
وكان المحقّق العدلي الرافع يده عن قضيّة اغتيال الرئيس رفيق الحريري القاضي صقر صقر، قد استردّ مذكّرة التوقيف الغيابية التي أصدرها سلفه القاضي إلياس عيد بحقّ الصدّيق، وهو الإجراء اليتيم بحقّه من قبل القضاء اللبناني، الذي توجّهت موفدته القاضية جوسلين ثابت إلى فرنسا عندما كان يعيش الصدّيق في كنفها ، لاستجوابه ولم توفّق في مسعاها، كما أنّ فرنسا في عهد رئيسها السابق جاك شيراك رفضت طلب لبنان بتسليم الصدّيق، على الرغم من أنّ رئيس الجمهورية السابق إميل لحود تعهّد بعدم تطبيق عقوبة الإعدام بحقّه، مع أنّ عقوبته القصوى لن تصل إلى هذه الدرجة، وإن كان وقع جرمه كبيراً لقيامه بتضليل التحقيق، والافتراء على الضبّاط الاربعة المحتجزين باتهامات ثبت أنّها باطلة وأهملها التحقيق الدولي.