ويشتبه بان لازاروس اقدمت في 24 شباط/فبراير 1986 على الاعتداء على شيري راسموسن (29 عاما) ثم اطلقت عليها رصاصات عدة في الشقة التي كانت تعيش فيها مع زوجها في حي فان نيز في شمال غرب المدينة الكبيرة.
واوضح مساعد قائد الشرطة تشارلي بيك ان لازاروس كانت سابقا على "علاقة طويلة" مع زوج الضحية.
وقال قائد شرطة لوس انجليس وليام براتون، وقد بدا عليه الوجوم خلال مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر "سنذهب الى حيث تقودنا الوقائع للكشف عن الحقيقة".
وقال براتون ان زملاء للازاروس يعملون في القسم المختص بالجرائم العالقة منذ سنوات، سمحوا بحصول اختراق في هذه القضية.
فقد خضعت ادلة اخذت من مسرح الجريمة، لفحوصات جديدة بهدف العثور على آثار للحمض الريبي النووي واظهرت النتائج ان مرتكب الجريمة قد يكون امرأة.
وذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" التي كشفت عن القضية، ان الشرطة اخذت عينة من الحمض الريبي النووي للمتهمة خفية عنها وقارنتها ويبدو انها متطابقة مع ما وجد في مسرح الجريمة.
وتعمل لازاروس مباشرة مع بيك الذي اعرب عن حزنه الشديد.
وقال "لا يمكننا الا ان نتأثر خصوصا اذا كنا نعمل مع شخص منذ 26 عاما ونعرف عائلته". واضاف "سنمر في مرحلة عدم تصديق وبعدها سيصاب كثيرون بالحزن".
وقال براتون الذي يدير 9800 عنصر في الشرطة ان الكشف عن هذه القضية يثبت نزاهة شرطة لوس انجليس.
ولفت الى ان "تحقيقا يجري حول المشتبه بها التي اوقفتها الشرطة والتي ستتقيد بالنتائج التي يصل اليها التحقيق".
ورفض فكرة ان هذه القضية تسيء الى سمعة الشرطة، التي هزتها عدة فضائح في العام 1990 ولا سيما تعرض عناصر من الشرطة بالضرب على سائق سيارة اسود.
وادت القضية حينها بشكل غير مباشر الى اعمال شغب عنصرية في العام 1992.
من جهته، قال رئيس نقابة شرطة لوس انجليس "لوس انجليس بوليس بروتيكتيف ليغ" ان توقيف لازاروس "ازعج كثيرا شرطة لوس انجليس وسكانها".
وقال بول ويبر "اذا تبين انها مذنبة لا يفترض ان تشوه اعمالها الثقة والاحترام الذي يكنه الناس الى 9800 شرطي يخدمون ويحمون المدنية وسكانها".
واوضح مساعد قائد الشرطة تشارلي بيك ان لازاروس كانت سابقا على "علاقة طويلة" مع زوج الضحية.
وقال قائد شرطة لوس انجليس وليام براتون، وقد بدا عليه الوجوم خلال مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر "سنذهب الى حيث تقودنا الوقائع للكشف عن الحقيقة".
وقال براتون ان زملاء للازاروس يعملون في القسم المختص بالجرائم العالقة منذ سنوات، سمحوا بحصول اختراق في هذه القضية.
فقد خضعت ادلة اخذت من مسرح الجريمة، لفحوصات جديدة بهدف العثور على آثار للحمض الريبي النووي واظهرت النتائج ان مرتكب الجريمة قد يكون امرأة.
وذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" التي كشفت عن القضية، ان الشرطة اخذت عينة من الحمض الريبي النووي للمتهمة خفية عنها وقارنتها ويبدو انها متطابقة مع ما وجد في مسرح الجريمة.
وتعمل لازاروس مباشرة مع بيك الذي اعرب عن حزنه الشديد.
وقال "لا يمكننا الا ان نتأثر خصوصا اذا كنا نعمل مع شخص منذ 26 عاما ونعرف عائلته". واضاف "سنمر في مرحلة عدم تصديق وبعدها سيصاب كثيرون بالحزن".
وقال براتون الذي يدير 9800 عنصر في الشرطة ان الكشف عن هذه القضية يثبت نزاهة شرطة لوس انجليس.
ولفت الى ان "تحقيقا يجري حول المشتبه بها التي اوقفتها الشرطة والتي ستتقيد بالنتائج التي يصل اليها التحقيق".
ورفض فكرة ان هذه القضية تسيء الى سمعة الشرطة، التي هزتها عدة فضائح في العام 1990 ولا سيما تعرض عناصر من الشرطة بالضرب على سائق سيارة اسود.
وادت القضية حينها بشكل غير مباشر الى اعمال شغب عنصرية في العام 1992.
من جهته، قال رئيس نقابة شرطة لوس انجليس "لوس انجليس بوليس بروتيكتيف ليغ" ان توقيف لازاروس "ازعج كثيرا شرطة لوس انجليس وسكانها".
وقال بول ويبر "اذا تبين انها مذنبة لا يفترض ان تشوه اعمالها الثقة والاحترام الذي يكنه الناس الى 9800 شرطي يخدمون ويحمون المدنية وسكانها".