رئيس الوزراء الاسرائيلي
وشدد نتانياهو على ضرورة اعتراف الفلسطينيين باسرائيل على انها "دولة الشعب اليهودي، وعلى ان يضع الاتفاق المنشود حدا نهائيا للنزاع في الشرق الاوسط، وعلى ضرورة التوصل الى ترتيبات امنية تكون مرضية لاسرائيل".
واللافت ان نتانياهو الذي يريد الامساك مباشرة بملف المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يدخل اي وزير في فريقه التفاوضي الذي سيقتصر على عدد من مستشاريه.
ومن المقرر ان تستأنف المفاوضات المباشرة بين الطرفين في واشنطن في الثاني من ايلول/سبتمبر باشراف الرئيس الاميركي باراك اوباما.
وعين نتانياهو المحامي اسحق مولخو رئيسا للفريق الاسرائيلي المفاوض على الا تكون له سلطة اتخاذ قرار.
وشدد نتانياهو خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاحد على ان اسرائيل لن توافق على اي تسوية بشأن هذه النقاط الثلاث، من دون ان يجعل من موافقة الفلسطينيين عليها شرطا للعودة الى المفاوضات المباشرة.
وقال نتانياهو "اننا ننوي المضي قدما بشكل جدي ومسؤول، تمهيدا للتوصل الى اتفاق سلام يستند الى ثلاثة مبادىء. قبل كل شيء لا بد من الاعتراف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي، وبان يتضمن الاتفاق اشارة الى انهاء النزاع".
واعتبر نتانياهو ان اعترافا من هذا النوع سيتيح استبعاد "طلبات اضافية" في اشارة ضمنية الى مطالبة الفلسطينيين ب"حق العودة" للاجئين الفلسطينيين الى اراضي العام 1948.
وتعتبر اسرائيل ان اي عودة محتملة لهؤلاء الفلسطينيين ستقضي على الطابع اليهودي للدولة العبرية.
وتابع نتانياهو "لا بد من التوصل ايضا الى ترتيبات امنية ملموسة على الارض تضمن الا يحصل في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ما حصل في لبنان وغزة بعد الانسحاب الاسرائيلي" في اشارة الى استهداف اسرائيل بصواريخ من هذين المنطقتين.
واضاف نتانياهو "انا واع للصعوبات ولا اقلل من اهميتها (...) الا ان المسألة الاساسية هي معرفة ما اذا كان الطرف الفلسطيني مستعدا للتقدم نحو سلام يحمل حلا للنزاع الى اجيال عدة".
ويطالب الفلسطينيون باعتراف اسرائيل بحق العودة للاجئين الفلسطينيين مع الموافقة على مناقشة ترتيبات هذا الطلب. كما حذروا من ان اي استئناف للنشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية سيؤدي الى وقف فوري للمفاوضات.
وفي الاردن، استقبل العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ودعا الى "ضرورة التعامل مع هذه المفاوضات بالجدية اللازمة لضمان معالجتها بأسرع وقت ممكن لجميع قضايا الوضع النهائي".
واثارت تصريحات ادلى بها الزعيم الروحي لحزب شاس الاسرائيلي الحاخام عوفاديا يوسف غضب الفلسطينيين بعدما اعرب عن الامل بان يختفي الذين يكرهون اسرائيل مثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والفلسطينيين عن وجه الارض.
واعرب المتحدث باسم السلطة الفلسطينية غسان الخطيب عن استنكاره لهذه التصريحات التي وصفها ب"التحريض العنصري" على الحقد، مطالبا الحكومة الاسرائيلية بشجبها.
بدوره، دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الحكومة الإسرائيلية إلى إدانة هذه التصريحات التي اعتبرها "تحريضا عنصريا اسرائيليا مستمرا ضد الفلسطينيين".
واعلن مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية في بيان ان كلام الحاخام يوسف "لا يعكس مفهوم بنيامين نتانياهو ولا موقف الحكومة" الاسرائيلية التي تريد التوصل الى تسوية مع الفلسطينيين.
واللافت ان نتانياهو الذي يريد الامساك مباشرة بملف المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يدخل اي وزير في فريقه التفاوضي الذي سيقتصر على عدد من مستشاريه.
ومن المقرر ان تستأنف المفاوضات المباشرة بين الطرفين في واشنطن في الثاني من ايلول/سبتمبر باشراف الرئيس الاميركي باراك اوباما.
وعين نتانياهو المحامي اسحق مولخو رئيسا للفريق الاسرائيلي المفاوض على الا تكون له سلطة اتخاذ قرار.
وشدد نتانياهو خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاحد على ان اسرائيل لن توافق على اي تسوية بشأن هذه النقاط الثلاث، من دون ان يجعل من موافقة الفلسطينيين عليها شرطا للعودة الى المفاوضات المباشرة.
وقال نتانياهو "اننا ننوي المضي قدما بشكل جدي ومسؤول، تمهيدا للتوصل الى اتفاق سلام يستند الى ثلاثة مبادىء. قبل كل شيء لا بد من الاعتراف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي، وبان يتضمن الاتفاق اشارة الى انهاء النزاع".
واعتبر نتانياهو ان اعترافا من هذا النوع سيتيح استبعاد "طلبات اضافية" في اشارة ضمنية الى مطالبة الفلسطينيين ب"حق العودة" للاجئين الفلسطينيين الى اراضي العام 1948.
وتعتبر اسرائيل ان اي عودة محتملة لهؤلاء الفلسطينيين ستقضي على الطابع اليهودي للدولة العبرية.
وتابع نتانياهو "لا بد من التوصل ايضا الى ترتيبات امنية ملموسة على الارض تضمن الا يحصل في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ما حصل في لبنان وغزة بعد الانسحاب الاسرائيلي" في اشارة الى استهداف اسرائيل بصواريخ من هذين المنطقتين.
واضاف نتانياهو "انا واع للصعوبات ولا اقلل من اهميتها (...) الا ان المسألة الاساسية هي معرفة ما اذا كان الطرف الفلسطيني مستعدا للتقدم نحو سلام يحمل حلا للنزاع الى اجيال عدة".
ويطالب الفلسطينيون باعتراف اسرائيل بحق العودة للاجئين الفلسطينيين مع الموافقة على مناقشة ترتيبات هذا الطلب. كما حذروا من ان اي استئناف للنشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية سيؤدي الى وقف فوري للمفاوضات.
وفي الاردن، استقبل العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ودعا الى "ضرورة التعامل مع هذه المفاوضات بالجدية اللازمة لضمان معالجتها بأسرع وقت ممكن لجميع قضايا الوضع النهائي".
واثارت تصريحات ادلى بها الزعيم الروحي لحزب شاس الاسرائيلي الحاخام عوفاديا يوسف غضب الفلسطينيين بعدما اعرب عن الامل بان يختفي الذين يكرهون اسرائيل مثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والفلسطينيين عن وجه الارض.
واعرب المتحدث باسم السلطة الفلسطينية غسان الخطيب عن استنكاره لهذه التصريحات التي وصفها ب"التحريض العنصري" على الحقد، مطالبا الحكومة الاسرائيلية بشجبها.
بدوره، دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الحكومة الإسرائيلية إلى إدانة هذه التصريحات التي اعتبرها "تحريضا عنصريا اسرائيليا مستمرا ضد الفلسطينيين".
واعلن مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية في بيان ان كلام الحاخام يوسف "لا يعكس مفهوم بنيامين نتانياهو ولا موقف الحكومة" الاسرائيلية التي تريد التوصل الى تسوية مع الفلسطينيين.