نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


جدل عنيف وتبادل للاتهامات بمنتدى الاعلام العربي في دبي حول وثيقة تنظيم البث الفضائي




دبي - واصل منتدى الاعلام العربي الذي ينظمه نادي دبي للصحافة فعالياته اليوم بجلسات عمل تبحث هموم وشئون الاعلام، ومستقبل الصحافة في العصر الرقمي ،وانتقد مشاركون وثيقة تنظيم البث والاستقبال الإذاعي عبر الفضاء، ومفوضية الإعلام العربي المزمع إنشاؤها لتنظيم الحراك في الإعلام العربي


منتدى الاعلام العربي المنعقد في دبي
منتدى الاعلام العربي المنعقد في دبي
تبادل ممثلون عن الجانب الحكومي، وممثلون عن الإعلام المستقل الاتهامات حول الغرض من انشاء هذه المفوضية ودور الوثيقة.

خلال الندوة التي اقيمت تحت عنوان "هل يصل مقص الرقيب إلى الفضاء؟" قال ممثلو القنوات الفضائية المستقلة والصحفيون المستقلون أن الأنظمة العربية تستجيب للقرارات الأمريكية المحرضة على الرقابة بحجة مكافحة القنوات التي تحض على الإرهاب والعنف والكراهية، فيما شدد ممثلو الجانب الحكومي على أن الهدف من الوثيقة والمفوضية هو "ضمان الممارسة الحرة للإعلام وحرية الرأي في إطار من المرجعية الديمقراطية واحترام حق الآخر في التعبير".

وقال مدير عام قناة "المنار" الفضائية التابعة لحزب الله اللبناني عبدالله قصير إن الإعلام العربي يواجه تهديدات بعد صدور قرار الكونجرس الأمريكي الذي صنف بعض القنوات العربية بأنها "إرهابية" وأنها تهدد مصالحه وأمنه القومي أو تدعو للعنف ضد الأمريكيين والإسرائيليين، في الوقت الذي يوجد فيه نقاش جاد داخل جامعة الدول العربية بضرورة وجود مفوضية للإعلام العربي، تقوم بدور الرقيب أو الضابط للإعلام، يظهر الواقع الذي يعيشه الإعلام العربي، مضيفا أن الإعلام هو مرآة الواقع وبالتالي لابد أن يعكس كل تفاصيل الواقع.

من جانبه، قال وزير الاتصال المغربي خالد الناصري إن عهد الرقابة مضى وانقضى "مصطلحا ومفهوما"، فالرقابة أصبحت مرفوضة على كل المستويات ، مؤكدا أن موضوع وثيقة تنظيم البث والاستقبال الإذاعي عبر الفضاء التي وقعت في منتصف شباط/فبراير 2008 هي وثيقة استرشادية تتضمن ضوابط أخلاقية وسياسية ترقى بالأداء الإعلامي إلى مستوى متطور بمرجعية ديمقراطية وتحررية واضحة، وتضمن حماية الحق في الوصول إلى المعلومة، واحترام حرية التعبير، وتقر بمبدأ حرية استقبال البث واحترام الإنسان وخصوصية الأفراد والعديد من الأمور الأخرى التي تصب في نفس الاتجاه.

كما أكد الناصري أن مفوضية الإعلام العربي، التي سوف يجتمع مجلس وزراء الإعلام العربي لمناقشتها الشهر المقبل، تأتي في إطار سياسي استراتيجي، حيث يوجد حوالي 700 قناة فضائية في العالم العربي بتأثير إعلامي باهت ، مشددا على أن المفوضية لم تأتِ استجابة لقرار الكونجرس الأمريكي فيما يتعلق بتصنيف بعض الفضائيات العربية.

بدوره أبدى يوسف الإبراهيم، المستشار الإعلامي للمؤسسة القطرية للإعلام، اعتراضه على كلمة الوزير المغربي، مستنكرا عدم قيام الدول العربية بأي موقف تجاه القنوات الأجنبية والقنوات التي أنشأتها الدول الغربية لمخاطبة المتلقي العربي، ، ومطالبا بأن تكون هناك ضوابط وتشريعات لمواجهة ما أسماه بالإعلام الوافد مثلما يحدث مع الإعلام العربي ، مشيرا إلى أن المفوضية المزمع إنشاؤها تستهدف تأخير الإعلام العربي 30 عاما إلى الوراء "حيث جاءت بالتزامن مع قرار الكونجرس الأمريكي".

وتساءل الإبراهيم عما إذا كانت المفوضية ستقوم باتخاذ إجراءات ومواقف أمام قنوات مثل الحرة والقنوات الغربية التي تسيء للعرب ، في تطبيق لسياسة المعاملة بالمثل، معربا عن أمنيته أن يكون هناك موقف عربي مضاد لقرار الكونجرس الأمريكي.

أما ياسر عبد العظيم مدير الأمانة العامة لمجلس وزراء الإعلام العرب، جامعة الدول العربية، فأكد أنه تم تحويل وثيقة تنظيم البث والاستقبال الإذاعي عبر الفضاء إلى وثيقة استرشادية، فيما تم تكليف الأمين العامة لجامعة الدول العربية بإجراء دراسة لإمكانية إنشاء مفوضية لتنظيم حرية التعبير.

وأكد أن المفوضية ليست الوجه الأخر للوثيقة ولن تكون هناك أي رقابة للمفوضية لعملية البث الفضائي، ولكنها ستكون "جهازا الغرض منه إحداث طفرة وتطور في منظومة العمل الإعلامي العربي، وتحديث منطلقات الخطاب الإعلامي العربي ، وتعزيز واحترام المبادئ المهنية وعلى رأسها حرية الرأي والتعبير واحترام الحق في التعبير عن الرأي".

من جانب اخر، أكد مايكل جولدن الرئيس ومدير العمليات التنفيذي في شركة نيويورك تايمز أن الجريدة المقروءة على الانترنت لن تحل محل الجريدة التقليدية، والكتاب الإلكتروني لن يحل محل الكتاب التقليدي، حيث أن نموذج الصحيفة كوسيط لنقل البيانات مطلوب وحياته طويلة.

يقام منتدى الإعلام العربي للعام التاسع تحت عنوان "حراك الإعلام العربي: تعزيز المحتوى لتطوير الأداء" ، وقد انطلقت جلساته امس بكلمة للعالم المصري احمد زويل، ومن المقرر ان يختتم اعماله مساء اليوم بتكريم الفائزين بجائزة الصحافة العربية

د ب أ
الخميس 13 ماي 2010