الصفحات
سياسة
وهذه الجائزة العريقة التي يمنحها اتحاد المكتبات الالمانية وقيمتها خمسة وعشرون الف يورو تكافىء سنويا ومنذ العام 1950 شخصية تخدم "على نحو بارز تطور الافكار السلمية" من طريق نشاطها الادبي او الادبي او الفني.
ويتحدر كلاوديو ماغريس، 70 عاما، من تريستي (ايطاليا) وهو مناصر للوحدة الاوروبية واكاديمي متخصص في شؤون اوروبا الوسطى فضلا عن انه روائي وباحث وكاتب مقال في صحيفة "كورييري ديلا سيرا". وكان عضوا في مجلس الشيوخ الايطالي ايضا.
وفي خطاب الشكر على تلقيه الجائزة تلاه في فرانكفورت وبث جزئيا على شاشة التلفزيون، حذر ماغريس من تيار شعبوي جديد في اوروبا ومن حواجز اوروبية مستحدثة من شأنها ان تخلف "ديمقراطية محرومة من الديمقراطية". وندد ب "الحواجز اللامرئية" القائمة في المدن الاوروبية الكبرى بين السكان الاصليين والمهاجرين.
ومن دون مهاجمة رئيس الحكومة الايطالي على نحو مباشر، قال هذا الكاتب المناهض لسياسة سيلفيو برلسكوني انه يأمل "بوصفي ايطاليا وطنيا الا يصير بلدي من جديد طليعيا في منحى سلبي، ذلك اننا نحن من ابتكرنا الفاشية الاوروبية".
وخصص ماغريس اطروحته للدكتوره لاسطورة سلالة هابسبورغ في الادب النمسوي (1963) ليصدر بعدذاك في العام 1986 بحثا بعنوان "دانوبيو" اي "الدانوب"، حيث تناول مسار هذا النهر من منبعه الالماني وصولا الى البحر الاسود، وتناول في الخلفية حلمه باوروبا وسطى موحدة تخطت اي رغبة في المواجهة بين الشرق والغرب.
وفي "ميكروكوزمي" (عوالم صغيرة 1997) اورد وصفا لاماكن عدة في حوالى عشر مدن اوروبية.
وكتب ماغريس الابحاث الادبية ايضا خصصها لجوزيف روث وروبرت موزيل وهيرمان هيسه وخورخي لويس بورخيس.
وكان نال كلاوديو ماغريس جائزة "ايراسم" (2001) في هولندا وجائزة "امير استورياس" في اسبانيا في العام 2004، فضلا عن "جائزة الدولة النمسوية للادب الاوروبي" في العام 2005. ويرد اسم الكاتب مرارا في قائمة الاوفر حظا لنيل جائزة نوبل للاداب.
ويتحدر كلاوديو ماغريس، 70 عاما، من تريستي (ايطاليا) وهو مناصر للوحدة الاوروبية واكاديمي متخصص في شؤون اوروبا الوسطى فضلا عن انه روائي وباحث وكاتب مقال في صحيفة "كورييري ديلا سيرا". وكان عضوا في مجلس الشيوخ الايطالي ايضا.
وفي خطاب الشكر على تلقيه الجائزة تلاه في فرانكفورت وبث جزئيا على شاشة التلفزيون، حذر ماغريس من تيار شعبوي جديد في اوروبا ومن حواجز اوروبية مستحدثة من شأنها ان تخلف "ديمقراطية محرومة من الديمقراطية". وندد ب "الحواجز اللامرئية" القائمة في المدن الاوروبية الكبرى بين السكان الاصليين والمهاجرين.
ومن دون مهاجمة رئيس الحكومة الايطالي على نحو مباشر، قال هذا الكاتب المناهض لسياسة سيلفيو برلسكوني انه يأمل "بوصفي ايطاليا وطنيا الا يصير بلدي من جديد طليعيا في منحى سلبي، ذلك اننا نحن من ابتكرنا الفاشية الاوروبية".
وخصص ماغريس اطروحته للدكتوره لاسطورة سلالة هابسبورغ في الادب النمسوي (1963) ليصدر بعدذاك في العام 1986 بحثا بعنوان "دانوبيو" اي "الدانوب"، حيث تناول مسار هذا النهر من منبعه الالماني وصولا الى البحر الاسود، وتناول في الخلفية حلمه باوروبا وسطى موحدة تخطت اي رغبة في المواجهة بين الشرق والغرب.
وفي "ميكروكوزمي" (عوالم صغيرة 1997) اورد وصفا لاماكن عدة في حوالى عشر مدن اوروبية.
وكتب ماغريس الابحاث الادبية ايضا خصصها لجوزيف روث وروبرت موزيل وهيرمان هيسه وخورخي لويس بورخيس.
وكان نال كلاوديو ماغريس جائزة "ايراسم" (2001) في هولندا وجائزة "امير استورياس" في اسبانيا في العام 2004، فضلا عن "جائزة الدولة النمسوية للادب الاوروبي" في العام 2005. ويرد اسم الكاتب مرارا في قائمة الاوفر حظا لنيل جائزة نوبل للاداب.
