نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


تعليق صدور صحيفة "العرب اليوم" المستقلة التي تعاني أوضاعاً مالية صعبة




عمان - قرر مالك صحيفة "العرب اليوم" الاردنية المستقلة تعليق صدورها لمدة شهرين اعتبارا من الاربعاء "بهدف اعادة ترتيب الاوضاع الداخلية" للصحيفة التي تعاني اوضاعا مالية صعبة، بحسب رئيس تحريرها.


تعليق صدور صحيفة "العرب اليوم" المستقلة التي تعاني أوضاعاً مالية صعبة
ونشرت الصحيفة في صفحتها الاولى قرار مالكها الياس جريسات "تعليق صدور الصحيفة لمدة شهرين اعتبارا من اليوم الاربعاء (...) بهدف اعادة ترتيب الاوضاع الداخلية في الصحيفة". واكد جريسات "التزامه الكامل بحقوق العاملين في الصحيفة، وكذلك اية حقوق اخرى ترتبت على الصحيفة تجاه الغير"، مشيرا الى ان "الصحيفة ستعوض جميع المشتركين فيها عن مدة التعليق بعد عودتها للصدور".
وقال نبيل غيشان رئيس تحرير "العرب اليوم" لوكالة فرانس برس ان "الوضع المالي للصحيفة اصبح صعبا ما دفع المالك لتعليق صدورها لمدة شهرين من اجل مراجعة الاوضاع المالية بعد تأخر رواتب عاملين في الصحيفة لمدة شهرين ونصف وتراكم مستحقات مالية".
واضاف ان "هناك اسبابا كثيرة للوضع المالي منها الضرائب الحكومية الكثيرة المفروضة على الصحف وعلى مدخلات الانتاج، وكلف الانتاج"، مشيرا الى ان "هناك بعض الصحف تدفع 30 الى 40 الف دينار شهريا (حوالى 56 الف دولار) لفاتورة الكهرباء".
واكد غيشان ان "دخل الصحف اصبح لا يغطي كلف انتاجها وتوزيعها بشكل عام".
ونفذ موظفو "العرب اليوم" التي تشغل نحو 300 موظف، عدة اعتصامات للمطالبة بمستحقات مالية ورواتب متوقفة منذ ايار/مايو الماضي.
وتأسست "العرب اليوم" في 1997 كصحيفة اردنية يومية مستقلة تصدر الى جانب صحيفة "الرأي" الحكومية و"الدستور" شبه الحكومية، وصحيفة "الغد" المستقلة.

ا ف ب
الاربعاء 17 يوليوز 2013