كريس براينت وزير بريطانيا لشئون أوروبا
وقالت صحيفة "ميل"الإخبارية اليومية في نسختها الإلكترونية ، إن المراسم أجريت في قاعة الطعام الخاصة بأعضاء البرلمان البريطاني ، والتي تطل على نهر التايمز ،بعد أن منحه رئيس البرلمان جون بيركو تصريحا بإتمام المراسم.
وفي بيان صدر بعد إتمام المراسم ، قال "الشريكان" إنهما "يشعران بامتنان شديد للسيد بيركو وزعيمة كتلة العمال هارييت هارمان لجعلهما يوما خاصا كهذا ..ممكنا".
وقالا : لم نعتقد ابدا أن هذا اليوم سيأتي..ولم نكن نتخيل أننا سنفكر في الكعك والزهور وخاتمي الزفاف"
وكانت بريطانيا قد بدأت حملة للتخلص مما تسميه "رهاب المثلية" وأنتجت مؤسسة “ستون وال” في بريطانيا فيلما يتناول موضوع رهاب المثلية الجنسية في المملكة المتحدة، وقامت بتوزيعه على المدارس في ويلز وبريطانيا، حيث شاهده حتى الآن عشرون ألف تلميذ .
وتلك المؤسسة التي تعنى بمكافحة رهاب المثلية الجنسية، كانت أجرت احصاءاً شمل مثليي الجنس من تلامذة المدارس، واتضح على اثرها ان ثلثيهم واجهوا عبارات مهينة، او حتى تعرضوا للاعتداء الجسدي بسبب ميولهم الجنسية. وكانت المؤسسة قامت في السابق باصدار كتيب يساعد أساتذة المدارس على مواجهة التلامذة الذين يتعرضون لزملائهم من مثليي الجنس.
وغير بريطانيا كانت كوبا سباقة الى تأكيد تحررها من رهاب المثلية فقد أكدت “ميريلا كاسترو” ابنة الرئيس الكوبي “فيديل كاسترو” صحة المعلومات التي أفادت بأن كوبا بدأت بدفع كلفة عمليات تغيير الجنس للراغبين من مواطنيها. بعد أن كانت هذه العمليات قد منعت منذ العام 1988. لكن ابتداء من العام2007 أعيد تشريعها، ويخضع لها حتى الآن ثمانية أشخاص، فيما لا زال اثنان وعشرون آخرين على لائحة الانتظار.
وكانت السيدة “كاسترو” التي ترأس المركز الوطني للتربية الجنسية ناضلت لأجل اقرار هذا القرار. وهي من أشهر المحامين المدافعين عن حقوق المثليين في كوبا، ما يتعارض تماما مع رأي والدها الذي لطالما اعتبر المثليين عبئا على المجتمع، ونتاج الرأسمالية والامبريالية. كما كان يقوم بمعاقبتهم بالوظائف الشاقة، لأن من شأن ذلك ان يخلصهم من “عاداتهم غير السوية” بحسب قوله.
وفي اميركا اعترف “روي اشبورن” سيناتور مدينة “كاليفورنيا” بمثليته عبر أثير احدى الاذاعات المحلية، وذلك عقب القاء القبض عليه وهو يقود سيارته تحت تأثير الكحول، بعد مغادرته حانة لمثليي الجنس. وتشير التقارير المتعلقة بالسيناتور الى انه صوت ضد كل القوانين والمشاريع الموالية لمثليي الجنس، حيث رفض تخصيص يوم للاحتفال بذكرى “هارفي ميلك”، كما اعترض بشكل مستمر على السماح لمثليي الجنس بالزواج، ولم يمانع الاجراءات التي اتخذتها شركات التأمين ضد مثليي الجنس في ولايته!
وعقب “اشبورن” على الموضوع بأنه اتخذ كل القرارات التي تراعي بحسب رأيه دستور الولايات المتحدة، وكان يأمل بألا تؤثر حياته الشخصية على عمله، معلنا أنه لن يقوم بترشيح نفسه لولاية جديدة.
وفي بيان صدر بعد إتمام المراسم ، قال "الشريكان" إنهما "يشعران بامتنان شديد للسيد بيركو وزعيمة كتلة العمال هارييت هارمان لجعلهما يوما خاصا كهذا ..ممكنا".
وقالا : لم نعتقد ابدا أن هذا اليوم سيأتي..ولم نكن نتخيل أننا سنفكر في الكعك والزهور وخاتمي الزفاف"
وكانت بريطانيا قد بدأت حملة للتخلص مما تسميه "رهاب المثلية" وأنتجت مؤسسة “ستون وال” في بريطانيا فيلما يتناول موضوع رهاب المثلية الجنسية في المملكة المتحدة، وقامت بتوزيعه على المدارس في ويلز وبريطانيا، حيث شاهده حتى الآن عشرون ألف تلميذ .
وتلك المؤسسة التي تعنى بمكافحة رهاب المثلية الجنسية، كانت أجرت احصاءاً شمل مثليي الجنس من تلامذة المدارس، واتضح على اثرها ان ثلثيهم واجهوا عبارات مهينة، او حتى تعرضوا للاعتداء الجسدي بسبب ميولهم الجنسية. وكانت المؤسسة قامت في السابق باصدار كتيب يساعد أساتذة المدارس على مواجهة التلامذة الذين يتعرضون لزملائهم من مثليي الجنس.
وغير بريطانيا كانت كوبا سباقة الى تأكيد تحررها من رهاب المثلية فقد أكدت “ميريلا كاسترو” ابنة الرئيس الكوبي “فيديل كاسترو” صحة المعلومات التي أفادت بأن كوبا بدأت بدفع كلفة عمليات تغيير الجنس للراغبين من مواطنيها. بعد أن كانت هذه العمليات قد منعت منذ العام 1988. لكن ابتداء من العام2007 أعيد تشريعها، ويخضع لها حتى الآن ثمانية أشخاص، فيما لا زال اثنان وعشرون آخرين على لائحة الانتظار.
وكانت السيدة “كاسترو” التي ترأس المركز الوطني للتربية الجنسية ناضلت لأجل اقرار هذا القرار. وهي من أشهر المحامين المدافعين عن حقوق المثليين في كوبا، ما يتعارض تماما مع رأي والدها الذي لطالما اعتبر المثليين عبئا على المجتمع، ونتاج الرأسمالية والامبريالية. كما كان يقوم بمعاقبتهم بالوظائف الشاقة، لأن من شأن ذلك ان يخلصهم من “عاداتهم غير السوية” بحسب قوله.
وفي اميركا اعترف “روي اشبورن” سيناتور مدينة “كاليفورنيا” بمثليته عبر أثير احدى الاذاعات المحلية، وذلك عقب القاء القبض عليه وهو يقود سيارته تحت تأثير الكحول، بعد مغادرته حانة لمثليي الجنس. وتشير التقارير المتعلقة بالسيناتور الى انه صوت ضد كل القوانين والمشاريع الموالية لمثليي الجنس، حيث رفض تخصيص يوم للاحتفال بذكرى “هارفي ميلك”، كما اعترض بشكل مستمر على السماح لمثليي الجنس بالزواج، ولم يمانع الاجراءات التي اتخذتها شركات التأمين ضد مثليي الجنس في ولايته!
وعقب “اشبورن” على الموضوع بأنه اتخذ كل القرارات التي تراعي بحسب رأيه دستور الولايات المتحدة، وكان يأمل بألا تؤثر حياته الشخصية على عمله، معلنا أنه لن يقوم بترشيح نفسه لولاية جديدة.


الصفحات
سياسة








