نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


ترحيل متضامنين لبلدانهم والكشف عن مكالمة بين أوباما وأردوغان حول مجزرة "الحرية"بالمتوسط




انقرة - القدس - في يوم رحلت فيه اسرائيل اكثر من 250 شخصا من المتضامنين مع غزة ممن اعتقلتهم بعد الهجوم على اسطول الحرية تم الكشف في انقرة عن مكالمة هاتفية بين اوباما واردوغان حول الحادث وقد قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للرئيس الاميركي باراك اوباما في اتصال هاتفي ان اسرائيل في طريقها "لخسارة صديقتها الوحيدة" في المنطقة تركيا بعد الهجوم الاسرائيلي الذي ادى الى مقتل مدنيين في اسطول للمساعدات الانسانية لقطاع غزة.


اوباما واردوغان في آخر لقاء بينهما بالبيت الابيض
اوباما واردوغان في آخر لقاء بينهما بالبيت الابيض
وقال مكتب اردوغان لوسائل الاعلام الاربعاء ان رئيس الوزراء التركي واوباما بحثا مساء الثلاثاء في الوضع بعد الهجوم الاسرائيلي.
واكد اردوغان الذي عززت حكومته المنبثقة عن التيار الاسلامي المحافظ علاقاتها مع العالم العربي، ان المكانة التي ستشغلها اسرائيل في الشرق الاوسط "ستكون مرتبطة باعمالها في المستقبل".

من جهته قال البيت الابيض ان اوباما شدد على "اهمية العثور على وسائل افضل لتقديم مساعدة انسانية لسكان غزة بدون تقويض امن اسرائيل"، مكررا دعم الولايات المتحدة "لتحقيق جدير بالثقة وغير منحاز وشفاف حول وقائع هذه المأساة".
وكان اردوغان انتقد بشدة الثلاثاء اسرائيل على عمليتها العسكرية التي وصفها بانها "مجزرة دامية"، داعيا الاسرة الدولية الى "معاقبة" الدولة العبرية.

وفي القدس ذكرت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية ان الحكومة واصلت الاربعاء ترحيل الناشطين الاجانب المؤيدين للفلسطينيين الذين اعتقلوا اثر هجوم فرق كوماندوس اسرائيلية على اسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة.
واضافت الاذاعة ان نحو 250 ناشطا جاري ترحيلهم اليوم. ونقل بالفعل 120 شخصا غالبيتهم من الجزائريين والاندونيسيين الى الاردن.

فقد ذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان "126 شخصا من الناجين من الاعتداء الاسرائيلي على اسطول الحرية وصلوا الى الاردن عن طريق جسر الملك حسين (نحو 50 كم غرب عمان)".

واوضحت الوكالة ان بين هؤلاء "30 اردنيا و96 شخصا آخرين هم اربعة من البحرين و18 من الكويت وسبعة من المغرب وثلاثة من سوريا و28 من الجزائر بينهم ثمانية نواب وواحد من سلطنة عمان واربعة من اليمن وثلاثة من موريتانيا و12 من اندونيسيا وثلاثة من باكستان و11 من ماليزيا و20 من اذربيجان".
كما ينتظر نحو 60 تركيا في مطار بن غوريون وصول رحلات خاصة لاعادتهم الى بلادهم فيما يجرى نقل 70 تركيا اخرين من سجن بئر السبع (جنوب) الى المطار وفقا للاذاعة الاسرائيلية.

وجرى الاثنين والثلاثاء ترحيل 45 ناشطا من ال682 المنتمين الى 42 دولة الذين كانوا على متن السفن الست التي تم قطرها الاثنين الى ميناء اشدود الاسرائيلي بعد الهجوم الدامي الذي تعرض له الاسطول.
الا ان عمليات الترحيل تسارعت بعد قرار الحكومة الامنية الاسرائيلية التي ترأسها مساء الثلاثاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ترحيلهم خلال 48 ساعة.

وجاء في بيان الحكومة ان "جميع الرعايا الاجانب الذين كانوا على متن الاسطول والذين اعتقلوا سيرحلون اعتبارا من مساء الثلاثاء".
واستنادا الى اذاعة الجيش الاسرائيلي ستجرى اخر عمليات الترحيل الخميس.

وكانت معظم حكومات الدول التي ينتمي اليها هؤلاء الناشطون دعت الى الافراج عنهم فورا.
من جهة اخرى نقل 48 ناشطا اجنبيا الى مستشفيات في اسرائيل وفقا للاذاعة. ولا يزال ايضا ستة جنود اسرائيليين في المستشفيات بعد اصابتهم في الهجوم.

وكانت فرق خاصة للبحرية الاسرائيلية شنت فجر الاثنين هجوما على الاسطول الدولي الذي كان يحمل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات انسانية الى قطاع غزة اسفر عن مقتل تسة اشخاص بينهم اربعة اتراك على الاقل.
واثار هذا الهجوم الذي ارادت اسرائيل من خلاله منع القافلة الانسانية من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 2007 غضب انقرة وادانات دولية حادة.

واتهمت اسرائيل، التي كانت حذرت من انها لن تسمح بوصول الاسطول الى غزة، الناشطين بانهم هم الذين بداوا باستخدام العنف بمهاجمة الجنود بسكاكين وقضبان حديدية. في المقابل يؤكد منظمو القافلة ان الجنود الاسرائيليون اطلقوا النار بلا اي مبرر.


ا ف ب
الاربعاء 2 يونيو 2010