نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


تبريرات سعودية لانتهاك حقوق العمال الاجانب والنساء




حاولت السعودية أن توضح لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة أن الخلط في مفهوم قوامة الرجال على النساء هو الذي يتسبب في العنف المنزلي واضطهاد المرأة السعودية واحتجت المملكة بالخصوصية الدينية والثقافية لتبرر بعض انتهاكات حقوق الانسان التي لا تعدو كونها ممارسات فردية حسب زعم زيد الحسن نائب رئيس الجمعية السعودية لحقوق الانسان


تبريرات سعودية لانتهاك حقوق العمال الاجانب والنساء
دافعت السعودية امس عن "خصوصيتها الدينية والثقافية" لتبرر امام مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة الانتهاكات الناجمة عن "ممارسات فردية" لحقوق الانسان في المملكة.
وقال زيد الحسين نائب رئيس جمعية حقوق الانسان السعودية لدى تقديمه تقريرا حول بلاده في اطار "المراجعة الدورية العالمية" التي يقوم بها المجلس "نحن نعترف بوجود انتهاكات لحقوق الانسان تعزى الى ممارسات فردية".
ولكنه اوضح ان هذه الممارسات مردها "الخصوصية الدينية والثقافية" للبلاد و"المجتمع القبلي" الذي شهد "تحولات سريعة" و"الى تجربة محدودة في مجال حقوق الانسان بصيغتها العصرية".
وقدمت السعودية مرافعة عن العديد من الممارسات التي تحترم حقوق الانسان في السعودية مؤكدا ان الشريعة الاسلامية تحترم حقوق الانسان.
وذكر الحسين حالات العنف المنزلي التي تتصدر لائحة الاتهامات الموجهة من قبل منظمات حقوقية غير حكومية الى المملكة في مجال انتهاكات حقوق الانسان مؤكدا انها ناجمة عن "الخلط بين الشريعة والعادات" القبلية كون الشريعة تحمي المرأة من كل اشكال الاستغلال.
واضاف ان "مفهوم قوامة (الرجال على النساء) على سبيل المثال غالبا ما يفقد معناه لجهة المسؤولية والرعاية ويتحول الى تسلط وقهر" من قبل الرجل على المرأة.
وبالنسبة الى اوضاع العمال الاجانب في المملكة البالغ عددهم حوالى ثمانية ملايين عامل والتي تنتقدها المنظمات الحقوقية اكتفت السعودية بذكر "بيع تأشيرات العمل" والدفع المتأخر للرواتب" و"تجارة الاطفال من اجل
وبحسب منظمات غير حكومية فان عددا كبيرا من هؤلاء العمال الاجانب ولاسيما العاملون في الخدمة المنزلية هم ضحايا ل"اقصى اشكال الاستغلال التي تقترب احيانا من العبودية

وكالات
الجمعة 6 فبراير 2009