نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


تململ بين قواعد حزب الله الشعبية من إرسال أبنائهم إلى الموت في سورية




القاهرة - ذكرت تقارير إخبارية أن تصاعد أعداد القتلى من عناصر حزب الله على الأراضي السورية دفع العديد من أبناء الطائفة الشيعية في لبنان إلى مطالبة حزب الله بضرورة وقف إرسال أبنائهم للأراضي السورية.


  تململ بين قواعد حزب الله الشعبية من إرسال أبنائهم إلى الموت في سورية
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن مصدر عربي مطلع ، لم تسمه ، أن تصاعد أعداد القتلى من عناصر حزب الله على الأراضي السورية ، والذين من بينهم عسكريون مهمون داخل الحزب ، دفع العديد منهم وخاصة أهالي منطقة بعلبك لزيارة عضو شورى حزب الله محمد يزبك مطالبين بضرورة وقف إرسال أبنائهم للأراضي السورية.

وقال المصدر ، الذي فضل عدم ذكر اسمه ، إن الأهالي أكدوا خلال ذلك اللقاء أن أبناءهم قاتلوا الإسرائيليين في حرب عام 2006 وغيرها من الحروب الدائرة بين أبناء الحزب وإسرائيل ، وذلك تلبية لنداء المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ، إلا أن مشاركة أبنائهم في الحرب ضد الشعب السوري بحجة الدفاع عن النظام السوري أمر معيب ولا يمكن السكوت عنه بإقحام أبنائهم في حرب سورية لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

وأضاف المصدر أن حزب الله يواجه ظروفا صعبة لكونه لا يستطيع حاليا الانسحاب من المعركة في دعم النظام السوري ، وخاصة خلال الفترة الحالية ، الأمر الذي دفع عددا من القيادات في الحزب لعقد عدة اجتماعات على أعلى المستويات لمناقشة هذه التطورات ليتفقوا على إيفاد مسؤولين من الحزب والذهاب إلى إيران وذلك لتوضيح وجهة نظرهم حول المشاركة في الحرب والحرج الذي يواجهه الحزب وإفهام القيادة الإيرانية أن الحزب لم يعد قادرا على تحمل أعباء دعم النظام السوري وحده بالمقاتلين من لبنان وأن على إيران دعم النظام بمقاتلين إيرانيين بشكل أكبر من السابق.

د ب أ
الاحد 7 يوليوز 2013