الصفحات
سياسة
الإمام موسى الصدر الذي اختفى مع اثنين كانابرفقته خلال زيارة رسمية قام بها إلى ليبيا عام 1978.
وذكر بيان رئاسي لبناني أن سليمان في مقابلته مع صحيفة "صدى البلد" اللبنانية في عددها الصادر اليوم سأل"أين الإمام موسى الصدر ورفاقه ونحتاج الى جواب عن هذا السؤال".
وأضاف سليمان "نحن مستعدون لأطيب العلاقات(مع ليبيا) ولكننا مصرون على معرفة مصير هؤلاء الأشخاص".
يذكر أن القضاء اللبناني أصدر مذكرات توقيف غيابية بحق قادة ليبيين بينهم الزعيم الليبي معمر القذافي للاشتباه بتورطهم باخفاء الصدر ومن معه بينما تقول ليبيا إن الصدر غادر أراضيها.
وكانت قيادات شيعية من بينها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي يتزعم حركة أمل الشيعية طالبت بأن يمتنع لبنان عن حضور القمة العربية المرتقبة في ليبيا في شهر آذار/مارس المقبل.
وفيما يتعلق بموضوع القمة العربية ، قال سليمان "سنتعاطى مع الموضوع بمسئولية أولاً وبما يتناسب مع مصلحة لبنان ثانياً وبما يتلاءم مع مصلحة الدول العربية ثالثاً أما كيفية المشاركة فتحدد مع الوقت".
وكان أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى أعلن خلال زيارته لبنان في اليومين الماضيين أن لبنان سيشارك في القمة العربية التي ستعقد في ليبيا ، لكن لم يتحدد مستوى التمثيل بعد.
وعن التهديدات الاسرائيلية للبنان ، قال سليمان إن"عضوية لبنان في الأمم المتحدة جعلت له منبراً أفضل وأسرع للتعبير عن وجهة نظره أمام العالم".
وأضاف " الاعتداء على لبنان ليس سهلا فكما ذكرت سابقاً لطالما حاولت إسرائيل زرع القسمة بين اللبنانيين بين مؤيد ومعارض ..تكمن قوة لبنان في وحدة شعبه وتضافر قدراته القومية للدفاع عن لبنان".
وقال "إذا أرادت إسرائيل أن تهاجم لبنان فلن يتردد أحد في الدفاع عن وطنه بدءاً بالجيش اللبناني المسئول عن التصدي لأي اعتداءات إسرائيلية بالتآزر مع قوات الأمم المتحدة (يونيفيل)".
وتابع " وإذا لم يقو الجيش على صد الاعتداءات ومنع الإحتلال لا سمح الله ، كل القدرات الوطنية متاحة لمساعدة الجيش ومنها المقاومة وهذا أمر مذكور في البيان الوزاري".
وعن اتصال الرئيس الايراني به ، قال سليمان إنها "رسالة دعم الى الدولة اللبنانية في حال تعرضت الى تهديدات".
وأضاف سليمان أن نجاد اكد في اتصاله "أنه الى جانب لبنان تماماً كما أكدت دوٌل أخرى وقوفها الى جانب لبنان وعلى رأسها فرنسا التي لا تقبل أبداً بأي تهديدات أو اعتداءات إسرائيلية على لبنان واتصال الرئيس نجاد أتى في السياق نفسه".
واعتبر سليمان أن معالجة السلاح الفلسطيني هي أمر ملح وأن " الاستحقاق الأول الذي يجب أن ينظر إليه هو السلاح الفلسطيني خارج المخيمات ومن ثم السلاح الفلسطيني داخل المخيمات".
وأضاف سليمان "نحن مستعدون لأطيب العلاقات(مع ليبيا) ولكننا مصرون على معرفة مصير هؤلاء الأشخاص".
يذكر أن القضاء اللبناني أصدر مذكرات توقيف غيابية بحق قادة ليبيين بينهم الزعيم الليبي معمر القذافي للاشتباه بتورطهم باخفاء الصدر ومن معه بينما تقول ليبيا إن الصدر غادر أراضيها.
وكانت قيادات شيعية من بينها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي يتزعم حركة أمل الشيعية طالبت بأن يمتنع لبنان عن حضور القمة العربية المرتقبة في ليبيا في شهر آذار/مارس المقبل.
وفيما يتعلق بموضوع القمة العربية ، قال سليمان "سنتعاطى مع الموضوع بمسئولية أولاً وبما يتناسب مع مصلحة لبنان ثانياً وبما يتلاءم مع مصلحة الدول العربية ثالثاً أما كيفية المشاركة فتحدد مع الوقت".
وكان أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى أعلن خلال زيارته لبنان في اليومين الماضيين أن لبنان سيشارك في القمة العربية التي ستعقد في ليبيا ، لكن لم يتحدد مستوى التمثيل بعد.
وعن التهديدات الاسرائيلية للبنان ، قال سليمان إن"عضوية لبنان في الأمم المتحدة جعلت له منبراً أفضل وأسرع للتعبير عن وجهة نظره أمام العالم".
وأضاف " الاعتداء على لبنان ليس سهلا فكما ذكرت سابقاً لطالما حاولت إسرائيل زرع القسمة بين اللبنانيين بين مؤيد ومعارض ..تكمن قوة لبنان في وحدة شعبه وتضافر قدراته القومية للدفاع عن لبنان".
وقال "إذا أرادت إسرائيل أن تهاجم لبنان فلن يتردد أحد في الدفاع عن وطنه بدءاً بالجيش اللبناني المسئول عن التصدي لأي اعتداءات إسرائيلية بالتآزر مع قوات الأمم المتحدة (يونيفيل)".
وتابع " وإذا لم يقو الجيش على صد الاعتداءات ومنع الإحتلال لا سمح الله ، كل القدرات الوطنية متاحة لمساعدة الجيش ومنها المقاومة وهذا أمر مذكور في البيان الوزاري".
وعن اتصال الرئيس الايراني به ، قال سليمان إنها "رسالة دعم الى الدولة اللبنانية في حال تعرضت الى تهديدات".
وأضاف سليمان أن نجاد اكد في اتصاله "أنه الى جانب لبنان تماماً كما أكدت دوٌل أخرى وقوفها الى جانب لبنان وعلى رأسها فرنسا التي لا تقبل أبداً بأي تهديدات أو اعتداءات إسرائيلية على لبنان واتصال الرئيس نجاد أتى في السياق نفسه".
واعتبر سليمان أن معالجة السلاح الفلسطيني هي أمر ملح وأن " الاستحقاق الأول الذي يجب أن ينظر إليه هو السلاح الفلسطيني خارج المخيمات ومن ثم السلاح الفلسطيني داخل المخيمات".
