نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


ثقافة البوب صارت جزءا من المشهد الإعلامي في الصين




يقدم كتاب المشهد الإعلامي والإعلاني في الصين تأليف جينغ وانغ ترجمة رفيف غدار الصادر عن الدار العربية للعلوم رؤية جديدة حول الثقافة الإعلانية والتسويقية في الصين.ووفقا للناشر تمكنت جينغ وانغ أن تسلط الضوء على الصين خلال اندماجها الجديد والمتسارع في نظام التسويق العالمي


 ثقافة البوب صارت جزءا من المشهد الإعلامي في الصين
وساعدتها في ذلك خبراتها في العالمين المتباينين لوكالات الإعلان البكينية والمهنية الأمريكية.
يقدم الكتاب وصفاً مفصلاً وعميقاً للوسم التجاري والإعلان في الصين المعاصرة. وتأخذنا المؤلفة وانغ إلى داخل وكالة إعلانية لترينا تأثير نماذج ونظريات الوسم التجاري الأميركية. كما تدرس وانغ تأثير الممارسات الجديدة لوسائل الإعلام على الإعلان الصيني، وتبحث في التقاء الثقافة الإبداعية الشعبية واسترايتجيات التسويق العالمية، وتعرض نماذج للحملات الإعلانية الناجحة، كما تزود بمعارف عميقة حول قطاعات المستهلك الصينية، وتقدم أفكاراً منهجية بشأن ثقافة البوب والأبحاث الإعلانية.
يشار إلى أن ثقافة البوب تعنى الثقافة الشعبية وهو مصطلح اشتق من موسيقى البوب وفن البوب وهي حركة فنية نشأت في الخمسينات من القرن الماضي في الولايات المتحدة، ويتميز هذا الفن بأنه يأخذ مكوناته من الثقافة الشعبية للأشخاص.يكشف هذا الكتاب النقاب عن صين جديدة كلياً تخضع لنفوذ إيديولوجية الشراكة العالمية في الوقت نفسه الذي تحاول فيه ألا تكون صورة مطابقة للثقافة الأمريكية، وتطلعنا مؤلفة الكتاب على مواضع النجاح في الكيان الصيني وإخفاقاته أيضا، وربما الأهم من ذلك أين يحدث فرصاً للتبادل والتفاعل.
وبفضل الصور الساحرة من عالم الإعلان، ومن خلال الأبحاث التي تضع هذه الصور في سياقها الصحيح، فإن هذا الكتاب سيكون موضع اهتمام أهل المهنة وطلاب الثقافة الشعبية وجمهور القراء العام المهتم بالتعلم بشأن التحول السريع للمجتمع الصيني.يذكر أن الدكتور ثروت عكاشة في كتابه الفن الصيني ذكر أن الصين هي أول مملكة تأسست مع بداية القرن 12 ق. م حيث بدأت تاريخها المدون، ثم انقضت حقبة حفلت بنزاعات شرسة بين ممالك الصين المختلفة حتى تولى زمام الأمر الإمبراطور تشيني شي هوانج أول أباطرة أسرة هان عام 206 ق.م، فقضى على النزعات الانفصالية، مؤسسا أول دولة مركزية موحدة متعددة القوميات

الهدهد
الاربعاء 18 مارس 2009