نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان


تلاعب مبكر بالاحصاء والتسجيل والدوائر ....أحدث نظريات التزوير بأشراف المعلم الكبير عمر البشير




الخرطوم - اكدت "مجموعة الازمات الدولية" في تقرير نشرته مساء الثلاثاء ان حزب الرئيس السوداني عمر البشير يحضر منذ مدة طويلة للتلاعب بنتائج الانتخابات العامة المقررة في نيسان/ابريل ولذلك فان الفائز في هذه الانتخابات "سيفتقر الى الشرعية".


الرئيس السوداني عمر البشير
الرئيس السوداني عمر البشير
وقال معد الدراسة فؤاد حكمت، وهو اختصاصي بشؤون السودان في المجموعة، ان "الظروف القانونية لاجراء انتخابات حرة ونزيهة غير متوفرة بكل بساطة. على المجتمع الدولي ان يقر بان الفائز في هذه الانتخابات سيفتقر الى الشرعية".

واضاف التقرير ان حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير "تلاعب" بعمليات احصاء الناخبين وتسجيلهم على قوائم الشطب، وسن قانون الانتخابات لمصلحته، وفصل الدوائر الانتخابية على هواه، واشترى ولاء زعماء العشائر والقبائل.

واكد التقرير ان حزب البشير "فعل هذا في سائر انحاء السودان، ولكن بشكل خاص في دارفور حيث عمل بحرية مطلقة على تنفيذ هذه الاستراتيجية كونها المنطقة الوحيدة في البلاد الخاضعة لنظام الطوارئ".

ويشهد اقليم دارفور الواقع في غرب السودان حربا اهلية منذ 2003، ويقطن في هذا الاقليم حوالى 20% من مجمل سكان السودان وتبلغ مساحته ربع مساحة شمال السودان.

واضافت المجموعة، التي تعنى بالابحاث، في تقريرها ان "الفوز في الانتخابات في دارفور بفارق كبير يرتدي اهمية قصوى لحزب المؤتمر الوطني بغية ضمان حصوله على ما يكفي من الاصوات في شمال السودان ومواصلة هيمنته على الصعيد الوطني".

والسودان، الدولة الاكبر مساحة في افريقيا، مقسم بين شمال مسلم وجنوب مسيحي وارواحي، وهو سيشهد للمرة الاولى منذ 1986 انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تعددية تقرر اجراؤها من 11 الى 13 نيسان/ابريل.

ويأتي تقرير المجموعة عشية اجتماع لاحزاب المعارضة السودانية والمتمردين الجنوبيين السابقين في الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي يشارك كاقلية في حكومة الوحدة الوطنية حيث الاكثرية لحزب المؤتمر الوطني.

وستبحث هذه الاحزاب خلال الاجتماع في احتمال مقاطعة الانتخابات. غير ان البشير استبق الاجتماع بالتحذير من ان مقاطعة المتمردين الجنوبيين السابقين للانتخابات ستؤدي الى رفض الشمال تنظيم الاستفتاء حول امكانية انفصال جنوب السودان المقرر في كانون الثاني/يناير المقبل.

وقال البشير "اذا رفضت الحركة الشعبية (لتحرير السودان) اجراء الانتخابات سنرفض اجراء الاستفتاء ولن نقبل تأجيل الانتخابات حتى ليوم واحد".

ا ف ب
الاربعاء 31 مارس 2010