نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


تغيير أستراتيجي ..تركيا ستلغي تصنيف الأصولية الإسلامية وجارتيها إيران واليونان كأخطار قومية




إسطنبول - تعتزم تركيا إلغاء تصنيف الأصولية الإسلامية والجارتين إيران واليونان على أنهما خطر يهدد الأمن التركي ،فقد ذكرت وسائل إعلام تركية اليوم أن مجلس الأمن القومي التركي اعتمد وثيقة منقحة للسياسة الأمنية التركية، "الكتاب الأحمر"، تشتمل على هذه التعديلات، وأحالها إلى الحكومة


رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان
رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان
وجاء في الوثيقة، بحسب المصادر الإعلامية، أنه تم للمرة الأولى في عهد حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلغاء الأصولية الإسلامية من قائمة المخاطر التي تهدد تركيا.

وأشارت المصادر إلى أن الوثيقة تضمنت مخاطر أخرى مثل إساءة استخدام الدين وخطر التجمعات الدينية، تم إضافتها في إطار عملية التنقيح، وذلك بعد حذف مخاطر قديمة.

كانت الوثيقة تشير قبل تنقيحها إلى القلق الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني، وإلى سعي طهران لنشر نظام الدولة الدينية وهو ما تم حذفه في الوثيقة المنقحة بالإضافة إلى اعتبار الجارة اليونان خطرا، رغم أن اثينا وانقرة عضوان في في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وذكرت وسائل إعلام تركية أن تعديل هذه الوثيقة التي كانت تتضمن 22 ثم زادت إلى 44 ورقة هو الأكبر من نوعه منذ انتهاء الحرب الباردة.

وأشارت المصادر إلى أن انقرة تعتزم مستقبلا المراهنة على التعاون مع الدول المجاورة وهي السياسة التي ينتهجها وزير الخارجية أحمد داود أوغلو.

أبقت الوثيقة بعد تنقيحها على اعتبار حزب العمال الكردستاني ( بي كيه كيه) المحظور، خطرا على الأمن القومي التركي بالإضافة إلى التطرق لمخاطر أخرى مثل التغير المناخي ،والمخاطر التي يمثلها الانترنت.

كانت الوثيقة تشير للأصولية الاسلامية تحت وصف "العداء للتقدمية"، ضمن أكبر المخاطر التي تهدد جمهورية تركيا العلمانية. وكان هذا التعبير يطال حزب العدالة والتنمية نفسه الذي يرأسه أردوغان

د ب أ
الخميس 28 أكتوبر 2010