نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


ثقوب الاوزون في الغلاف الجوي العلوي بدأت تلتئم بالسنوات الاخيرة




سيدني - كشفت دراسة علمية نشرت، اليوم الثلاثاء، أن ثقوب الاوزون الموجودة في الغلاف الجوي العلوي حول أعمدة الارض، قد بدأت في الالتئام خلال السنوات الاخيرة، إلا أنها لم تلتئم عند خطوط العرض المنخفضة.


 وذكرت الدراسة أن الاوزون مازال يتناقص بين 60 درجة شمالا و60 درجة جنوبا، وهي المنطقة التي تشمل جميع الانحاء بداية من روسيا في الشمال، وحتى أسفل قاع جنوب أستراليا بالجنوب.
وتقع برلين عند 52 درجة شمالا، فيما تقع سيدني عند 33 درجة جنوبا.
وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة "فيزياء وكيمياء الغلاف الجوي"، الصادرة عن الاتحاد الاوروبي لعلوم الارض، أن الانخفاضات غير المتوقعة في جزء من الغلاف الجوي ربما تعمل على منع التئام الثقوب عند خطوط العرض المنخفضة.
من ناحية أخرى، يقول ويليام بول، الذي يترأس الفريق الذي قام بإعداد الدراسة: "إن التوصل إلى تراجع الأوزون عند خطوط العرض المنخفضة، تعتبر مثيرة للدهشة، لأن أفضل نماذجنا الحالية للدوران في الغلاف الجوي لا تتوقع حدوث هذا التأثير".
وعلى الرغم من أن الباحثين ليس لديهم تفسير لحدوث ذلك تحديدا، إلا أنهم يفترضون أن يكون السبب هو تغير المناخ الذي يغير نمط الدوران في الغلاف الجوي، وهو ما يؤدي إلى نقل المزيد من الأوزون بعيدا عن المناطق الاستوائية.
ومن الممكن أن تكون الاحتمالية الأخرى هي وجود مواد كيميائية قصيرة العمر تحتوي على الكلور والبروم، تعمل على تدمير الأوزون، وهي مواد موجودة في المذيبات، ومصفات الطلاء ومواد إزالة الشحوم.
ويشار إلى أن الأوزون هي مادة تنتج عند خطوط العرض الاستوائية وتتوزع في الغلاف الجوي حول العالم. وهي تتشكل في طبقة الستراتوسفير التي تقع بين 10 و50 كيلومترا فوق طبقة التروبوسفير التي يعيش فيها البشر.
وتمتص طبقة الأوزون الكثير من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، والتي من الممكن أن تضر النباتات والحيوانات والبشر.
ويقول الباحثون إن التركيز يجب أن ينصب الآن على الحصول على بيانات أكثر دقة حول انخفاض الأوزون.

د ب ا
الثلاثاء 6 فبراير 2018