نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


تيلرسون يطالب كوريا الشمالية بالبحث عن طريق العودة للمفاوضات






نيويورك 1– قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إنه يجب على كوريا الشمالية أن "تحصل على طريق عودتها" إلى طاولة المفاوضات.

وقال تيلرسون- في تصريحات بمجلس الأمن الدولي في نيويورك : "لن نقبل بكوريا شمالية نووية"، مضيفا أن كل الخيارات ما زالت متاحة. لكنه قال: "يجب أن تعرف كوريا الشمالية طريقها بالعودة إلى طاولة (المفاوضات)


 ".
وكرر تيلرسون تصريحه بعدما أدلى سفير بيونج يانج جا سونج نام بكلمته إلى جلسة مجلس الأمن.
ورفض تيلرسون تصريحات جا سونج نام بأن كوريا الشمالية "قوة نووية مسؤولة ودولة محبة للسلام".
وقال: "إنهم فقط مسؤولون عن تلك التوترات، ويجب عليهم بمفردهم تحمل مسؤولية تلك التوترات وبإمكانهم وحدهم حلها".
وقال إن حملة الضغوط ستستمر إلى أن يتم نزع السلاح النووي.
وأكد تيلرسون اليوم الجمعة على أن الولايات المتحدة لن تقبل أي شروط مسبقة من كوريا الشمالية لبدء مفاوضات.
وقال: "نحن لن نقبل أي شروط مسبقة ولن نقبل أي تخفيف لنظام العقوبات كشرط مسبق للمفاوضات، لذا فلن نقبل أي شروط مسبقة لتلك المفاوضات".
وأضاف: "قنوات اتصالنا لا تزال مفتوحة، كوريا الشمالية تعرف أنها مفتوحة، ويعرفون أين الباب، ويعرفون إلى أين يسيرون عبر ذلك الباب عندما يريدون الحديث".
ودعا تيلرسون روسيا والصين إلى إعادة التفكير في دعمهما بشأن كوريا الشمالية اليوم الجمعة متهما إياهما بعدم الالتزام بعقوبات مجلس الأمن الدولي.
وقال تيلرسون: "الاستمرار في السماح لعمال كوريا الشمالية بالكد في ظروف أشبه بالعبودية" وإرسال أموال إلى بيونج يانج، أمر يدعو للتساؤل بشأن التزام روسيا بإنهاء الأزمة النووية.
ورفض السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا التصريحات بشأن ظروف العمل.
تيلرسون التي تحدث فيها عن أن عمال كوريا الشمالية في الخارج يعملون "في ظروف أشبه بالرقيق" قائلا إنهم يعملون على أساس اتفاق حكومي مع بيونج يانج، ويتم وضع حقوقهم في الاعتبار.
وقال أكبر دبلوماسي أمريكي إن النفط الخام الصيني الذي "يتدفق" إلى الدولة المعزولة، يقوض الجهود الدولية.
ودعا تيلرسون الدول التي لا تطبق العقوبات أو تتباطأ في القيام بذلك، إلى أن "تنظر في مصالحكم وإخلاصكم وقيمكم في مواجهة هذا التهديد الخطير".
وقال نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة وو هيتاو إن العقوبات أحادية الجانب على بيونج يانج يجب "التخلي عنها".
وقال تيلرسون إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصل شخصيا بالرئيس الصيني شي جينبينج لقطع إمدادات النفط وزيادة الضغوط.
في غضون ذلك، وفي واشنطن، أجرى ترامب ما وصفه بمكالمة هاتفية "عظيمة" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتركزت بشكل أساسي على كوريا الشمالية.
وقال ترامب للصحفيين: "الصين تقدم مساعدة. وروسيا لا تقدم. وأود أن يكون لدينا مساعدة روسية فهي ضرورية للغاية".
وكانت كوريا الشمالية من بين الموضوعات الرئيسية بالأمم المتحدة هذا الأسبوع بعدما بحث مجلس الأمن الدولي وضع حقوق الإنسان في الدولة المعزولة في جلسة جرت يوم الاثنين واستمع لشهادات سيدات تم إبعادهن قسرا من جانب نظام كيم جونج أون وذلك في مناسبة على هامش الاجتماعات بقيادة الولايات المتحدة.
وفي اليوم التالي، أطلع جيفري فيلتمان وهو أعلى مسؤول في الأمم المتحدة يقوم بزيارة الدولة الشيوعية منذ شباط/ فبراير عام 2010، أعضاء المجلس على زيارته التي استمرت أربعة أيام إلى بيونج يانج الأسبوع الماضي حيث أجرى سلسلة من الاجتماعات مع وزير الخارجية ري يونج هو ونائبه باك ميونج جوك.
وقال فيلتمان إنه أكد أهمية إعادة فتح قنوات الاتصال، وقال للصحفيين: "لقد تركنا الباب مواربا" من أجل أن توقف المفاوضات تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية وبين واشنطن وبيونج يانج.

د ب ا
السبت 16 ديسمبر 2017