وواصل ترامب تعزيز صورته كزعيم للقانون والنظام، ودافع عن إنفاذ القانون، قائلاً إن نسبة قليلة جدا من الضباط هي التي تسبب مشاكل.
وقال ترامب "الأمريكيون يريدون القانون والنظام. إنهم يطالبون بالقانون والنظام".، مضيفا أن "بعضهم لا يعرف حتى أن هذا هو ما يريدونه، ولكن هذا هو ما يريدون" وتعهد بفرض عقوبات "قاسية للغاية" جراء عمليات الحرق والنهب العمد.
ويمنح النظام الجديد وزارة العدل صلاحية مراقبة التدريب على خفض التصعيد واستخدام القوة. وستشمل معايير التمويل حظرا على بعض الأماكن التي تمارس فيها اساليب المسك عند العنق ، ما لم تكن حياة الضابط مهددة.
وستقوم وزارة العدل أيضًا بإنشاء قاعدة بيانات لتتبع الضباط، بحيث يتم تسجيل الانتهاكات ولا يمكن للضابط المسبب للمشاكل الانتقال من قسم شرطة إلى آخر.
وقال ترامب إن الحكومة الفيدرالية ستوفر المزيد من الموارد للعاملين في المجال الاجتماعي لمساعدة الشرطة في التعامل مع القضايا غير العنيفة.
يأتي هذا الأمر في الوقت الذي يقوم فيه الكونجرس بصياغة تشريع حول إصلاح الشرطة، حيث يسعى الديمقراطيون إلى إعادة هيكلة اوسع نطاقا مما يريد الجمهوريون، على الرغم من أن أيا من الطرفين لن يتمكن على الأرجح من إرضاء شرائح المتظاهرين في الشوارع.
وتضرب البلاد منذ أسابيع مظاهرات بسبب انتهاكات الشرطة والعنصرية،وذلك بعد وفاة رجل أسود اثناء احتجاز الشرطة له في ولاية مينيسوتا. وقبل التوقيع على الأمر التنفيذي، قال ترامب إنه التقى بعائلات بعض الأشخاص الذين قتلوا مؤخراً.