نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


بيريز يكذب الأسد وينفي أنه عرض على سوريا الانسحاب من الجولان مقابل فك ارتباطها بإيران




تل أبيب - نفى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ما أدلى به نظيره السوري، بشار الأسد، في مقابلة صحفية حول عرضه على دمشق فك تحالفها مع إيران مقابل انسحاب تل أبيب من الجولان، وذلك عبر رسالة سرية حملها معه الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، في زيارته الأخيرة لسوريا


الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز
الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز
وأقر بيريز بأنه بعث بالفعل برسالة مع ميدفيديف، لكنه قال - في ما يعتبر تكذيبا لرواية الاسد - إن محتواها اقتصر على إعلان عدم وجود نية لدى إسرائيل لمهاجمة دمشق عسكرياً أو توتير الأوضاع على الحدود الشمالية، في إشارة إلى لبنان، ولم تتطرق مطلقاً إلى انسحاب مرتقب من المرتفعات التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

وأضاف بيريز، في بيان أصدره مكتبه الخاص ونقلت تفاصيله صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية: "قلنا في الرسالة إن إسرائيل على استعداد لبدء محادثات السلام مع سوريا فوراً، ولكننا أكدنا بأننا لن نسمح لدمشق بخداعنا عبر المطالبة بالانسحاب من الجولان من جهة، والسماح بمرور صواريخ إيران إلى جبال الشمال من جهة أخرى."

وتابع بيريز أن الرسالة "شددت على رفض إسرائيل الكامل لدخول مفاوضات سلام تحت وطأة التهديد،" مضيفاً أن على دمشق وقف دعم "النشاطات الإرهابية" على حد تعبيره، التي يقوم بها كل من حزب الله اللبنانية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية


وكان الأسد قد أجرى حواراً مع صحيفة السفير اللبنانية قال فيه إن ميدفيديف نقل خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق رسالة إسرائيلية من بيريز تتضمن عرضاً بالمقايضة بين الجولان وفك علاقة سوريا بإيران وحركات المقاومة، وأضاف" "كان جوابنا واضحاً وهو أن الواقع يثبت أن إسرائيل لا تعمل من أجل السلام، وبالتالي فإن باقي الكلام لا يفيد."

وشدد الأسد على أن للقيادة السورية منهجية في التعامل مع الملفات المطروحة من لبنان إلى إيران مروراً بالملفين الفلسطيني والعراقي، ولا تربط الملفات بدول بل بقضايا.
وتجنب الأسد الحديث عن إمكانية دخول سوريا أي حرب مقبلة في المنطقة قائلاً: "أعتقد أن الإسرائيليين يتمنون سماع الجواب على هذا السؤال، وأنا لن أحقق لهم أمنيتهم. هذه أمور عسكرية لن نبوح بها ولن نكشف أوراقنا أو خططنا."

تابع: "نحن لا نثق في الإسرائيلي، ونتصرف على أساس أن نكون جاهزين للحرب والسلم في أي لحظة، والخطأ الذي ارتكبه البعض انه شطب خيار المقاومة وتحوّل إلى أسير لخيار السلام، في حين أنه من المفترض أن نكون في أتم الجهوزية للخيارين معاً."

واعتبر الأسد أن المقاومة هي "من أجل السلام المشرّف وليس من أجل الحرب للحرب.. إذا لم تكن قوياً، لا أحد يحترمك. الاوراق التي تمتلكها هي التي تعبر عن قوتك وتجعل الآخرين يحسبون لك حساباً، ولو اننا لم نمتلك أوراقا ما كانوا ليقتنعوا بدورنا.. السلام ليس غصن زيتون نلوّح به.. غصن الزيتون ينفع للدبكة (رقصة شعبية في دول المشرق.) ولكن ليس للتعامل مع الواقع ولصنع موازين القوى."

يذكر أن ميدفيديف كان قد زار دمشق الأسبوع الماضي، في حدث تاريخي على مستوى العلاقة بين البلدين، ومن ثم انتقل إلى تركيا، وعاد واستقبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، في تطور أثار غضب تل أبيب

سي ان ان
الاربعاء 19 ماي 2010