.
وقال تشاووش أوغلو، في تصريح لصحيفة "فاينانشال تايمز" نشرته اليوم الأحد، إن هناك "إصرارا" داخل حكومة الوفاق، ومقرها العاصمة الليبية طرابلس وتدعمها تركيا عسكريا، على استئناف هجومها ضد قوات حفتر إذا لم تتراجع في مدينتي سرت الساحلية الاستراتيجية والجفرة التي تتواجد بها قاعدة جوية كبيرة في وسط البلاد.
وألمح الوزير إلى أن أنقرة قد تدعم أي هجوم، واصفا "الشروط المسبقة" التي تضعها حكومة الوفاق بأنها "شرعية ومعقولة".
كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن مؤخرا أن ما يسمى بـ"الجيش الوطني الليبي"، بقيادة حفتر، مستعد للتوقيع على اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار إلا أن حكومة طرابلس لا ترغب في ذلك وتعول على الحل العسكري.
وقال لافروف :"في مرحلة ما، عندما دعونا اللاعبين الرئيسيين السادة (خليفة) حفتر و(رئيس حكومة الوفاق فايز) السراج و(رئيس مجلس النواب عقيلة) صالح ، في كانون ثان/يناير من هذا العام قبل مؤتمر برلين، اعتقد الجيش الوطني الليبي أن موقفه على الأرض سيكون أفضل ولم يكن مستعدا للتوقيع على وثيقة اعتبرها السراج مقبولة. والآن أصبح الجيش الوطني الليبي، وفقا لتقديراتنا، على استعداد لتوقيع مثل هذه الوثيقة لوقف إطلاق النار الفوري، لكن هذه المرة حكومة طرابلس هي التي لا تريد أن تفعل وتعول على الحل العسكري
وقال إن بلاده تعمل مع تركيا للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا.
وألمح الوزير إلى أن أنقرة قد تدعم أي هجوم، واصفا "الشروط المسبقة" التي تضعها حكومة الوفاق بأنها "شرعية ومعقولة".
كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن مؤخرا أن ما يسمى بـ"الجيش الوطني الليبي"، بقيادة حفتر، مستعد للتوقيع على اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار إلا أن حكومة طرابلس لا ترغب في ذلك وتعول على الحل العسكري.
وقال لافروف :"في مرحلة ما، عندما دعونا اللاعبين الرئيسيين السادة (خليفة) حفتر و(رئيس حكومة الوفاق فايز) السراج و(رئيس مجلس النواب عقيلة) صالح ، في كانون ثان/يناير من هذا العام قبل مؤتمر برلين، اعتقد الجيش الوطني الليبي أن موقفه على الأرض سيكون أفضل ولم يكن مستعدا للتوقيع على وثيقة اعتبرها السراج مقبولة. والآن أصبح الجيش الوطني الليبي، وفقا لتقديراتنا، على استعداد لتوقيع مثل هذه الوثيقة لوقف إطلاق النار الفوري، لكن هذه المرة حكومة طرابلس هي التي لا تريد أن تفعل وتعول على الحل العسكري
وقال إن بلاده تعمل مع تركيا للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا.