
نوري المالكي
وتابعت ان الانفجار وقع عند "الثامنة والربع مساء (17,15 تغ)".
كما انفجرت عبوتان بفارق زمني بسيط وسط تجمع لعمال البناء في مدينة الصدر، شرق بغداد، ما اسفر عن مقتل اربعة اشخاص واصابة 31 اخرين بينهم اربع نساء.
واضافت ان "التفجير وقع عند الساعة 5,15 بالتوقيت المحلي (2,15 ت غ)"، مشيرة الى نقل "المصابين الى مستشفيات المدينة".
وفي الضاحية الشيعية ذاتها، اكدت مصادر في الشرطة واخرى طبية في مستشفى الامام علي "مقتل اربعة اشخاص، بينهم طفلة عمرها عام وشقيقتها (ثمانية اعوام)، واصابة 34 شخصا اخرين بانفجار عبوة ناسفة في سوق الكيارة وسط مدينة الصدر".
واكدت قيادة عمليات بغداد ان قوات الامن تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة مزدوجة بالقرب من مكان الانفجار.
من جهة اخرى، اسفر انفجار سيارة مفخخة عند مدخل محطة وقود علوة الرشيد في الدورة في جنوب بغداد عن مقتل شخصين واصابة ستة اخرين بجروح بعد ان كانت المصادر اعلنت سابقا مقتل شخص واحد.
كما ادى انفجار عبوة ناسفة في باب المعظم قرب مسجد عادلة خاتون في وسط بغداد الى اصابة 12 شخصا بجروح، بحسب مصادر طبية وامنية.
واوضحت المصادر ان الانفجار "استهدف حافلة ركاب صغيرة كانت تقل نعشا تسلمته من الطب العدلي"، مشيرة الى ان "الجرحى من اقارب القتيل الذي قضى قبل يومين بانفجار عبوة ناسفة".
الى ذلك، قالت مصادر امنية وطبية ان "ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب عشرة اخرون بانفجار سيارتين مفخختين قرب مطعم الفلوجة الواقع على الطريق الرئيسي في منطقة الجزيرة، شمال مدينة الرمادي (110 كلم غرب بغداد)".
وتشهد الرمادي، المعقل السابق لتنظيم القاعدة والمجموعات المتشددة، موجة من التفجيرات بواسطة سيارات مفخخة بدات قبل ايام عدة.
وفي المشاهدة (25 كلم شمال بغداد)، اعلن الملازم اول في الشرطة وسام علي بدر "مقتل صبار المشهداني مدير شركة النصر للصناعات الميكانيكية في التاجي في انفجار عبوة ناسفة وضعت اسفل سيارته".
وقال ان "جثة المشهداني تناثرت اشلاء بسبب قوة التفجير"، مشيرا الى ان القتيل سبق وان "تلقى تهديدات قبل اسبوع".
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، قال مصدر في الشرطة ان "امراة وابنها قتلا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربة لنقل الخضار في وسط المدينة بعد ظهر اليوم".
وموجة التفجيرات هذه بدات قبل حوالى عشرة ايام لكن نطاقها بات اكثر اتساعا اليوم حيث تزامنت مع توجه المالكي الى نيويورك اولا لمطالبة مجلس الامن الدولي باخراج العراق من الفصل السابع، قبل ان يبحث مع الرئيس باراك اوباما اتفاقية التعاون الاستراتيجي بمختلف تشعباتها.
ويركز مسؤولون عراقيون على "النجاحات الامنية" بعد انسحاب القوات الاميركية من المدن والبلدات اخر حزيران/يونيو الماضي وفقا لما تنص عليه الاتفاقية الموقعة بين الطرفين الخريف الماضي.
كما انفجرت عبوتان بفارق زمني بسيط وسط تجمع لعمال البناء في مدينة الصدر، شرق بغداد، ما اسفر عن مقتل اربعة اشخاص واصابة 31 اخرين بينهم اربع نساء.
واضافت ان "التفجير وقع عند الساعة 5,15 بالتوقيت المحلي (2,15 ت غ)"، مشيرة الى نقل "المصابين الى مستشفيات المدينة".
وفي الضاحية الشيعية ذاتها، اكدت مصادر في الشرطة واخرى طبية في مستشفى الامام علي "مقتل اربعة اشخاص، بينهم طفلة عمرها عام وشقيقتها (ثمانية اعوام)، واصابة 34 شخصا اخرين بانفجار عبوة ناسفة في سوق الكيارة وسط مدينة الصدر".
واكدت قيادة عمليات بغداد ان قوات الامن تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة مزدوجة بالقرب من مكان الانفجار.
من جهة اخرى، اسفر انفجار سيارة مفخخة عند مدخل محطة وقود علوة الرشيد في الدورة في جنوب بغداد عن مقتل شخصين واصابة ستة اخرين بجروح بعد ان كانت المصادر اعلنت سابقا مقتل شخص واحد.
كما ادى انفجار عبوة ناسفة في باب المعظم قرب مسجد عادلة خاتون في وسط بغداد الى اصابة 12 شخصا بجروح، بحسب مصادر طبية وامنية.
واوضحت المصادر ان الانفجار "استهدف حافلة ركاب صغيرة كانت تقل نعشا تسلمته من الطب العدلي"، مشيرة الى ان "الجرحى من اقارب القتيل الذي قضى قبل يومين بانفجار عبوة ناسفة".
الى ذلك، قالت مصادر امنية وطبية ان "ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب عشرة اخرون بانفجار سيارتين مفخختين قرب مطعم الفلوجة الواقع على الطريق الرئيسي في منطقة الجزيرة، شمال مدينة الرمادي (110 كلم غرب بغداد)".
وتشهد الرمادي، المعقل السابق لتنظيم القاعدة والمجموعات المتشددة، موجة من التفجيرات بواسطة سيارات مفخخة بدات قبل ايام عدة.
وفي المشاهدة (25 كلم شمال بغداد)، اعلن الملازم اول في الشرطة وسام علي بدر "مقتل صبار المشهداني مدير شركة النصر للصناعات الميكانيكية في التاجي في انفجار عبوة ناسفة وضعت اسفل سيارته".
وقال ان "جثة المشهداني تناثرت اشلاء بسبب قوة التفجير"، مشيرا الى ان القتيل سبق وان "تلقى تهديدات قبل اسبوع".
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، قال مصدر في الشرطة ان "امراة وابنها قتلا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربة لنقل الخضار في وسط المدينة بعد ظهر اليوم".
وموجة التفجيرات هذه بدات قبل حوالى عشرة ايام لكن نطاقها بات اكثر اتساعا اليوم حيث تزامنت مع توجه المالكي الى نيويورك اولا لمطالبة مجلس الامن الدولي باخراج العراق من الفصل السابع، قبل ان يبحث مع الرئيس باراك اوباما اتفاقية التعاون الاستراتيجي بمختلف تشعباتها.
ويركز مسؤولون عراقيون على "النجاحات الامنية" بعد انسحاب القوات الاميركية من المدن والبلدات اخر حزيران/يونيو الماضي وفقا لما تنص عليه الاتفاقية الموقعة بين الطرفين الخريف الماضي.