بان كي مون الامين العام للامم المتحدة
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي "نعترف بان مشاركة دولية" في التحقيق حول الهجوم "سيكون عنصرا اساسيا لوضع هذه المأساة وراءنا، على امل اعادة اعطاء الزخم والثقة الضرورين" لانهاء النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
واضاف ان هذه المشاركة ستكون ايضا "مهمة" من اجل "الصدقية التي نتمناها".
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عبرت بعد الهجوم عن تأييدها اجراء تحقيق اسرائيلي. واعتبرت المشاركة الدولية خيارا ممكنا لتأمين الصدقية للتحقيق.
وكررت الدبلوماسية الاميركية بعد ذلك ان الدولة العبرية التي تتمتع بمؤسسات ديموقراطية مؤهلة للتحقيق بنفسها في تحركات الجيش.
ولم يدخل كراولي في التفاصيل الثلاثاء لكنه اكتفى بالقول ان "واشنطن تناقش مع اسرائيل وغيرها طبيعة مشاركة دولية في التحقيق".
ولم يعلق خصوصا على الاقتراحين الالماني والايطالي باشراك اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط في التحقيق. وتضم هذه اللجنة الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.
كما ان المتحدث لم يشر الى مسألة ادارة التحقيق -- اسرائيلية او اجنبية او دولية --.
لكن الرغبة الاميركية في مشاركة اجنبية في التحقيق لم تعد موضع شك بعد عشرة ايام من الهجوم.
ويمكن ان تؤدي هذه المبادرة الاميركية الى توتر جديد مع اسرائيل التي سبب اصرارها على مواصلة النشاط الاستيطاني توترا في الربيع مع واشنطن.
وحاولت اسرائيل الثلاثاء تخفيف الضغوط الدولية التي تتعرض لها منذ هجومها على سفن المساعدات الانسانية الى غزة، بقرارها تشكيل لجنة تحقيق مهامها محدودة.
لكنها لم تتمكن من احتواء الدعوات الى تحقيق مستقل بمشاركة دولية في الهجوم الذي قتل فيه تسعة مدنيين اتراك.
وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن الاعلان رسميا عن تشكيل اللجنة لم يتم بسبب استمرار الاتصالات مع الولايات المتحدة.
وتأمل اسرائيل في التوصل الى تسوية يمكن ان ترضي واشنطن وتقنعها بعرقلة اي محاولة ادانة للدولة العبرية في مجلس الامن الدولي بمبادرة من تركيا، على حد قول اذاعة الجيش الاسرائيلي.
وفي نيويورك، دعا الامين العام للامم المتحدة الثلاثاء الى "مشاركة دولية ذات صدقية" في التحقيق الاسرائيلي حول الهجوم الدامي على اسطول الحرية.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية فرحان حق في مؤتمر صحافي ان الامين العام يعتبر ان "مشاركة دولية ذات صدقية هي امر اساسي بهدف (اجراء) تحقيق سريع وجدير بالثقة وحيادي وشفاف" حول الهجوم الذي وقع في 31 ايار/مايو.
وردا على سؤال حول رفض اسرائيل اجراء تحقيق دولي، قال المتحدث فرحان حق "لم نتلق حتى الان ردا رسميا".
من جهتها، تطالب تركيا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تعمل تحت اشراف الامم المتحدة الامر الذي رفضته اسرائيل.
واخيرا، ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية الاربعاء ان اسرائيل مستعدة لقبول تخفيف الحصار الذي تفرضه على غزة اذا قبلت الاسرة بلجنة داخلية للتحقيق.
وقالت الصحيفة البريطانية ان بريطانيا قدمت الاسبوع الماضي وثيقة تطلب تخفيف الحصار.
ونقلت الصحيفة عن مصدر غربي طلب عدم كشف هويته وقريب من المفاوضات مع اسرائيل ان "اتفاق +مقايضة+ مطروح حاليا".
وحاولت اسرائيل الثلاثاء تخفيف الضغوط الدولية التي تتعرض لها منذ هجومها على سفن المساعدات الانسانية الى غزة، بقرارها تشكيل لجنة تحقيق مهامها محدودة.
لكنها لم تتمكن من احتواء الدعوات الى تحقيق مستقل بمشاركة دولية في الهجوم الذي قتل فيه تسعة مدنيين اتراك.
وقالت "ديلي تلغراف" انه طلب من اسرائيل تسهيل الدخول الى قطاع غزة من المعابر والسماح للامم المتحدة بمواكبة مواد لبناء ستين الف منزل دمرت خلال الهجوم الاسرائيلي على غزة في نهاية 2008 وبداية 2009.
واضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول اسرائيلي طلب عدم كشف هويته ان "اسرائيل يمكن ان تكون مرنة بشأن المواد المرسلة الى المدنيين".
واضاف ان هذه المشاركة ستكون ايضا "مهمة" من اجل "الصدقية التي نتمناها".
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عبرت بعد الهجوم عن تأييدها اجراء تحقيق اسرائيلي. واعتبرت المشاركة الدولية خيارا ممكنا لتأمين الصدقية للتحقيق.
وكررت الدبلوماسية الاميركية بعد ذلك ان الدولة العبرية التي تتمتع بمؤسسات ديموقراطية مؤهلة للتحقيق بنفسها في تحركات الجيش.
ولم يدخل كراولي في التفاصيل الثلاثاء لكنه اكتفى بالقول ان "واشنطن تناقش مع اسرائيل وغيرها طبيعة مشاركة دولية في التحقيق".
ولم يعلق خصوصا على الاقتراحين الالماني والايطالي باشراك اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط في التحقيق. وتضم هذه اللجنة الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.
كما ان المتحدث لم يشر الى مسألة ادارة التحقيق -- اسرائيلية او اجنبية او دولية --.
لكن الرغبة الاميركية في مشاركة اجنبية في التحقيق لم تعد موضع شك بعد عشرة ايام من الهجوم.
ويمكن ان تؤدي هذه المبادرة الاميركية الى توتر جديد مع اسرائيل التي سبب اصرارها على مواصلة النشاط الاستيطاني توترا في الربيع مع واشنطن.
وحاولت اسرائيل الثلاثاء تخفيف الضغوط الدولية التي تتعرض لها منذ هجومها على سفن المساعدات الانسانية الى غزة، بقرارها تشكيل لجنة تحقيق مهامها محدودة.
لكنها لم تتمكن من احتواء الدعوات الى تحقيق مستقل بمشاركة دولية في الهجوم الذي قتل فيه تسعة مدنيين اتراك.
وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن الاعلان رسميا عن تشكيل اللجنة لم يتم بسبب استمرار الاتصالات مع الولايات المتحدة.
وتأمل اسرائيل في التوصل الى تسوية يمكن ان ترضي واشنطن وتقنعها بعرقلة اي محاولة ادانة للدولة العبرية في مجلس الامن الدولي بمبادرة من تركيا، على حد قول اذاعة الجيش الاسرائيلي.
وفي نيويورك، دعا الامين العام للامم المتحدة الثلاثاء الى "مشاركة دولية ذات صدقية" في التحقيق الاسرائيلي حول الهجوم الدامي على اسطول الحرية.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية فرحان حق في مؤتمر صحافي ان الامين العام يعتبر ان "مشاركة دولية ذات صدقية هي امر اساسي بهدف (اجراء) تحقيق سريع وجدير بالثقة وحيادي وشفاف" حول الهجوم الذي وقع في 31 ايار/مايو.
وردا على سؤال حول رفض اسرائيل اجراء تحقيق دولي، قال المتحدث فرحان حق "لم نتلق حتى الان ردا رسميا".
من جهتها، تطالب تركيا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تعمل تحت اشراف الامم المتحدة الامر الذي رفضته اسرائيل.
واخيرا، ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية الاربعاء ان اسرائيل مستعدة لقبول تخفيف الحصار الذي تفرضه على غزة اذا قبلت الاسرة بلجنة داخلية للتحقيق.
وقالت الصحيفة البريطانية ان بريطانيا قدمت الاسبوع الماضي وثيقة تطلب تخفيف الحصار.
ونقلت الصحيفة عن مصدر غربي طلب عدم كشف هويته وقريب من المفاوضات مع اسرائيل ان "اتفاق +مقايضة+ مطروح حاليا".
وحاولت اسرائيل الثلاثاء تخفيف الضغوط الدولية التي تتعرض لها منذ هجومها على سفن المساعدات الانسانية الى غزة، بقرارها تشكيل لجنة تحقيق مهامها محدودة.
لكنها لم تتمكن من احتواء الدعوات الى تحقيق مستقل بمشاركة دولية في الهجوم الذي قتل فيه تسعة مدنيين اتراك.
وقالت "ديلي تلغراف" انه طلب من اسرائيل تسهيل الدخول الى قطاع غزة من المعابر والسماح للامم المتحدة بمواكبة مواد لبناء ستين الف منزل دمرت خلال الهجوم الاسرائيلي على غزة في نهاية 2008 وبداية 2009.
واضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول اسرائيلي طلب عدم كشف هويته ان "اسرائيل يمكن ان تكون مرنة بشأن المواد المرسلة الى المدنيين".