وأكد محامون وسياسيون بروتستانت في ايرلندا الشمالية اليوم الثلاثاء أن الوقت قد حان للتفاوض للحصول على تعويضات للعائلات التي فقدت احبائها في التفجيرات التي نفذهاالجيش الجمهوري الايرلندي السابق بمتفجرات جاءت من ليبيا.
وقال المحامي في قضايا حقوق الإنسان المقيم بلندن جيسون ماكيو الذي قاد المعركة القانونية لضحايا الإرهاب في أيرلندا الشمالية إنه تم الان التوصل إلى نقطة تحول في إشارة إلى إطلاق سراح المقرحي.
وأطلق سراح المقرحي من سجنه في اسكتلندا حيث كان يقضي عقوبة السجن بعد إدانته في حادث تفجير طائرة ركاب فوق مدينة لوكيربي في عام 1988 وهو الحادث الذي أودى بحياة 270 شخصا.
وأكد ماكيو أن مشاهد الفرح التي تم من خلالها الترحيب بالمقرحي /57 عاما/ في طرابلس قد"أعادت ليبيا سنوات دبلوماسية إلى الوراء". و(ليبيا) الدولة المنبوذة في السابق بحاجة لأن تظهر أنه يمكنها الاحتفاظ بعلاقات طيبية مع شركاء تجاريين دوليين.
وقال ماكيو إن "عائلات الضحايا الذين قتلوا بأسلحة ليبيا يعتقدون أن موقفهم قد تعزز بإطلاق سراح المقرحي. ولا يوجد طريقة أبسط وأسهل لفعل ذلك من تعويض ضحايا تفجيرات أيرلندا الشمالية والتي تمت باستخدام متفجرات "سيمتكس" الليبية".
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية /بي بي سي/ أن أقارب الضحايا صعدوا من حملتهم عقب الافراج عن المقرحي وتريد عائلات الضحايا من ليبيا التي وفرت الاسلحة والمتفجرات للجيش الجمهوري الايرلندي السابق أن تعترف علنا بحجم الالم الذي سببته جراء دعمها للارهاب.
وهي تعتقد أن عودة المقرحي إلى ليبيا ستساعد قضيتهم . كما بعث الاقارب برسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يناشدونه فيها الوقوف معهم.
وأضاف النبأ أن جيفري دونالدسون وهو سياسي بروتستانتي بارز في أيرلندا الشمالية يعتزم السفر إلى ليبيا في الخريف المقبل لمتابعة المسألة.
يذكر أن الجيش الجمهوري الايرلندي شن إبان ما أطلق عليه الاضطرابات التي دامت 30 عاما بين الكاثوليك والبروتستانت في أيرلندا الشمالية عددا من الهجمات الكبرى بالقنابل استخدم فيها متفجرات سيمتكس يزعم أن ليبيا زودته بها.
وكانت ليبيا قد دفعت تعويضات ضخمة بالمليارات لعائلات ضحايا كارثة لوكيربي عقب مفاوضات مع الولايات وبريطانيا وهما الدولتان الرئيسيتان اللتان تضررتا من الحادث.
وقال المحامي في قضايا حقوق الإنسان المقيم بلندن جيسون ماكيو الذي قاد المعركة القانونية لضحايا الإرهاب في أيرلندا الشمالية إنه تم الان التوصل إلى نقطة تحول في إشارة إلى إطلاق سراح المقرحي.
وأطلق سراح المقرحي من سجنه في اسكتلندا حيث كان يقضي عقوبة السجن بعد إدانته في حادث تفجير طائرة ركاب فوق مدينة لوكيربي في عام 1988 وهو الحادث الذي أودى بحياة 270 شخصا.
وأكد ماكيو أن مشاهد الفرح التي تم من خلالها الترحيب بالمقرحي /57 عاما/ في طرابلس قد"أعادت ليبيا سنوات دبلوماسية إلى الوراء". و(ليبيا) الدولة المنبوذة في السابق بحاجة لأن تظهر أنه يمكنها الاحتفاظ بعلاقات طيبية مع شركاء تجاريين دوليين.
وقال ماكيو إن "عائلات الضحايا الذين قتلوا بأسلحة ليبيا يعتقدون أن موقفهم قد تعزز بإطلاق سراح المقرحي. ولا يوجد طريقة أبسط وأسهل لفعل ذلك من تعويض ضحايا تفجيرات أيرلندا الشمالية والتي تمت باستخدام متفجرات "سيمتكس" الليبية".
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية /بي بي سي/ أن أقارب الضحايا صعدوا من حملتهم عقب الافراج عن المقرحي وتريد عائلات الضحايا من ليبيا التي وفرت الاسلحة والمتفجرات للجيش الجمهوري الايرلندي السابق أن تعترف علنا بحجم الالم الذي سببته جراء دعمها للارهاب.
وهي تعتقد أن عودة المقرحي إلى ليبيا ستساعد قضيتهم . كما بعث الاقارب برسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يناشدونه فيها الوقوف معهم.
وأضاف النبأ أن جيفري دونالدسون وهو سياسي بروتستانتي بارز في أيرلندا الشمالية يعتزم السفر إلى ليبيا في الخريف المقبل لمتابعة المسألة.
يذكر أن الجيش الجمهوري الايرلندي شن إبان ما أطلق عليه الاضطرابات التي دامت 30 عاما بين الكاثوليك والبروتستانت في أيرلندا الشمالية عددا من الهجمات الكبرى بالقنابل استخدم فيها متفجرات سيمتكس يزعم أن ليبيا زودته بها.
وكانت ليبيا قد دفعت تعويضات ضخمة بالمليارات لعائلات ضحايا كارثة لوكيربي عقب مفاوضات مع الولايات وبريطانيا وهما الدولتان الرئيسيتان اللتان تضررتا من الحادث.