
فاروق قسنطيني
ومن جهة أخرى قال فاروق قسنطيني إن " الأحداث موثقة ولا يمكن عكسها" وذلك بخصوص تهديدات المحامين المصريين بمقاضاة الجزائر بدعوى أنها خرقت حقوق الإنسان بالاعتداء على مصريين في المباراة التي جمعت بين منتخبي البلدين وعادت بتأهل الجزائر إلى المونديال أمرا يدخل في اللغط، مذكرا أن الأمور قد قلبت وان المعتدى عليه في تلك الموقعة هم الجزائريون وقال قسنطيني
وأكد المحامي ورئيس اللجنة الجزائرية الاستشارية لحقوق الإنسان فاروق قسنطيني انه لا يمكن رفع دعوى قضائية ضد المناصرين الجزائريين أو مسؤولين من الجزائر على مستوى المحكمة الدولية كما لوحت به رابطة حقوق الإنسان بمصر لأنه وببساطة لا يدخل في اختصاص المحكمة الدولية أن تبت في مثل هذه القضايا، وأضاف أن أي مبادرة من المصريين لن تقبل، كما نصح الناشطين المصريين بالإطلاع أكثر على النصوص القانونية المتاحة لهم.
ومن جهته أعرب عبد القادر حجار سفير الجزائر في القاهرة عن استنكاره الشديد لقيام مجموعة من المحامين المصريين بحرق العلم الجزائري، في الشوارع أثناء احتجاجهم، لافتا إلى أن هذا التصرف لا يليق بمحامين مصريين مثقفين قائلا: ''إن الأمر لم يعد احتجاج مجموعة شباب متعصبين غاضبين ومن المؤسف أن يصدر هذا التصرف من المحامين''، محذرا من أن ينعكس حرق نقابة المحامين المصريين للعلم الجزائري على الموقف الجزائري، وأشار حجار في ذات السياق إلى أن القنوات ووسائل الإعلام المصرية مازالت تكيل التهم وتساهم في الشحن والكراهية ضد الجزائر وضد شخصه متجاوزة بذلك كل الأعراف الدبلوماسية.
وردا على سؤال حول الوساطة والاتصالات التي أعلن عنها، ذ أمين عام الجامعة العربية، عمرو موسى، بين الجزائر ومصر والسودان لحل الأزمة، أوضح حجار أن عمرو موسى لم يتصل به موضحا ''لم ألتق ـ حتى مساء أمس ـ الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ولم أتحدث معه مطلقا في هذا الشأن. وجدد حجار تأكيده التزام السلطات الجزائرية على حماية الجالية والمصالح المصرية في الجزائر، مشددا أن الجزائر ليس لديها نية لتصعيد مواقفها تجاه مصر.
وأكد المحامي ورئيس اللجنة الجزائرية الاستشارية لحقوق الإنسان فاروق قسنطيني انه لا يمكن رفع دعوى قضائية ضد المناصرين الجزائريين أو مسؤولين من الجزائر على مستوى المحكمة الدولية كما لوحت به رابطة حقوق الإنسان بمصر لأنه وببساطة لا يدخل في اختصاص المحكمة الدولية أن تبت في مثل هذه القضايا، وأضاف أن أي مبادرة من المصريين لن تقبل، كما نصح الناشطين المصريين بالإطلاع أكثر على النصوص القانونية المتاحة لهم.
ومن جهته أعرب عبد القادر حجار سفير الجزائر في القاهرة عن استنكاره الشديد لقيام مجموعة من المحامين المصريين بحرق العلم الجزائري، في الشوارع أثناء احتجاجهم، لافتا إلى أن هذا التصرف لا يليق بمحامين مصريين مثقفين قائلا: ''إن الأمر لم يعد احتجاج مجموعة شباب متعصبين غاضبين ومن المؤسف أن يصدر هذا التصرف من المحامين''، محذرا من أن ينعكس حرق نقابة المحامين المصريين للعلم الجزائري على الموقف الجزائري، وأشار حجار في ذات السياق إلى أن القنوات ووسائل الإعلام المصرية مازالت تكيل التهم وتساهم في الشحن والكراهية ضد الجزائر وضد شخصه متجاوزة بذلك كل الأعراف الدبلوماسية.
وردا على سؤال حول الوساطة والاتصالات التي أعلن عنها، ذ أمين عام الجامعة العربية، عمرو موسى، بين الجزائر ومصر والسودان لحل الأزمة، أوضح حجار أن عمرو موسى لم يتصل به موضحا ''لم ألتق ـ حتى مساء أمس ـ الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ولم أتحدث معه مطلقا في هذا الشأن. وجدد حجار تأكيده التزام السلطات الجزائرية على حماية الجالية والمصالح المصرية في الجزائر، مشددا أن الجزائر ليس لديها نية لتصعيد مواقفها تجاه مصر.