نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


تركيا تعيد افتتاح مدرسة أرثوذوكسية يونانية أغلقتها قبل أربعة عقود




انقرة - اعلنت وزارة الثقافة التركية ان انقرة تخطط لاعادة افتتاح معهد ارثوذوكسي يوناني اغلقته قبل نحو اربعة عقود وكان الاتحاد الاوروبي الذي تسعى تركيا الى نيل عضويته يضغط مع الولايات المتحدة على انقرة منذ فترة طويلة من اجل اعادة فتح المدرسة الاكليريكية على جزيرة هالكي قرب اسطنبول، وضمان احترام حقوق الاقلية المسيحية


تركيا تعيد افتتاح مدرسة أرثوذوكسية يونانية أغلقتها قبل أربعة عقود
وقال وزير الثقافة التركية ارتوغرول غوناي ان الحكومة تتجه الى اعادة فتح المدرسة على الرغم من عدم اتخاذ قرار نهائي بهذا الصدد بعد، على ما نقلت عنه صحيفة "ميلييت" الواسعة التركية الانتشار.
واضاف غوناي "ارى بناء على قناعتي الشخصية والاتجاه العام ان المدرسة سيعاد فتحها". وتابع ان "المدرسة لا تتلاءم حاليا مع نظامنا التعليمي، لكن سيتم العمل على صيغة اخرى... وليس هناك اي مشكلة سياسية".
وشرح الوزير ان السلطات التركية كانت على حيرة بشأن "المشكلة التقنية" المتعلقة بالمدرسة، وما اذا كان يجب منحها وضع الجامعة او المعهد المهني العالي.
وكانت انقرة اغلقت المدرسة الاكليركية التي يعود تاريخها الى قرابة القرن في العام 1971، وجردت الكنيسة الارثوذوكسية الشرقية التي كانت تتخذ من اسطنبول مقرا لها منذ العهد البيزنطي من المكان الوحيد الذي كانت تستخدمه لتدريب رجال الدين في تركيا.
وتم الاغلاق نتيجة لتشريعات اخضعت مؤسسات التعليم العالي لسلطة الدولة، الامر الذي لم يتناسب مع وضع المدرسة الاكليركية.
واعترف غوناي بان النزاع التركي-اليوناني حول جزيرة قبرص في ذلك الوقت كان عاملا بارزا خلف هذا الاجراء. وقال "ما حصل في الماضي نتركه خلفنا... نحن بحاجة الى قول امور جديدة الان".
وقد اتجهت انقرة في الاعوام الاخيرة الى تحسين اوضاع حقوق الاقليات غير المسلمة فيها المؤلفة بمعظمها من اليونان والارمن واليهود، في اطار سعيها للحصول على عضوية الاتحاد الاوروبي

أ ف ب
الاحد 28 يونيو 2009