الصفحات
سياسة
وتقول غوتس، وهي بائعة هوى متقاعدة تبلغ السادسة والخمسين تستقبل زوارها لاحتساء القهوة وتناول الحلوى، وتحيط بها سيدات شبه عاريات "خسرنا نصف ارباحنا بسبب الازمة وذلك خلال عام واحد".
وتضيف وهي ترتدي سروالا بنفسجي اللون يتناسب تماما مع طلاء اظافرها "صار الموضوع البيئي على كل شفة ويصعب تاليا ان نتغاضى عن المسألة. جاءت فكرة حسم بيئي يبلع خمسة يورو لكل شخص يتخلى عن استخدام السيارة. هكذا يكسب الجميع".
وبغيةالافادة من هذاالعرض "يظهر راكبو الدراجات خوذاتهم او مفاتيح مركباتهم. اما الاخرين فيقدمون تذاكر النقل العام التي استخدموها للقدوم او تلك الشهرية، مثلما يجري عندما يستقل المرء الباص".
يحمل بيت الدعارةاسما فرنسيا "ميزون دانفي" اي "بيت الرغبة" وقد اطلق عرضه الجديد في حزيران/يونيو على موقعه الالكتروني حيث ثمة اشارة الى "مناخ شبه عائلي" يسود المكان في حي برينزلاور بيرغ العصري معقل مؤيدي حزب الخضر.
وبفضل هذه التعرفة المناصرة للبيئة، خفضت تعرفة ربع الساعة الى 25 يورو بدلا من ثلاثين. ووفق مديرةالمكان يلاقي العرض الاستحسان، ذلك ان عشرة في المئة من الزبائن يطلبون الافادة من الاسعار "البيئية"، وهؤلاء على ما تقول اصغر سنا من معدل عمر الزبائن العام.
وعلى واجهة احدى العمارات تحتل حانة طابقها الارضي الى جانب محل لاستئجار الدراجات، لافتة من معدن الكروم متوارية بعض الشيء، كتب عليها "ميزون دانفي، عنوان مثير للرغبة" تدل على ما يجري في الطابق الارضي من الجهة الخلفية للمبنى.
يضم المكان اربع غرف وجناحا مزينا بالاحمر المائل الى البرتقالي، فيماالصقت على الجدران صور لنساء عاريات.
ومن اجل بلوغ بيت الدعارة هذا، ينبغي للزبون اجتياز باحة تتعايش فيها حاويات المهملات والواح خشبية بعجلتين ودراجات الاطفال، تفضي الى ممر ركنت فيها عربة للاطفال.
وتقول احدى فتيات الهوى وهي شقراء ثلاثينية جميلة وقصيرة الشعر ترتدي مئزرا ازرق فيروزيا وجوارب شبكية وثيابا داخلية من الدانتيل الاحمر ان "المناخ لطيف جدا والجيران دمثون للغاية".
وتروي انها تلقت زيارة زبائن عدة ممن استخدموا التعرفة البيئية وهذه حال زميلاتها، وهن نحو عشر نساء تتراوح اعمارهن بين العشرين والخامسة والاربعين يعمل الجزء الاكبر منهن بدوام جزئي.
وتقول احداهن انها ممرضة وتمارس الدعارة بسرية تامة، بعيدا من منزلها.اما الثانية فتدعي انها مستشارة في مجال التغذية في ناد رياضي غير انها تبرر فعلتها "بالاوقات العصيبة". والثالثة ربة منزل.
اماالزبائن فمن مختلف الاعمار والاوساط وعميدهم "في السادسة والثمانين" بحسب ربةالعمل.
وتؤيد جميع السيدات العرض البيئي.
وتقول احداهن "تملك ريجيناافكار رائعة"، علما ان "ميزون دانفي تقترح تعرفات خاصةايضا في عطل نهاية الاسبوع، مع امكان استخدام الجاكوزي فضلا عن عرض "اثنتين بسعر واحدة".
وتعتبر ريجينا غوتس بيت الدعارة مثل "اي محل تجاري غيره".
والدعارة قطاع قانوني في المانيا ويوظف اكثر من اربعمئة الف شخص.
وتقول صاحبة بيت الدعارة "في اوقات الازمات، نقوم بضغط النفقات. قمنا بالاستغناء عن المستشار الضريبي، وصارت عاملة التنظيفات تعمل ساعتين اقل اسبوعيا، فضلا عن اني لم اعد اقتني التجهيزات المنزليةالبخسة".
وتضيف كما قد تتحدث اي صاحبة مؤسسة عادية "في قطاع تجاري مثل الذي نعمل فيه، تنتظم الامور تلقائيا. غير انه ينبغي بلا ريب ان تدور العجلة الاقتصادية قريبا.ارصد بعناية فائقة تقلبات اسعار تداول الاسهم في البورصة
وتضيف وهي ترتدي سروالا بنفسجي اللون يتناسب تماما مع طلاء اظافرها "صار الموضوع البيئي على كل شفة ويصعب تاليا ان نتغاضى عن المسألة. جاءت فكرة حسم بيئي يبلع خمسة يورو لكل شخص يتخلى عن استخدام السيارة. هكذا يكسب الجميع".
وبغيةالافادة من هذاالعرض "يظهر راكبو الدراجات خوذاتهم او مفاتيح مركباتهم. اما الاخرين فيقدمون تذاكر النقل العام التي استخدموها للقدوم او تلك الشهرية، مثلما يجري عندما يستقل المرء الباص".
يحمل بيت الدعارةاسما فرنسيا "ميزون دانفي" اي "بيت الرغبة" وقد اطلق عرضه الجديد في حزيران/يونيو على موقعه الالكتروني حيث ثمة اشارة الى "مناخ شبه عائلي" يسود المكان في حي برينزلاور بيرغ العصري معقل مؤيدي حزب الخضر.
وبفضل هذه التعرفة المناصرة للبيئة، خفضت تعرفة ربع الساعة الى 25 يورو بدلا من ثلاثين. ووفق مديرةالمكان يلاقي العرض الاستحسان، ذلك ان عشرة في المئة من الزبائن يطلبون الافادة من الاسعار "البيئية"، وهؤلاء على ما تقول اصغر سنا من معدل عمر الزبائن العام.
وعلى واجهة احدى العمارات تحتل حانة طابقها الارضي الى جانب محل لاستئجار الدراجات، لافتة من معدن الكروم متوارية بعض الشيء، كتب عليها "ميزون دانفي، عنوان مثير للرغبة" تدل على ما يجري في الطابق الارضي من الجهة الخلفية للمبنى.
يضم المكان اربع غرف وجناحا مزينا بالاحمر المائل الى البرتقالي، فيماالصقت على الجدران صور لنساء عاريات.
ومن اجل بلوغ بيت الدعارة هذا، ينبغي للزبون اجتياز باحة تتعايش فيها حاويات المهملات والواح خشبية بعجلتين ودراجات الاطفال، تفضي الى ممر ركنت فيها عربة للاطفال.
وتقول احدى فتيات الهوى وهي شقراء ثلاثينية جميلة وقصيرة الشعر ترتدي مئزرا ازرق فيروزيا وجوارب شبكية وثيابا داخلية من الدانتيل الاحمر ان "المناخ لطيف جدا والجيران دمثون للغاية".
وتروي انها تلقت زيارة زبائن عدة ممن استخدموا التعرفة البيئية وهذه حال زميلاتها، وهن نحو عشر نساء تتراوح اعمارهن بين العشرين والخامسة والاربعين يعمل الجزء الاكبر منهن بدوام جزئي.
وتقول احداهن انها ممرضة وتمارس الدعارة بسرية تامة، بعيدا من منزلها.اما الثانية فتدعي انها مستشارة في مجال التغذية في ناد رياضي غير انها تبرر فعلتها "بالاوقات العصيبة". والثالثة ربة منزل.
اماالزبائن فمن مختلف الاعمار والاوساط وعميدهم "في السادسة والثمانين" بحسب ربةالعمل.
وتؤيد جميع السيدات العرض البيئي.
وتقول احداهن "تملك ريجيناافكار رائعة"، علما ان "ميزون دانفي تقترح تعرفات خاصةايضا في عطل نهاية الاسبوع، مع امكان استخدام الجاكوزي فضلا عن عرض "اثنتين بسعر واحدة".
وتعتبر ريجينا غوتس بيت الدعارة مثل "اي محل تجاري غيره".
والدعارة قطاع قانوني في المانيا ويوظف اكثر من اربعمئة الف شخص.
وتقول صاحبة بيت الدعارة "في اوقات الازمات، نقوم بضغط النفقات. قمنا بالاستغناء عن المستشار الضريبي، وصارت عاملة التنظيفات تعمل ساعتين اقل اسبوعيا، فضلا عن اني لم اعد اقتني التجهيزات المنزليةالبخسة".
وتضيف كما قد تتحدث اي صاحبة مؤسسة عادية "في قطاع تجاري مثل الذي نعمل فيه، تنتظم الامور تلقائيا. غير انه ينبغي بلا ريب ان تدور العجلة الاقتصادية قريبا.ارصد بعناية فائقة تقلبات اسعار تداول الاسهم في البورصة
