ونكست الاعلام فوق المباني الحكومية في العاصمة الروسية اليوم الثلاثاء يبنما وضع الركاب الزهور وأوقدوا الشموع امام المحطتين اللتين فجرت فيهما انتحاريتان نفسيهما امس الاثنين . وألغت محطات التلفزيون والاذاعة برامج الترفيه والاعلانات تعاطفا مع الضحايا ونظمت الكنيسة الارثوذوكسية الروسية قداسا على أرواح القتلى.
ونقل عن رئيس هيئة الصحة في موسكو أندري سيلزوفسكي قوله إن امرأة قضت نحبها متأثرة بجروحها التي اصيبت بها خلال التفجيرين اللذين وقعا أمس الاثنين في محطتي مترو في موسكو خلال ساعة الذروة الصباحية.
ورفض الاطباء استبعاد احتمال وفاة الكثير من بين حوالي 70 مصابا نقلوا إلى المستشفيات متأثرين بجراحهم. واتصل نحو 800 شخص برقم الطوارئ بمعهد للطب النفسي.
وكانت انتحاريتان قد فجرتا نفسيهما في محطتي لوبيانكا وبارك كولتوري ، مما أسفر عن وقوع أكبر عدد من القتلى في الهجمات على محطات المترو في موسكو منذ ست سنوات.
وصرح مسئول لوكالة انترفاكس الروسية بأن المرأتين وصلتا الى المحطتين في حافلة صباح امس الاثنين ، مشيرا الى ان سائق حافلة تعرف عليهما في الصور.
واعطى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قوات الامن الضوء الاخضر لملاحقة مرتكبي الهجوم . ومع ذلك ، قال انه لا يتعين انتهاك حقوق الانسان خلال القيام بذلك.
ودعا ميدفيديف ايضا الى تحسين اوضاع الفقراء في منطقة القوقاز حيث يعتقد ان المسلحين الاسلاميين هم المسئولون عن التفجيرات. " وقال " ان هذه مهمة اكثر صعوبة من البحث عن الارهابيين وتدميرهم".
ووضع الرئيس ميدفيديف امس زهورا في موقع أحد الهجومين وادان الهجومين ووصف الاشخاص الذين يقفون وراءهما " بانهم أوغاد" وتعهد بقتلهم.وأمر أيضا بتعزيز الاجراءات الامنية لمنع وقوع المزيد من الهجمات الارهابية. ويبحث محققون روس عن امرأتين ورجل يشتبه بأنهم ساعدوا الانتحاريتين.
ويشتبه المحققون في أن متشددين إسلاميين من شمال القوقاز متورطون في التفجيرين.
ونظرا لان جثتي المهاجمتين تمزقتا في التفجيرين لم يتم التعرف بعد على هويتيهما.
ووقع التفجيران في محطتي مترو موسكو بشكل متعاقب في غضون أقل من ساعة. ووقع التفجير الاول في محطة لوبيانكا بالقرب من مقر مكتب جهاز الامن الاتحادي وهو جهاز الامن المحلي الروسي.
ويجرى قيادة عمليات قوات الامن ضد المتمردين في شمال القوقاز من هناك.
ووقع الانفجار الثاني في محطة بارك كولتوري (حديقة الثقافة).
وانتقد معلقون آلية إدارة الازمات في المدينة ووصفوها بأنها "كارثية" قائلين إن المدينة لم تكن مستعدة على الرغم من أن الهجومين لم يكونا الاولين من نوعهما.
وقال وزير الدفاع المدني سيرجي شويجو إن التفجيرات أظهرت الحاجة لبناء ساحات أخرى لهبوط المروحيات في المستشفيات.
وكان إسلاميون يقاتلون من أجل إقامة دولة إسلامية مستقلة في شمال القوقاز قد هددوا في الاونة الاخيرة مجددا بتوسيع قتالهم ليشمل وسط روسيا.
ونقل عن رئيس هيئة الصحة في موسكو أندري سيلزوفسكي قوله إن امرأة قضت نحبها متأثرة بجروحها التي اصيبت بها خلال التفجيرين اللذين وقعا أمس الاثنين في محطتي مترو في موسكو خلال ساعة الذروة الصباحية.
ورفض الاطباء استبعاد احتمال وفاة الكثير من بين حوالي 70 مصابا نقلوا إلى المستشفيات متأثرين بجراحهم. واتصل نحو 800 شخص برقم الطوارئ بمعهد للطب النفسي.
وكانت انتحاريتان قد فجرتا نفسيهما في محطتي لوبيانكا وبارك كولتوري ، مما أسفر عن وقوع أكبر عدد من القتلى في الهجمات على محطات المترو في موسكو منذ ست سنوات.
وصرح مسئول لوكالة انترفاكس الروسية بأن المرأتين وصلتا الى المحطتين في حافلة صباح امس الاثنين ، مشيرا الى ان سائق حافلة تعرف عليهما في الصور.
واعطى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قوات الامن الضوء الاخضر لملاحقة مرتكبي الهجوم . ومع ذلك ، قال انه لا يتعين انتهاك حقوق الانسان خلال القيام بذلك.
ودعا ميدفيديف ايضا الى تحسين اوضاع الفقراء في منطقة القوقاز حيث يعتقد ان المسلحين الاسلاميين هم المسئولون عن التفجيرات. " وقال " ان هذه مهمة اكثر صعوبة من البحث عن الارهابيين وتدميرهم".
ووضع الرئيس ميدفيديف امس زهورا في موقع أحد الهجومين وادان الهجومين ووصف الاشخاص الذين يقفون وراءهما " بانهم أوغاد" وتعهد بقتلهم.وأمر أيضا بتعزيز الاجراءات الامنية لمنع وقوع المزيد من الهجمات الارهابية. ويبحث محققون روس عن امرأتين ورجل يشتبه بأنهم ساعدوا الانتحاريتين.
ويشتبه المحققون في أن متشددين إسلاميين من شمال القوقاز متورطون في التفجيرين.
ونظرا لان جثتي المهاجمتين تمزقتا في التفجيرين لم يتم التعرف بعد على هويتيهما.
ووقع التفجيران في محطتي مترو موسكو بشكل متعاقب في غضون أقل من ساعة. ووقع التفجير الاول في محطة لوبيانكا بالقرب من مقر مكتب جهاز الامن الاتحادي وهو جهاز الامن المحلي الروسي.
ويجرى قيادة عمليات قوات الامن ضد المتمردين في شمال القوقاز من هناك.
ووقع الانفجار الثاني في محطة بارك كولتوري (حديقة الثقافة).
وانتقد معلقون آلية إدارة الازمات في المدينة ووصفوها بأنها "كارثية" قائلين إن المدينة لم تكن مستعدة على الرغم من أن الهجومين لم يكونا الاولين من نوعهما.
وقال وزير الدفاع المدني سيرجي شويجو إن التفجيرات أظهرت الحاجة لبناء ساحات أخرى لهبوط المروحيات في المستشفيات.
وكان إسلاميون يقاتلون من أجل إقامة دولة إسلامية مستقلة في شمال القوقاز قد هددوا في الاونة الاخيرة مجددا بتوسيع قتالهم ليشمل وسط روسيا.