وأوضح جاويش أوغلو أنّ أردوغان وترامب تباحثا خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما قبل يومين، حول العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، وتوافقا حول عقد لقاء في واشنطن خلال الفترة القادمة.
وأضاف أنّه تباحث مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون حول كيفية الترتيب لعقد اللقاء بين زعيمي البلدين، مضيفاً أنّ الجانبين سيحددان موعداً لهذا اللقاء المرتقب.
وأشار أنّ الرئيس أردوغان أطلع نظيره الأمريكي على مواقف أنقرة تجاه مستجدات الأوضاع في سوريا، وشدد على ضرورة عدم إهمال الحل السياسي بالتوازي مع مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
وصرّح الوزير التركي أنّ أردوغان شدد خلال مكالمته مع ترامب، على أهمية تنفيذ الحملة العسكرية المزمعة ضدّ داعش في محافظة الرقة السورية، مع الاختيار الصحيح للجماعات المشاركة في الحملة.
وفيما يخص علاقات بلاده مع جمهورية الدومينيكان قال جاويش أوغلو، إنّ الجانبين يسعيان لرفع مستوى التبادل التجاري القائم بينهما، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة.
وشكر جاويش أوغلو حكومة جمهورية الدومينيكان، لتعاونها مع الحكومة التركية بشأن مكافحة منظمة غولن الإرهابية التي قامت بمحاولة انقلاب فاشلة في تركيا منتصف تموز/ يوليو الماضي.
من جانبه أوضح وزير خارجية جمهورية الدومينيكان ميغول فارغاس، أنّ تركيا فتحت سفارتها في العاصمة سانتو دومينغو عام 2013، وقامت بالعديد من المشاريع الحيوية والتنموية الناجحة في عموم البلاد.
وأضاف فارغاس أنّ بلاده تعتزم فتح سفارتها في العاصمة التركية أنقرة خلال مدة أقصاها 4 إلى 5 أشهر، وذلك بهدف تعزيز العلاقات في كافة المجالات.
ولفت فارغاس أنّ كافة الاجراءات الدبلوماسية لفتح سفارة بلاده في أنقرة انتهت، وأنّ فتح السفارة بات مسألة وقت لا أكثر.
وتابع قائلاً: "لاحظنا أنّ كثيرين من رجال الأعمال الأتراك يرغبون في الاستثمار ببلادنا، وهذا تطور نرحب به".