وافتتحت إدارة المبنى بالمشاركة مع الفنان السويسري كريستوف بوتشيل " غرفة لثقافة الجنس " تعرض فيها مجموعة من الموضوعات والمشاهد الجنسية مثل تبادل الشركاء والأدوات والمحفزات الجنسية وعوائق الإثارة الحسية وهي بعض عناصر مشروع المعرض الذي أربك الزوار الذين جاءوا لمشاهدة القطعة الفنية الفريدة لبيتهوفن من إبداع الفنان كليمت.
وتعرب زائرة مسنة من روما وهي تهز رأسها عن شعورها بالصدمة وتتساءل قائلة : " ما هو بالضبط هذا المكان ؟ "، ويرد مرافقها وهو شاب في مقتبل العمر قائلا : " اعتقد أنه يمت بشكل أكبر إلى الفئة العمرية التي أنتمي إليها، فالشباب ينظرون إلى هذا المعرض بأعين مغايرة ".
وتم دعوة أصحاب نادي الجنس المعروف بإسم " إليمنت 6 " لنقل مقره إلى مبنى المعرض لمدة شهرين، وفي يوم الافتتاح كان عدد الزوار كبيرا، ويقول ميشائيل الذي يدير النادي طوال العامين الماضيين إن مائة شخص جاءوا في اليوم الأول من المعرض ومعظمهم كانوا من زبائن النادي المنتظمين، وتضيف زوجته جابي بابتسامة إنه كان يوجد الكثير من الأحداث التي يمكن مشاهدتها.
ويقول صاحب النادي إنه بعد أن تلاشت الشهرة التي حصل عليها النادي خلال الأسابيع القليلة الماضية فإنه يتوقع أن يجتذب مزيدا من الجمهور المتنوع بما فيهم الأشخاص الذين لديهم فضول لمعرفة طبيعة النادي الجنسي ولكنهم يخشون من زيارة أحد هذه النوادي، كما إن إدارة النادي تحاول أن تمحو الصورة الوضيعة التي تكونت في أذهان معظم الناس عن نوادي الجنس، ويضيف ميشائيل إن أنشطة النادي الجنسي تتضمن أساسا فنون الغزل والإثارة الجنسية ودور الخيال والعبث.
وأمضى بوتشيل الذي يشتهر بأشكاله الفنية المثيرة عدة أسابيع في الإعداد للمعرض، ولكن ما هو بالضبط هدفه هذه المرة ؟. ترد على السؤال أورته شميت أولمز المتحدثة بإسم مبنى الفن الحديث بقولها إنه يريد أن يظهر وجود رابطة بين الضجة التي صاحبت الصور الشهوانية التي أبدعها الفنانون كليمت وإيجون شييله وأوسكار كوكوشكا وبين الزمن الذي نعيش فيه اليوم.
وكرد فعل لاتجهات التحرر السلوكي إزاء الجنس في بداية القرن العشرين في فيينا تم وقتذاك تأسيس " رابطة تشجيع الأخلاق القويمة " بهدف مواجهة استخدام الفنون الحديثة الشبابية للجسد العاري.
بينما تقول جابي زوجة مدير النادي الجنسي إن هدف بوتشيل من استضافة النادي داخل مبنى الفنون هو إعادة خلق الوضع الفني المتسم بالجرأة الذي كان موجودا في بداية القرن الماضي والذي أصبح من المتعذر التعبير عنه اليوم بصورة.
وقد أثارت القضية التي يطرحها بوتشيل ضجة كبرى في فيينا حيث شن حزب الحرية النمساوي اليميني المحافظ حملة ضد المعرض، وهاجم كل من جيرالد إيبنجر السياسي بالحزب والسيدة هايدماري أونترينر المتحدثة الثقافية بإسم الحزب إقامة هذا المعرض الجنسي باعتباره لا يمت للفن والثقافة بصلة كما أنه يؤدي إلى نتائج سلبية من الإنحراف الأخلاقي والإفساد.
ومع ذلك فقد اتسمت ردود أفعال المتحمسين للفن الذين زاروا المعرض بالإيجابية، وقال مندوب صحفي من التليفزيون النمساوي كان يجري مقابلات مع الزوار إنه لم يسمع أية تعليقات انتقادية.
وتعرب زائرة مسنة من روما وهي تهز رأسها عن شعورها بالصدمة وتتساءل قائلة : " ما هو بالضبط هذا المكان ؟ "، ويرد مرافقها وهو شاب في مقتبل العمر قائلا : " اعتقد أنه يمت بشكل أكبر إلى الفئة العمرية التي أنتمي إليها، فالشباب ينظرون إلى هذا المعرض بأعين مغايرة ".
وتم دعوة أصحاب نادي الجنس المعروف بإسم " إليمنت 6 " لنقل مقره إلى مبنى المعرض لمدة شهرين، وفي يوم الافتتاح كان عدد الزوار كبيرا، ويقول ميشائيل الذي يدير النادي طوال العامين الماضيين إن مائة شخص جاءوا في اليوم الأول من المعرض ومعظمهم كانوا من زبائن النادي المنتظمين، وتضيف زوجته جابي بابتسامة إنه كان يوجد الكثير من الأحداث التي يمكن مشاهدتها.
ويقول صاحب النادي إنه بعد أن تلاشت الشهرة التي حصل عليها النادي خلال الأسابيع القليلة الماضية فإنه يتوقع أن يجتذب مزيدا من الجمهور المتنوع بما فيهم الأشخاص الذين لديهم فضول لمعرفة طبيعة النادي الجنسي ولكنهم يخشون من زيارة أحد هذه النوادي، كما إن إدارة النادي تحاول أن تمحو الصورة الوضيعة التي تكونت في أذهان معظم الناس عن نوادي الجنس، ويضيف ميشائيل إن أنشطة النادي الجنسي تتضمن أساسا فنون الغزل والإثارة الجنسية ودور الخيال والعبث.
وأمضى بوتشيل الذي يشتهر بأشكاله الفنية المثيرة عدة أسابيع في الإعداد للمعرض، ولكن ما هو بالضبط هدفه هذه المرة ؟. ترد على السؤال أورته شميت أولمز المتحدثة بإسم مبنى الفن الحديث بقولها إنه يريد أن يظهر وجود رابطة بين الضجة التي صاحبت الصور الشهوانية التي أبدعها الفنانون كليمت وإيجون شييله وأوسكار كوكوشكا وبين الزمن الذي نعيش فيه اليوم.
وكرد فعل لاتجهات التحرر السلوكي إزاء الجنس في بداية القرن العشرين في فيينا تم وقتذاك تأسيس " رابطة تشجيع الأخلاق القويمة " بهدف مواجهة استخدام الفنون الحديثة الشبابية للجسد العاري.
بينما تقول جابي زوجة مدير النادي الجنسي إن هدف بوتشيل من استضافة النادي داخل مبنى الفنون هو إعادة خلق الوضع الفني المتسم بالجرأة الذي كان موجودا في بداية القرن الماضي والذي أصبح من المتعذر التعبير عنه اليوم بصورة.
وقد أثارت القضية التي يطرحها بوتشيل ضجة كبرى في فيينا حيث شن حزب الحرية النمساوي اليميني المحافظ حملة ضد المعرض، وهاجم كل من جيرالد إيبنجر السياسي بالحزب والسيدة هايدماري أونترينر المتحدثة الثقافية بإسم الحزب إقامة هذا المعرض الجنسي باعتباره لا يمت للفن والثقافة بصلة كما أنه يؤدي إلى نتائج سلبية من الإنحراف الأخلاقي والإفساد.
ومع ذلك فقد اتسمت ردود أفعال المتحمسين للفن الذين زاروا المعرض بالإيجابية، وقال مندوب صحفي من التليفزيون النمساوي كان يجري مقابلات مع الزوار إنه لم يسمع أية تعليقات انتقادية.


الصفحات
سياسة








