نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


تقرير بريطاني ....مقاطعة حماس لاجدوى منها ولا سلام دون الاتصال والتعاون معها




لندن- وكالات - اعتبر برلمانيون بريطانيون في تقرير صدر الاحد ان من مصلحة بريطانيا بدء الحوار مع المعتدلين في حركة المقاومة الاسلامية حماس في اطار عملية السلام الاسرائيلي-الفلسطيني. حيث تواجه الحكومة البريطانية ضغوطا متزايدة من جانب نواب في مجلس العموم لحملها على البدء في محاورة حركة حماس الفلسطينية.


تقرير بريطاني ....مقاطعة حماس لاجدوى منها ولا سلام دون الاتصال والتعاون معها
واعتبر اعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني ان انعدام الحوار مع حركة حماس التي تتولى السلطة في قطاع غزة، لا يشجع السلام في الشرق الاوسط.

وقال مايك غايبس "نرى مؤشرات قليلة تفيد ان السياسة الحالية التي تقضي برفض الحوار مع حماس تتيح تحقيق الاهداف المعلنة للجنة الرباعية".

واضاف "لذلك نكرر توصيتنا التي اصدرناها في 2007 والتي تدعو الحكومة الى الاسراع في بحث امكانية اجراء الحوار مع العناصر المعتدلين في حماس".

وقد ربطت بريطانيا حتى الان الحوار مع حماس بشرط اعتراف هذه الحركة بوجود دولة اسرائيل ووقف العنف والقبول بدور اللجنة الرباعية (الاتحاد الاوروبي وروسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة) التي تقضي مهمتها باحياء عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وقد تبنت اللجنة الرباعية في 2003 "خريطة طريق" للتوصل عبر مراحل الى تسوية دائمة للنزاع الاسرائيلي-الفلسطيني على اساس مبدأ وجود دولتين.

واشار تقرير اللجنة ايضا الى اختلاف مقاربة الحكومة البريطانية التي بدأت اتصالات مع بعض نواب حزب الله الشيعي اللبناني الذي تعتبره واشنطن ارهابيا.

واوضح التقرير "نصل الى خلاصة مفادها ان عملية السلام العادل الذي تدعو اليه اللجنة الرباعية باعتباره عنصرا في استراتيجيتها لمنافسة حركة حماس، سيكون من الصعب بلوغه من دون تعاون اقوى من حماس نفسها".

كما جاء في تقرير اصدرته لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم إنه "لمن المؤسف" ان تكون المعدات العسكرية التي زودت بها بريطانيا اسرائيل قد استخدمت "على اغلب الظن" من قبل الجيش الاسرائيلي في الهجوم الذي شنه على قطاع غزة في الشتاء الماضي.

ودعت اللجنة التي تضم في عضويتها نوابا من كل الاحزاب السياسية الممثلة في مجلس العموم، والتي تقوم بمراقبة السياسة الخارجية البريطانية، الاتحاد الاوروبي الى الربط بين تحسين علاقاته باسرائيل والجهود التي تبذلها الاخيرة في سبيل تحقيق السلام.كما انتقدت اللجنة حماس لاصرارها على ضرب الاهداف المدنية الاسرائيلية بالصواريخ.

واضاف رئيس اللجنة ان على الحكومة البريطانية "التفكير جديا في فتح قنوات اتصال مع العناصر المعتدلة في حركة حماس" على غرار ما فعلت مع حزب الله اللبناني في وقت سابق من العام الحالي.

ويدين التقرير اسرائيل لاستمرارها في توسيع المستوطنات اليهودية في الاراضي الفلسطينية المحتلة وللحصار الذي تفرضه على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس.
وقال جيبس إنه من غير المقبول بالمرة ان تصر اسرائيل على منع وصول المعونات الانسانية الى القطاع.

كما دعا التقرير وزارة الخارجية البريطانية الى الاعلان صراحة عما اذا كانت جرائم حرب قد ارتكبت في الحرب التي شهدها قطاع غزة في الفترة الواقعة بين شهري ديسمبر/كانون الاول 2008 ويناير/كانون الثاني 2009.

وفي الوقت الذي انتقد التقرير حركة حماس لقيامها بقصف الاهداف المدنية الاسرائيلية بالصواريخ، اتفق النواب على ان الرد الاسرائيلي كان "غير متناسب".

وقال رئيس اللجنة النائب جيبس: إنه من غير المقبول ان تقوم حماس وغيرها من الفصائل بقصف الاهداف المدنية داخل اسرائيل بالصواريخ، فهذه التصرفات تؤدي الى تصعيد دائرة العنف وتشكل عقبة رئيسية في طريق موافقة اسرائيل على المضي قدما نحو حل الدولتين."
ورحب التقرير بموافقة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو مؤخرا على اعتماد حل الدولتين.

واضافت اللجنة في تقريرها ان الانقسام بين حركة حماس في غزة والسلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله يمثل عقبة في طريق تأسيس دولة فلسطينية ديمقراطية موحدة، ودعت الى اجراء انتخابات جديدة في الاراضي الفلسطينية تكون نتائجها ملزمة لجميع الاطراف.

واثنت اللجنة على رئيس الحكومة السابق توني بلير (الذي يضطلع الآن بمهمة مبعوث الرباعية الدولية) "لمساهمته المهمة في تطوير الاقتصاد والمؤسسات الفلسطينية."

ولكن التقرير يضيف بأن القيود التي تضعها اسرائيل على حرية الحركة والاجراءات الادارية في الضفة الغربية ما زالت تمثل عقبة كبيرة امام التنمية الاقتصادية في الاراضي الفلسطينية.


وكالات -ا ف ب - بي بي سي
الاحد 26 يوليوز 2009