العالم النووي الايراني شهرام اميري
وبحسب قناة ايه بي سي نيوز فان شهرام اميري الذي اختفى في حزيران/يونيو 2009 لدى وصوله الى المملكة السعودية، اصبح يقيم منذ ذلك التاريخ في الولايات المتحدة ويتعاون مع اجهزة التجسس الاميركية.
وكان اميري يعمل في جامعة مالك اشتر التكنولوجية في طهران، احد مراكز البحوث المرتبط بشكل وثيق بحراس الثورة وصناعة السلاح الايرانية.
وبحسب القناة فان غياب هذا العالم "يشكل جزءا من عملية للمخابرات المركزية الاميركية خطط لها منذ فترة طويلة لدفعه للانشقاق".
بيد ان الخبراء يبدون الحذر ازاء اهمية هذا "الصيد" حيث قد لا يكون العالم مطلعا الا على جانب من برنامج ايران النووي.
وقال بول بيلار احد قدماء سي اي ايه "يجب توخي الحذر ازاء الاهمية الفعلية لشخص واحد".
ويبدو ان الاختفاء الغامض لاميري يؤكد معلومات صحافية نشرت في 2007 اشارت الى سعي اجهزة المخابرات الاميركية الى استمالة شخصيات محورية، عسكرية ومدنية، تعمل في خدمة النظام الايراني بهدف تقويض برنامجه النووي.
ففي 2007 اختفى الجنرال علي رضا اصغري مساعد وزير الدفاع الايراني السابق، في اسطنبول دون ان يترك اي اثر.
وتشير عمليات الانشقاق المفترضة هذه الى اجواء حرب سرية ضد ايران يشنها جواسيس اميركيون للتصدي بشكل سري لطموحات طهران النووية اضافة الى الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها واشنطن لفرض عقوبات على النظام الايراني الذي تشتبه في سعيه لحيازة سلاح نووي.
وبين الخطط المستخدمة في هذا المجال تزويد وكالة المخابرات المركزية الاميركية ايران، وايضا ليبيا، بمكونات غير صالحة لبرنامجيهما النوويين وذلك عبر اسرة من المهندسين السويسريين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت الصحيفة انه في 2006 اصيب مولد طاقة في مركز نطنز لتخصيب اليورانيوم (وسط ايران)، بعطب ما ادى الى حصول انفجار دمر 50 جهازا للطرد المركزي.
ومن التقنيات الاخرى المستخدمة تحويل المرشح للانشقاق الى "جاسوس" قبل اخراجه من وطنه.
وقال بروس ريدل المتقاعد من المخابرات الاميركية والخبير لدى معهد بروكنغز "عادة حين يأتي احدهم الينا، نرد عليه باننا نفضل ان يبقى في موقعه لمدنا بمعلومات".
وتعتبر "سي اي ايه" ان عالم الفيزياء النووية شهرام اميري ربما يكون كنزا من المعلومات.
بيد ان "الامكانية الاخرى تتمثل في اننا متلهفون للحصول على معلومات عن برنامج ايران النووي لدرجة اننا على استعداد للتعامل مع كل من يتقدم لنا" بحسب ريدل. واضاف "لن اكون متفاجئا اذا كان هذا هو واقع الامر".
ولا تخفي المخابرات الاميركية انها تجد صعوبة في جمع معلومات عن ايران. فواشنطن لم تعد لديها سفارة في طهران منذ 30 عاما وهي تعتمد الى حد كبير على المعلومات التي تلتقطها اجهزة مخابرات اخرى مثل الجهاز الفرنسي او البريطاني.
وقال ريدل "ان ذلك يعني انه يتعين القيام بجميع العمليات
وكان اميري يعمل في جامعة مالك اشتر التكنولوجية في طهران، احد مراكز البحوث المرتبط بشكل وثيق بحراس الثورة وصناعة السلاح الايرانية.
وبحسب القناة فان غياب هذا العالم "يشكل جزءا من عملية للمخابرات المركزية الاميركية خطط لها منذ فترة طويلة لدفعه للانشقاق".
بيد ان الخبراء يبدون الحذر ازاء اهمية هذا "الصيد" حيث قد لا يكون العالم مطلعا الا على جانب من برنامج ايران النووي.
وقال بول بيلار احد قدماء سي اي ايه "يجب توخي الحذر ازاء الاهمية الفعلية لشخص واحد".
ويبدو ان الاختفاء الغامض لاميري يؤكد معلومات صحافية نشرت في 2007 اشارت الى سعي اجهزة المخابرات الاميركية الى استمالة شخصيات محورية، عسكرية ومدنية، تعمل في خدمة النظام الايراني بهدف تقويض برنامجه النووي.
ففي 2007 اختفى الجنرال علي رضا اصغري مساعد وزير الدفاع الايراني السابق، في اسطنبول دون ان يترك اي اثر.
وتشير عمليات الانشقاق المفترضة هذه الى اجواء حرب سرية ضد ايران يشنها جواسيس اميركيون للتصدي بشكل سري لطموحات طهران النووية اضافة الى الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها واشنطن لفرض عقوبات على النظام الايراني الذي تشتبه في سعيه لحيازة سلاح نووي.
وبين الخطط المستخدمة في هذا المجال تزويد وكالة المخابرات المركزية الاميركية ايران، وايضا ليبيا، بمكونات غير صالحة لبرنامجيهما النوويين وذلك عبر اسرة من المهندسين السويسريين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت الصحيفة انه في 2006 اصيب مولد طاقة في مركز نطنز لتخصيب اليورانيوم (وسط ايران)، بعطب ما ادى الى حصول انفجار دمر 50 جهازا للطرد المركزي.
ومن التقنيات الاخرى المستخدمة تحويل المرشح للانشقاق الى "جاسوس" قبل اخراجه من وطنه.
وقال بروس ريدل المتقاعد من المخابرات الاميركية والخبير لدى معهد بروكنغز "عادة حين يأتي احدهم الينا، نرد عليه باننا نفضل ان يبقى في موقعه لمدنا بمعلومات".
وتعتبر "سي اي ايه" ان عالم الفيزياء النووية شهرام اميري ربما يكون كنزا من المعلومات.
بيد ان "الامكانية الاخرى تتمثل في اننا متلهفون للحصول على معلومات عن برنامج ايران النووي لدرجة اننا على استعداد للتعامل مع كل من يتقدم لنا" بحسب ريدل. واضاف "لن اكون متفاجئا اذا كان هذا هو واقع الامر".
ولا تخفي المخابرات الاميركية انها تجد صعوبة في جمع معلومات عن ايران. فواشنطن لم تعد لديها سفارة في طهران منذ 30 عاما وهي تعتمد الى حد كبير على المعلومات التي تلتقطها اجهزة مخابرات اخرى مثل الجهاز الفرنسي او البريطاني.
وقال ريدل "ان ذلك يعني انه يتعين القيام بجميع العمليات