نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


تونس تفرض الاقامة الجبرية على اثنين من معاوني بن علي وتبحث عن ثالث




تونس -­ أعلنت وكالة الأنباء التونسية ،اليوم أن السلطات وضعت كلا من عبد العزيز بن ضياء /74 عاما/ المستشار الخاص للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي والناطق الرسمي باسمه ، وعبد الله القلال /67 عاما/ رئيس مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان التونسي) "تحت الإقامة الجبرية".


بالترتيب من اليمين الى اليسار عبد العزيز بن ضياء عبد الله القلال وعبد الوهاب عبد الله
بالترتيب من اليمين الى اليسار عبد العزيز بن ضياء عبد الله القلال وعبد الوهاب عبد الله
وقالت الوكالة إن عبد الوهاب عبد الله /70 عاما/ المستشار السياسي للرئيس المخلوع، والمسئول الأول عن قطاع الإعلام والصحافة في عهد بن علي "هو الآن محل تفتيش من قبل السلطة المؤهلة".

ويعتبر بن ضياء والقلال وعبد الله (وكلهم أعضاء في حزب "التجمع الدستوري الديمقراطي" الحاكم سابقا) من أقدم المسئولين السياسين في تونس إذ دخلوا عالم السياسة منذ سبعينات القرن الماضي في عهد الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقية أول رئيس لتونس المستقلة.

ويعتبر سياسيون وصحفيون وحقوقيون أن بن ضياء وعبد الله والقلال من أبرز رموز "الاستبداد" و"الفساد" في عهد بن علي الذي هرب يوم 14 كانون ثان/يناير 2011 إلى السعودية بعد ثورة شعبية استمرت شهرا وباتت تعرف باسم "ثورة الياسمين".

وكان تلفزيون "نسمة" التونسي الخاص أعلن أن السلطات التونسية منعت يوم الأربعاء الماضي (19 كانون ثان/يناير 2011) عبد الله القلال وزوجته من الهرب إلى فرنسا على متن رحلة جوية متجهة إلى باريس.

وشغل القلال من 1991 إلى 1995 ومن 1999 إلى 2001 منصب وزير الداخلية. وقد اتهم خلال هذه الفترة بتعذيب سجناء من أتباع "حركة النهضة" الإسلامية المحظورة.

وطالب حقوقيون ­بعد سقوط نظام بن علي­ بمحاكمة القلال من أجل ممارسة "التعذيب" خلال فترة إشرافه على وزارة الداخلية.

وأعلن بن علي في خطاب توجه به إلى الشعب التونسي عشية الإطاحة به أن كبار معاونيه غالطوه.

وقال في الخطاب الذي بثه التلفزيون التونسي يوم 13 كانون ثان/يناير 2011:"العديد من الأمور لم تجر كما أحببت أن تكون وخصوصا في مجالي الديمقراطية والحريات وغالطوني أحيانا بحجب الحقائق وسيحاسبون".

ويعتبر سياسيون وصحفيون وحقوقيون أن بن ضياء وعبد الله كانوا حاجزا بين الرئيس والشعب وأنهما كانا في خدمة عائلة ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع ويطالبون بمحاكمتهم محاكمة "علنية".

د ب أ
الاثنين 24 يناير 2011