نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


جثث على الأرصفة وداخل السيارات... ضحايا تفجيرات بغداد أكثر من 136 قتيلا ومئات الجرحى




بغداد - أ ف ب - أرتفعت حصيلة تفجيرات بغداد الى 136 قتيلا ومئات الجرحى وكانت مصادر طبية عراقية قد اعلنت في حصيلة سابقة مقتل تسعين شخصا واصابة اكثر من 600 اخرين في التفجيرين اللذين وقعا الاحد في وسط بغداد.
وافادت المصادر ان "حصيلة القتلى ترتفع باستمرار وان الجرحى توزعوا على اربع مستسفيات في بغداد".


جثث على الأرصفة وداخل السيارات... ضحايا تفجيرات بغداد  أكثر من 136 قتيلا ومئات الجرحى
وكانت مصادر امنية اعلنت في حصيلة سابقة مقتل سبعين شخصا واصابة 618 اخرين.
ووقع التفجيران قرابة الساعة 10,30 (7,30 ت غ) واستهدفا مجلس محافظة بغداد ووزارة العدل ووزارة البلديات والاشغال المقابلة لها في وسط العاصمة.

ووقع الانفجاران عند مفترق طرق مزدحم قرب وزارتي العدل والبلديات فيما قال مراسل لوكالة فرانس برس ان السيارة التي انفجرت كانت متوقفة في منتصف الطريق.
وحصل الهجوم الثاني بعد عشر دقائق في شارع الصالحية امام مبنى مقر مجلس محافظة بغداد.
ولاتزال فرق الانقاذ تنتشل الجثث من تحت انقاض الجدران الاسمنتية التي انهارت على موظفي وزارتي العدل والاشغال.

واحدث الانفجار الذي وقع قرب جدار الوزارة، حفرة عميقة امتلات بالمياه يصل قطرها الى عشرة امتار.
واكدت مصادر امنية ان التفجير ناجم عن شاحنة مفخخة يقودها انتحاري.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس جثثا على الرصيف فيما كان مسعفون يحاولون سحب جثث من داخل سيارات تحترق.

واغلقت السلطات الشوارع المؤدية الى موقع التفجيرين، فيما كانت سيارات الاسعاف تشق طريقها وسط الدخان الاسود للوصول الى المباني المحترقة.
وكانت مروحيات عدة تحلق فوق المنطقة فيما وصلت عشرات آليات هامفي الى الشوارع قرب موقع الهجومين.

ويذكر هذان الانفجاران بالتفجيرات التي وقعت في العاصمة في اب/اغسطس الماضي واسفرت عن مقتل نحو مئة شخص.

ا ف ب
الاحد 25 أكتوبر 2009