ويشكك الباحث السياسي دميتري اوريشكين في مقولة بوتين الأساسية، بأنهما مع ميدفيديف "من طينة واحدة". ويقول إنه "اصبح الآن مفهوما أن بوتين وميدفيديف يسيران باتجاهين مختلفين، والتنافس بينهما يتزايد". وغير معروف أيضا بالمناسبة، كما يوضح الخبير، هل سيسعى القائدان لشغل منصب الرئاسة في عام 2012؟
ويقول اوريشكين: عندما ينمو الاقتصاد تزداد الشعبية، ومن المسر لكل فرد الإشارة إلى أن له دورا في هذا النمو. ولكن في ظل الركود الاقتصادي تنخفض الشعبية. وإن أي سياسي في هذا الوضع يحاول التنصل عن تحمل المسؤولية

وكالات - نوفوستي
الجمعة 25 سبتمبر 2009