نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


تصاعد التوتر في لبنان بعد أستقبال نواب حزب الله جميل السيد العائد من باريس لمنع القبض عليه




بيروت - أعلن اليوم السبت اللواء جميل السيدالمدير العام السابق للأمن العام في لبنان الذي استدعاه القضاء اللبناني على خلفية تصريحاته التهديدية ضد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن جماعة حزب الله اللبنانية المعارضة وعدت بحمايته والحيلولة دون إعتقاله .
واستقبل نواب ومسؤولون من حزب الله جميل السيد لدى وصوله إلى مطار بيروت الدولي اليوم السبت ورافقوه إلى منزله وسط إجراءات أمنية مشددة للحيلولة دون إلقاء القبض عليه.


اللواء جميل السيد....تصريحات نارية الهبت لبنان
اللواء جميل السيد....تصريحات نارية الهبت لبنان
وقد توترت الأجواء في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم ، في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع رد الحكومة على الخطوات التي اتخذها حزب الله ، وما إذا كان ذلك سيعجل بنشوب قتال.

كان السيد قد احتجز أربعة أعوام على خلفية الاشتباه في تورطه في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ، والد رئيس الوزراء اللبناني.

ورغم ذلك ، أطلق سراح السيد في عام 2009 ، عندما أمرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بالإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة.

وشدد السيد على أن الأدلة التي تسببت في احتجازه قدمها "شهود زور" ، مؤكدا على ضرورة محاسبتهم وفقا للقانون وإلا سيتم محاسبتهم في الشارع ، على حد تعبيره.

وكان السيد هدد الحريري علنا الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي ، قائلا: "اقسم بشرفي يا سعد الحريري إن لم تعطني حقي سأخذه بيدي في يوم ما روح احبسني".

دفعت هذه التصريحات المدعي العام اللبناني سعيد ميرزا أمس الأول الخميس إلى استدعاء السيد لاستجوابه بشأن تهديداته للحريري وأمن الدولة.

كان حزب الله أصدر بيانا أمس الجمعة ، قال فيه إن طلب ميرزا استدعاء السيد هو قرار "سياسي" ، داعيا إلى إلغاء القرار القضائي باستدعاء السيد لاستجوابه.

من جانبه ، قال النائب عن حزب الله حسن فضل الله اليوم: "لا أحد يمكنه استهداف اللواء السيد".
وقال مصدر من الحكومة اللبنانية إن استقبال حزب الله الحافل للسيد يعتبر تحديا مباشرا للسلطات اللبنانية ، وإذا نجح فإنه سيعتبر نهاية السيادة اللبنانية ، على حد قوله.

وقال السيد في مؤتمر صحافي عقده في صالون الشرف اثر عودته من باريس "هناك شهود زور اعترف بهم رئيس الحكومة سعد الحريري نريد ان نحاسبهم بالقانون".

واضاف في حضور نواب وشخصيات سياسية وحزبية بينهم مسؤولون في حزب الله رافقوه من المطار الى منزله "كلما منعتم القانون سنحاسبهم في الشارع، هذه معادلتنا"، داعيا الحريري الى "الزج بهؤلاء في السجون".

واللواء السيد هو احد الضباط الاربعة الذين سجنوا في آب/اغسطس 2005 في اطار التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري الذي قتل فيه كذلك 22 شخصا في تفجير شاحنة مفخخة في بيروت في 14 شباط/فبراير 2005.

وافرج عن الضباط الاربعة في نيسان/ابريل 2009 بقرار من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي التي تنظر في اغتيال الحريري بسبب عدم وجود "عناصر اثبات كافية".

ويتهم السيد، وكذلك حزب الله وحلفاؤه، مقربين من الحريري ب"فبركة" ادلة استنادا الى شهادات زور. وطلب حزب الله تكرارا احالة هؤلاء الاشخاص على القضاء.

وقد دعا المدير العام السابق للامن العام اللبناني اللواء جميل السيد في مطار بيروت الدولي رئيس الحكومة سعد الحريري الى "محاسبة شهود الزور" في قضية اغتيال والده رفيق الحريري والا "فسنحاسبهم في الشارع".
وقال السيد "لا ثقة في اية محكمة دولية او قرار ظني قبل ان يعرف لبنان والعالم وبالاخص الطائفة السنية لماذا حصلت مؤامرة شهود الزور ولماذا تورط فيها دولة الرئيس سعد الحريري".

وتوجه السيد الى الحريري بالقول "تشاور مع الكبار تكبر معهم، فلماذا تشاور الصغار؟"، مضيفا "ظننت ان دمعتك على ابيك صحيحة، لكن اتضح انها لم تكن كذلك".

وكان السيد هاجم الحريري ايضا في مؤتمر صحافي الاحد الماضي، طلب بعده وزير العدل اللبناني من النيابة العامة تحريك دعوى الحق العام في حق السيد بسبب "تهديده" الحريري "وامن الدولة".

وانتقد حزب الله الجمعة استدعاء القضاء اللبناني السيد ما دفع نواب من كتلة الحريري البرلمانية الى شن هجوم لاذع على حزب الله، وسط اتهامات وجهت له بالقيام ب"انقلاب".

وقال السيد السبت "دمرتم القضاء واليوم تتهموننا بتحدي القضاء (...) وانقلبتم قبل خمسة اعوام واليوم تتهموننا بالانقلاب".

واضاف "اقول لكل من يسمعني في لبنان والخارج من افراد ودول واجهزة مخابرات انه ليس في لبنان من انقلاب، ولا صراع بين المعارضة والمقاومة وجميل السيد من جهة، وبين الدولة والقضاء والامن من جهة اخرى".

أ ف ب
السبت 18 سبتمبر 2010