تاريخ تكتبه اللوحات ....التقاليد المسيحية وأثرها على التطور السياسي والثقافي الأوروبي

ويجمع تحت موضوع قداسة الاعمال الفنية، اعمال فنانين كبار مثل كارافاجيو وغريكو وتيتيان وفان دايك وروبنز وغراسيه وهولباين لاظهار العلاقة الوثيقة بين المسيحية والتطور السياسي والثقافي في تاريخ القارة الاوروبية.
وستعرض هذه الاعمال الرائعة في المتحف الوطني بالاتزو فينيتسيا المقر السابق لحكومة بينيتو موسوليني الفاشية في وسط روما.
ومن خلال 80 عملا فنيا تمت استعارتها من اكبر المتاحف الاوروبية (اللوفر وغاليري تريتياكوف والبرادو ومتاحف فلورنسا) يتنقل الزائر في عشر مراحل من حقبة شهداء الامبراطورة الرومانية وصولا الى القرن العشرين مرورا برحلات الحج الطويلة وتاريخ النساك، اي 2000 عام من التاريخ المسيحي في اوروبا.
وقال وزير الثقافة الايطالي ساندرو بوندي خلال مؤتمر صحافي "انه معرض رائع يطرح تساؤلا فعليا عن تاريخنا وعن حاضرنا ايضا".
واضاف الوزير الذي قال انه "رجل ايمان" ان "هذا المعرض فرصة لادراك عظمة جذورنا".
ويتضمن المعرض الى جانب اللوحات، منحوتات وتيجانا ثمينة فضلا عن مشاهد من افلام.
ويستمر المعرض حتى العاشر من كانون الثاني/يناير ويدشنه الاربعاء رسميا رئيس الحكومة الايطالي سيلفيو برلوكسوني وسكرتير دولة الفاتيكان الكاردينال تارشيسيو برتوني في حين شهدت العلاقات بين روما والفاتيكان في الاشهر الاخير توترا