نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


تضارب الأنباء حول تطورات العمليات العسكرية في إدلب






دمشق - تضاربت الأنباء اليوم الخميس حول تطورات العمليات العسكرية في محافظة إدلب شمال غربي سورية.

وقال مصدر عسكري حكومي سوري، في بيان حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، إن "التنظيمات الإرهابية المسلحة أقدمت فجر اليوم الخميس على تصعيد ميداني جديد عبر هجوم عنيف نفذه مسلحو جبهة النصرة الذين تم الزج بأعداد كبيرة منهم باتجاه قواتنا المتمركزة في جنوب وجنوب شرق إدلب".

وأضاف أن المسلحين تمكنوا "من اختراق بعض نقاط تمركز الجيش التي أعادت انتشارها"، مشيرا إلى أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة مع إرهابيي جبهة النصرة وبقية التنظيمات الارهابية المسلحة على امتداد خطوط التماس".


وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق اليوم أن "نحو 40 عسكريا سوريا قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين جراء هجوم شنه مسلحون في ريف إدلب"، مضيفة أن "الجيش السوري انسحب جنوب وشرق منطقة خفض التصعيد في ريف إدلب".
وذكرت قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سورية، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "قوات الحكومة السورية فقدت صباح اليوم عدة مناطق شرق إدلب لصالح التنظيمات الإرهابية، وفقدت عشرات العناصر إثر الهجوم الإرهابي صباح اليوم".
وأكدت القاعدة أن "التنظيمات الإرهابية تمكنت من إخراج القوات الحكومية السورية من منطقتين سكنيتين شرق إدلب".
على الجانب الآخر، قال قائد عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" المعارضة المسلحة إن "فصائل المعارضة تصدت لهجوم ومحاولات تسلل شنتها القوات الحكومية على عدة جبهات في ريفي إدلب الشرقي وحماة الشمالي الغربي".
وأكد القائد، لـ(د.ب.أ)، أن "القوات الحكومية حاولت التسلل إلى المواقع الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، وقُتل وجرح منهم العشرات، وانسحبوا إلى المواقع التي انطلقوا منها".
وقالت الجبهة، في بيان، إن "مقاتليها تمكنوا من التصدي مساء أمس لمحاولة تسلل قوات النظام وميليشياته باتجاه قرية جسر بيت الراس منطلقة من نقاط تمركزها في قرية الحويز غرب حماة، وقتل وجرح عددٌ من عناصرهم".

د ب ا
الخميس 23 يناير 2020