وفي مارس/ آذار الماضي، أقر الكونغرس الأمريكي، إعانات بطالة إضافية للعاطلين عن العمل لمواجهة تداعيات كورونا، ضمن حزمة تحفيز بمقدار 2.2 تريليون دولار.
وتضاف هذه الإعانة من الحكومة الفدرالية ومقدارها 600 دولار في الأسبوع، إلى الإعانات المحلية في الولايات، والتي تتراوح بين 235 دولار أسبوعيا في حدها الأدنى بولاية ميسيسيبي و823 دولار أسبوعيا في حدها الأقصى بولاية ماساتشوستس.
لكن هذه الإعانة الإضافية، انتهى أجلها في 31 يوليو/تموز الماضي، مع فشل اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين في مجلسي الكونغرس على تمديدها، في وقت تعاني البلاد من تسارع تفشي جائحة كورونا.
وما زال الحزبان الأمريكيان الرئيسيان، في خلاف على قيمة الإعانة في حال التمديد، فبينما يصر الديمقراطيون على إبقائها عند 600 دولار، يقترح الجمهوريون خفضها الى 200 دولار أو أقل، بحجة ان الإعانة بمستواها السابق (600 دولار) تثبط المتعطلين في البحث عن عمل.
والجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي إصابته وزوجته بكورونا، ونُقل إلى مستشفى عسكري في وقت لاحق من اليوم نفسه بعد أن تدهورت صحته، ، قبل أن يعلن أن يشعر بتحسن.
وفيما يتعلق بالعلاج الذي يتلقاه ترمب، قال فريقه الطبي إن الرئيس تلقى أول جرعة من عقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات الذي تنتجه شركة «غيلياد ساينسز» الأميركية وأثبت أنه يقلص فترة بقاء مرضى «كورونا» في المستشفيات. وتستمر فترة العلاج بهذا العقار خمسة أيام. وأضاف كونلي أن ترمب يعالج أيضاً بدواء شركة «ريجينيرون» المكون من مزيج من الأجسام المضادة، وهو علاج في طور التجارب السريرية ولم توافق الجهات التنظيمية على استخدامه بشكل واسع بعد. ».