نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


توقيع كتابة عبادة الشمس في سوريا في العصر الروماني في ثقافي أبو رمانة




دمشق-

استضاف المركز الثقافي العربي في أبو رمانة حفل توقيع كتاب “عبادة الشمس في سورية خلال العصر الروماني” للباحث الدكتور عبد الوهاب أبو صالح.


  ويقدم الكتاب رؤية بانورامية عبر ستة فصول لكل ما يتعلق بعبادة الشمس في سورية القديمة التي تجلت في انشاء العديد من المعابد مثل حصن سليمان بطرطوس وبل شمين في سيع بالسويداء والإله أبولون في أسريا وبعل شمين في تدمر حيث احتوت رموزاً لإله الشمس كالنسر والأسد.

ويضيء أبو صالح على أصل عبادة آلهة الشمس ورموزها في سورية خلال العصر الروماني وتأثرها بحركة الشمس الظاهرية وتأثر السوريين القدماء بدورها في حياتهم اليومية وعلوها في السماء ولونها الذهبي واشعتها فكان لها حضور محوري في حياتهم الدينية والميثولوجيا وفي طقوسهم واحتفالاتهم مطلقة العنان لمخيلتهم.

  الدكتور أبو صالح أشار في تصريح لسانا الثقافية إلى أن كتابه يتناول فلسفة عبادة الشمس في الحضارات القديمة إضافة لدراسة معمقة لرموز تلك الآلهة ودلالاتها انطلاقاً من دور العبادة كموجه أساسي لفكر الإنسان وتحكمها بحركة النشاط البشري والنظم الاجتماعية والثقافية مشيراً إلى أن عبادة الشمس كان لها دور كبير في العصر الروماني حيث انتشرت بشكل كبير في أرجاء الإمبراطورية.

أما عفراء هدبا مديرة دار دلمون التي أصدرت الكتاب فذكرت أن الدار سعت لطباعة هذا النتاج البحثي للدكتور أبو صالح لأهمية موضوعه وخاصة للاختصاصيين المهتمين بالآثار وضرورة نشره في هذه الفترة التي أصبح الناس يعودون فيها للتاريخ ويهتمون بتفاصيله حيث يمكن من خلاله استشراف المستقبل.

وأشارت إلى أن الكتاب يتميز بسلاسته وهو يحمل الكثير من المعلومات والتحليلات ويحقق متعة كبيرة لدى قراءته.

  وقدم الدكتور سعيد الحجي إضاءة على الكتاب مؤكداً أنه يعتبر رافداً مهماً للمكتبة العربية والمراجع العربية بمجال الآثار السورية وعمقها وإسهامها للحضارات المجاورة مثل حضارة بلاد الرافدين وبلاد فارس في كل المجالات مبيناً أن الدكتور أبو صالح خاض في مجال الديانات القديمة وأثرها في الحضارات الأخرى وأن عبادة آلهة الشمس أصلها سوري ولكن اكتشفت معابد أخرى لها في مناطق مجاورة لسورية ما يظهر تأثر الحضارات في المنطقة بإرثنا الحضاري إضافة إلى أثرها في فنون الحضارات القديمة مثل الفسيفساء والنحت والمسكوكات.

 


سانا - ميس العاني
الجمعة 26 فبراير 2021