نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


تعزيز الأمن في أبين للقضاء على المظاهر المسلحة جنوب اليمن




صنعاء – ياسر العرامي - عززت الأجهزة الأمنية اليمنية انتشارها في محافظة أبين (جنوب البلاد) للقضاء على المظاهر المسلحة في مدينة زنجبار عاصمة المحافظـة ومسقط رأس الشيخ طارق الفضلي القيادي في الحراك الجنوبي، والذي تتهمه السلطات بإيواء عناصر تنتمي للقاعدة.


وجاءت التعزيزات الأمنية بعد يوم واحد من إعلان الفضلي رفع علم الولايات المتحدة الأمريكية في باحة منزلـه بمدينة زنجبار، وقال الفضلي إن قيامه بهذا الإجراء لغرض التأكيد على بطلان ما يروج له النظام اليمني ويربط بينه وبين تنظيم القاعدة الذي يرى الولايات المتحدة عدوه الأول". طبقاً لما نقله عنه موقع "عدن للأنباء" الذي يتبع الحراك ويبث من خارج البلاد.

وحاول الفضلي طمأنة الولايات المتحدة من المخاوف تجاهه قائلاً: "سأحافظ على العلم الأمريكي في منزلي مثلما أن الجنوبيين على استعداد للحفاظ على مصالح أميركا والعالم في دولة الجنوب" حد وصفه.

من جانبها، نشرت الداخلية اليمنية الخميس 22 طقما مسلحاً وعشرات الأفراد والضباط في شوارع وأحياء ومناطق مدينة زنجبار بأبين "لتعزيز حالة الأمن بالمدينة ومنع الخارجين علي القانون من العبث بحالة الأمن والاستقرار".

وقالت إدارة أمن أبين أن "هذه الحملة تستهدف ملاحقة الخارجين علي القانون الذين تورطوا في الأيام القليلة الماضية باعتداءات علي المحلات التجارية والمواطنين وكذا إطلاق النار علي المقرات الحكومية والأمنية مستهدفين الأمن والاستقرار بمدينة زنجبار بشكل خاص ومحافظة أبين بشكل عام".

وأضافت "أنها تستهدف القضاء علي المظاهر المسلحة التي عادت إلي مدينة زنجبار مستغلة أعمال الشغب والفوضى والتخريب التي تقوم بها عناصر خارجة عن القانون ممن أسمتهم بـ"مليشيا الحراك القاعدي".

وتوعدت بمواجهة "كافة مظاهر الخروج على القانون بحزم وقوة والتصدي لكل الأعمال الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة وإحالة المتسببين بذلك إلى القضاء لنيل جزاءهم العادل".

وتعيش المحافظات الجنوبية اضطرابات شبه يوميـة، حيث يطالب فصيل من الجنوبيين بالانفصال، بينما يسيطر مسلحون يتبعون الفضلي على مدينة زنجبار منذ شهور في ظل غياب تام لقوات الأمن.

واستطاع الفضلي فرض عصيان مدني أكثر من مرة في المديـنة، مستخدماً رجال مسلحون في إرغام أياً من المواطنين يرفض الإنصياع لأوامره.

على صعيد متصل، قالت الأجهزة الأمنية أنها ضبطت (13154) قطعة سلاح مختلفة في عموم محافظات البلاد خلال شهر يناير الماضي.

وأوضح الإعلام الأمني للداخلية "أنه تم ضبط 865 قطعة سلاح داخل المدن، بينما ضبطت البقية في مناطق الحزام الأمني المحيطة بالمحافظات وعلي مداخل ومخارج المدن اليمنية الرئيسية".

وأكدت "أن خطة منع حمل السلاح في المدن اليمنية يجري تنفيذها بشكل متزامن مع خطة لملاحقة المطلبوبين أمنياً وضبط السيارات المتورطة في قضايا جنائية، منعاً لعودة المظاهر المسلحة إلى المدن وحفاظاً على أمن واستقرار المجتمع



ياسر العرامي
الخميس 4 فبراير 2010