وكانت الشرطة تحدثت في وقت سابق عن سقوط 60 قتيلا واكثر من مئة جريح في هذا التدافع الذي وقع على مقربة من معبد في اقليم داتيا في ولاية ماديا برادش في وسط الهند.
وتسببت شائعة حول احتمال انهيار جسر ضربه جرار ظهرا، بحصول التدافع، كما اوضح هذا المسؤول في الشرطة. وقال المسؤول "نخشى ان يكون سقط عدد كبير من الاشخاص في النهر".
ووقع هذا التدافع الدامي بينما يحيي الهندوس عيد نافاراتري تكريما للالهة دورغا في احتفالات تجذب ملايين الاشخاص الى المعابد.
وقالت مصادر امنية اخرى ان حوالى عشرين الف شخص كانوا متواجدين على الجسر المبني فوق نهر السند عندما بدا التدافع.
وتدفقت الحشود في وقت مبكر من صباح الاحد الى الموقع للاحتفال بنهاية نافاراتري وكان هناك ما يصل الى 400 الف شخص في محيط معبد راتانغار الواقع على بعد حوالى 350 كلم من بوبال عاصمة الولاية.
وبحسب شهود عيان، فان الشرطة واجهت الحشود بعصي غليظة من الخشب وهو ما نفته. واوضح مانوج شارما احد سكان قرية قريبة لصحيفة تايمز اوف انديا ان "الشرطة استخدمت العصي خلال فترة الهلع وهو ما ادى الى تفاقم الوضع ودفع بالعديد من الاشخاص الى القفز من فوق الجسر".
وبحسب وزير الداخلية في الولاية اوما شكر غوبتا، فان سبب التدافع غير معروف حتى الان، لكنه نفى ان تكون الاجراءات الامنية غير مناسبة. وقال ان "الامن مضمون، انه حدث سنوي".
وقال النائب عن المنطقة اشوك ارغال ان الخطأ يقع على الحشود التي تهافتت نحو الجسر.
واضاف لوكالة فرانس برس "من الخطأ القول ان السلطات اساءت ادارة الحدث. لقد اتخذت اجراءات لتفادي اي حادث مؤسف".
واضاف النائب يقول ان "الناس يظهرون احيانا انهم غير متعاونين بالكامل وهم دائما على عجل، وهو ما يقف وراء هذا الحادث المؤسف".
وبحسب صحيفة تايمز اوف انديا، فان الحشود رشقت الشرطة بالحجارة بسبب بطء عمليات الانقاذ. وادت كثافة حركة السير الى عرقلة الوصول الى الجرحى ونقلهم الى المستشفيات.
الا ان نحو عشرين طبيبا نجحوا في الوصول الى مكان الماساة واستعدت المستشفيات لاستقبال تدفق الجرحى، كما اضافت الصحيفة على موقعها الالكتروني.
واعلن كبير وزراء الولاية شيفراج سينغ شوان تعويضا من 150 الف روبية (الفا دولار) لعائلات الضحايا الذين سقطوا و50 الفا لاقرباء الجرحى.
وتقع عمليات تدافع دامية باستمرار اثناء الاحتفالات الدينية في الهند. ففي شباط/فبراير، قتل 36 شخصا على هامش احتفالات على ضفاف نهر الغانج في الله اباد (شمال شرق البلاد).
وفي كانون الثاني/يناير 2011، قتل 102 شخص من المصلين الهندوس في تدافع في ولاية كيرالا.
ستر/مم /ج ب
وتسببت شائعة حول احتمال انهيار جسر ضربه جرار ظهرا، بحصول التدافع، كما اوضح هذا المسؤول في الشرطة. وقال المسؤول "نخشى ان يكون سقط عدد كبير من الاشخاص في النهر".
ووقع هذا التدافع الدامي بينما يحيي الهندوس عيد نافاراتري تكريما للالهة دورغا في احتفالات تجذب ملايين الاشخاص الى المعابد.
وقالت مصادر امنية اخرى ان حوالى عشرين الف شخص كانوا متواجدين على الجسر المبني فوق نهر السند عندما بدا التدافع.
وتدفقت الحشود في وقت مبكر من صباح الاحد الى الموقع للاحتفال بنهاية نافاراتري وكان هناك ما يصل الى 400 الف شخص في محيط معبد راتانغار الواقع على بعد حوالى 350 كلم من بوبال عاصمة الولاية.
وبحسب شهود عيان، فان الشرطة واجهت الحشود بعصي غليظة من الخشب وهو ما نفته. واوضح مانوج شارما احد سكان قرية قريبة لصحيفة تايمز اوف انديا ان "الشرطة استخدمت العصي خلال فترة الهلع وهو ما ادى الى تفاقم الوضع ودفع بالعديد من الاشخاص الى القفز من فوق الجسر".
وبحسب وزير الداخلية في الولاية اوما شكر غوبتا، فان سبب التدافع غير معروف حتى الان، لكنه نفى ان تكون الاجراءات الامنية غير مناسبة. وقال ان "الامن مضمون، انه حدث سنوي".
وقال النائب عن المنطقة اشوك ارغال ان الخطأ يقع على الحشود التي تهافتت نحو الجسر.
واضاف لوكالة فرانس برس "من الخطأ القول ان السلطات اساءت ادارة الحدث. لقد اتخذت اجراءات لتفادي اي حادث مؤسف".
واضاف النائب يقول ان "الناس يظهرون احيانا انهم غير متعاونين بالكامل وهم دائما على عجل، وهو ما يقف وراء هذا الحادث المؤسف".
وبحسب صحيفة تايمز اوف انديا، فان الحشود رشقت الشرطة بالحجارة بسبب بطء عمليات الانقاذ. وادت كثافة حركة السير الى عرقلة الوصول الى الجرحى ونقلهم الى المستشفيات.
الا ان نحو عشرين طبيبا نجحوا في الوصول الى مكان الماساة واستعدت المستشفيات لاستقبال تدفق الجرحى، كما اضافت الصحيفة على موقعها الالكتروني.
واعلن كبير وزراء الولاية شيفراج سينغ شوان تعويضا من 150 الف روبية (الفا دولار) لعائلات الضحايا الذين سقطوا و50 الفا لاقرباء الجرحى.
وتقع عمليات تدافع دامية باستمرار اثناء الاحتفالات الدينية في الهند. ففي شباط/فبراير، قتل 36 شخصا على هامش احتفالات على ضفاف نهر الغانج في الله اباد (شمال شرق البلاد).
وفي كانون الثاني/يناير 2011، قتل 102 شخص من المصلين الهندوس في تدافع في ولاية كيرالا.
ستر/مم /ج ب